طلب إحاطة بشأن زيادة غلاء الممارسة الكهربائية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تقدمت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بشأن شكاوى متزايدة من جانب السادة المواطنين بشأن القرار الأخير الصادر عن وزارة الكهرباء والذي يقضي بزيادة قيمة نظام الممارسة بنسبة ٣٠٠٪، مشيرة إلى أن هذه الزيادة التي نرى أنها تمثل عبئًا ماليًا كبيرًا على المواطنين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة التي تعاني منها البلاد، وهو ما يستدعي إعادة النظر في هذا القرار وتقييم آثاره على المواطنين، لا سيما الفئات الأكثر تضررًا .
وأوضحت الهريدي، في طلبها، أن نظام الممارسة هو حل مؤقت فرضته وزارة الكهرباء لمواجهة المخالفات في استهلاك التيار الكهربائي، حيث يتم تحصيل مبالغ مالية شهرية وفقًا لتقديرات جزافية تعتمد على طبيعة النشاط والاستهلاك التقريبي، ومع ذلك، فإن الزيادة الكبيرة في قيمة الممارسة تجاوزت قدرة المواطنين على السداد، مما جعل هذا النظام عبئًا بدلاً من كونه وسيلة لتنظيم استهلاك الكهرباء.
وتابعت: تلك الزيادة الكبيرة دفعت العديد من المواطنين إلى تقديم شكاوى متكررة بشأن المبالغ المرتفعة التي تفرض عليهم، والتي لا تعكس الاستهلاك الفعلي، خاصة مع عدم وجود آلية واضحة لمراجعة هذه التقديرات، في الوقت ذاته، ألزمت وزارة الكهرباء المواطنين بالتحول إلى العدادات الكودية كبديل نهائي لنظام الممارسة، وهو ما يعد خطوة إيجابية نحو تنظيم استهلاك الكهرباء والحد من التلاعب، إلا أن المشكلة الكبرى تكمن في عدم توفر هذه العدادات لدى شركات توزيع الكهرباء، مما يضع المواطن في مأزق حقيقي.
ولفتت النائبة ميرال الهريدي أن هناك العديد من المواطنين، خاصة في المناطق الريفية، يواجهون عقبة أخرى تتمثل في اشتراط بعض شركات الكهرباء قيامهم بتركيب أعمدة كهربائية على نفقتهم الخاصة قبل التمكن من الحصول على العدادات الكودية، والتي تصل تكلفة تركيب الأعمدة في بعض المناطق إلى حوالي ٢٠ ألف جنيه، وهو مبلغ كبير لا يستطيع الكثيرون تحمله، ما يؤدي إلى تأخير عملية التحول إلى العدادات الكودية وإجبار المواطنين على البقاء تحت رحمة تقديرات الممارسة المرتفعة.
وطالبت بإعادة النظر في قرار زيادة قيمة نظام الممارسة، والعمل على وضع آلية عادلة لتقدير الاستهلاك، بحيث تعكس الفواتير الاستهلاك الفعلي وليس مجرد تقديرات جزافية تعتمد على عوامل غير دقيقة.
كما طالبت بتوفير العدادات الكودية بكميات كافية في جميع شركات توزيع الكهرباء، مع وضع جدول زمني واضح لتركيبها لجميع المواطنين الراغبين في التحول إلى هذا النظام، بحيث لا يكون هناك أي تأخير غير مبرر في تسليم العدادات، مع ضرورة إلغاء شرط تحمل المواطنين تكلفة تركيب الأعمدة الكهربائية، واعتبار ذلك من مسؤوليات شركات الكهرباء، خاصة في المناطق التي تحتاج إلى تطوير البنية التحتية لشبكة الكهرباء
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء مجلس النواب وزير الكهرباء الطاقة المتجددة حزب حماة الوطن المزيد العدادات الکودیة
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية: مستعدون للتفاوض مع الصين على جمارك السيارات الكهربائية
بروكسل – أكد متحدث المفوضية الأوروبية أولوف جيل إن الوضع بشأن الجمارك المرتفعة على السيارات الكهربائية الصينية في الاتحاد الأوروبي ما زال على حاله، معربا عن استعداد الاتحاد لمفاوضة بكين.
جاء ذلك وفقا لرد جيل على سؤال بشأن التغييرات المحتملة في موقف بروكسل، حيث تابع: “كلا، لا يزال الوضع بين الاتحاد الأوروبي والصين بشأن المركبات الكهربائية كما هو. نحن مستعدون لحل تفاوضي قابل للتنفيذ وشفاف”. في الوقت نفسه، أقر جيل أن الوضع تمت مناقشته خلال المفاوضات بين مفوض التجارة الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش ووزير التجارة الصيني وانغ وينتاو.
وذكرت صحيفة “هاندلسبلات”، يوم أمس الخميس، أن الاتحاد الأوروبي والصين اتفقا على بدء محادثات جديدة بشأن إلغاء الرسوم الجمركية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين، وسط الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان الاتحاد الأوروبي قد نشر رسميا في وقت سابق قرارا بفرض رسوم جمركية إضافية على السيارات الكهربائية القادمة من الصين بنسبة تصل إلى 35.5%، ودخل القرار حيز التنفيذ في نهاية أكتوبر. وقالت وزارة التجارة الصينية إنها لا توافق على هذا القرار، وقامت الصين برفع دعوى قضائية لدى منظمة التجارة العالمية. كما أعربت بكين مرارا وتكرارا عن أملها في أن يواصل الاتحاد الأوروبي المشاورات مع الصين بشأن قضية فرض الرسوم الجمركية.
المصدر: نوفوستي