دار الكتب بطنطا تستعرض خطوات بناء الثقة بالنفس
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
استمرت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في تنفيذ العديد من الفعاليات الثقافية والتوعوية بمحافظة الغربية، خلال شهر أغسطس الجاري، حيث استضافت مكتبة دار الكتب بمدينة طنطا، صباح اليوم الأربعاء، محاضرة بعنوان "تعزيز الثقة بالنفس"، أدارتها نيفين زايد مديرة الدار وتحدثت خلالها الكاتبة والمؤرخة الدكتورة بوسي الشوبكي عن أهم الخطوات التي تمنح الإنسان الثقة بنفسه.
في بداية كلمتها، أشارت "الشوبكي" إلى أن مفهوم الثقة بالنفس هو يقين الإنسان في صفاته وقدراته ومهاراته الذاتية، وقراراته وإمكاناته، مشيرة إلى أن الإنسان الواثق من نفسه هو الذي يحترم ويقدر ذاته، ويحب نفسه ولا يعرضها للأذى، ويثق بقدراته على اتخاذ القرارات الصائبة، وهو الذي يتسم بالاطمئنان والتفاؤل والقدرة على تحقيق الأهداف.
وتابعت بأن هناك العديد من الأشياء التي من شأنها أن تفقد الشخص ثقته بنفسه، منها: التنشئة الاجتماعية الخاطئة، الجينات والطباع الوراثية، المؤثرات الخارجية كالتعرض للتنمر أو الإيذاء النفسي أو الجسدي، وأضافت أن لعدم ثقة الشخص بنفسه العديد من الانعكاسات، من بينها: الفشل الدائم في العلاقات الاجتماعية، صعوبة اتخاذ القرارات، الإصابة بالأمراض النفسية كالقلق والاكتئاب والتوتر، الشعور الدائم بالوحدة، والاتجاه نحو العادات السيئة كالتدخين والإدمان.
هذا وقد اختتمت الدكتورة بوسي الشوبكي كلمتها بمحاضرة دار الكتب بالحديث حول كيفية بناء الثقة بالنفس، حيث أوضحت أن هناك العديد من الخطوات التي من شأنها منح الشخص الثقة الكاملة بذاته، منها: تحديد نقاط القوة والضعف، ووضع أهداف واقعية وقابلة للتحقيق، وتجاهل النقد غير البناء، وعدم الخوف من الفشل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة دار الكتب بطنطا الثقة بالنفس العدید من
إقرأ أيضاً:
نورهان: الزواج القائم على المصالح مصيره الفشل .. فيديو
تحدثت الفنانة نورهان شعيب عن دورها في مسلسل عائلة الحاج متولي، حيث جسدت شخصية الفتاة التي أحبت ابن الحاج متولي ورفضت الزواج من رجل يكبرها سنًا.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، أن مشكلة "سميرة" لم تكن في فارق العمر بقدر ما كانت رفضها لفكرة الرأسمالية التي جسدها الحاج متولي، حيث كان يرى نفسه محور الكون ويسيّر حياة زوجاته الأربع وفقًا لرغباته.
وعند الحديث عن ظاهرة "الشوجر دادي" المنتشرة حاليًا، رأت نورهان أن الأمر لا يتعلق بفارق السن بقدر ما يرتبط بالهدف الحقيقي وراء الزواج.
وأكدت أن أي علاقة قائمة على المصالح المادية أو الاجتماعية وليس على الحب والتفاهم والمودة، مصيرها الفشل، حتى لو لم يكن هناك فارق سن كبير بين الطرفين.
كما أوضحت أن اختيار الفتاة لرجل أكبر منها سنًا ليس مشكلة في حد ذاته، بل يعتمد الأمر على دوافعها. فإذا كان السبب هو نضج الشريك الأكبر أو تحقيقه لاستقرار مادي واجتماعي، فهذه ليست أزمة طالما أن العلاقة قائمة على أسس سليمة. لكن إذا كان الهدف مجرد تحقيق منفعة معينة، فإن العلاقة تكون قصيرة الأجل وغير مستقرة.
وأشارت إلى أن بعض الفتيات يبحثن عن تعويض عاطفي أو دور الأب المفقود في حياتهن من خلال شريك أكبر سنًا، مؤكدة أن هذا ليس خاطئًا إذا كان في إطار علاقة متوازنة تحقق للمرأة احتياجاتها النفسية والعاطفية. واختتمت حديثها بأن المشكلة ليست في الفارق العمري، بل في طبيعة الأهداف التي يسعى إليها كل طرف في العلاقة.