الأسبوع:
2025-03-20@08:59:46 GMT

دار الكتب بطنطا تستعرض خطوات بناء الثقة بالنفس

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

دار الكتب بطنطا تستعرض خطوات بناء الثقة بالنفس

استمرت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في تنفيذ العديد من الفعاليات الثقافية والتوعوية بمحافظة الغربية، خلال شهر أغسطس الجاري، حيث استضافت مكتبة دار الكتب بمدينة طنطا، صباح اليوم الأربعاء، محاضرة بعنوان "تعزيز الثقة بالنفس"، أدارتها نيفين زايد مديرة الدار وتحدثت خلالها الكاتبة والمؤرخة الدكتورة بوسي الشوبكي عن أهم الخطوات التي تمنح الإنسان الثقة بنفسه.

في بداية كلمتها، أشارت "الشوبكي" إلى أن مفهوم الثقة بالنفس هو يقين الإنسان في صفاته وقدراته ومهاراته الذاتية، وقراراته وإمكاناته، مشيرة إلى أن الإنسان الواثق من نفسه هو الذي يحترم ويقدر ذاته، ويحب نفسه ولا يعرضها للأذى، ويثق بقدراته على اتخاذ القرارات الصائبة، وهو الذي يتسم بالاطمئنان والتفاؤل والقدرة على تحقيق الأهداف.

وتابعت بأن هناك العديد من الأشياء التي من شأنها أن تفقد الشخص ثقته بنفسه، منها: التنشئة الاجتماعية الخاطئة، الجينات والطباع الوراثية، المؤثرات الخارجية كالتعرض للتنمر أو الإيذاء النفسي أو الجسدي، وأضافت أن لعدم ثقة الشخص بنفسه العديد من الانعكاسات، من بينها: الفشل الدائم في العلاقات الاجتماعية، صعوبة اتخاذ القرارات، الإصابة بالأمراض النفسية كالقلق والاكتئاب والتوتر، الشعور الدائم بالوحدة، والاتجاه نحو العادات السيئة كالتدخين والإدمان.

هذا وقد اختتمت الدكتورة بوسي الشوبكي كلمتها بمحاضرة دار الكتب بالحديث حول كيفية بناء الثقة بالنفس، حيث أوضحت أن هناك العديد من الخطوات التي من شأنها منح الشخص الثقة الكاملة بذاته، منها: تحديد نقاط القوة والضعف، ووضع أهداف واقعية وقابلة للتحقيق، وتجاهل النقد غير البناء، وعدم الخوف من الفشل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة دار الكتب بطنطا الثقة بالنفس العدید من

إقرأ أيضاً:

هجوم إسرائيلي على حكومة الاحتلال.. مزيد من الفشل وتضحية بالأسرى

مع تصاعد الأزمة بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورئيسي الشاباك المقال رونين بار، ورئيس الجهاز السابق نداف أرغمان، الذي قدم ضده شكوى للشرطة، فإن سلسلة الشخصيات الإسرائيلية، التي رفضت نموذج الحكم الحالي الذي يجسّده نتنياهو، على حساب مؤسساتها، آخذة في الازدياد.

ورصد وقال الكاتب في موقع "واللا" نير كيبنيسر، ما اعتبرها "القائمة الطويلة من هذه الشخصيات التي اختلفت مع نتنياهو على طريقة إدارة الدولة، ومنهم دان ميريدور، وبيني بيغن، وأفيغدور ليبرمان، ونفتالي بينيت، وأفيخاي ماندلبليت، وروبين ريفلين، وروني آلشيخ".

وأضاف كيبنيسر أن هذه الخلافات كانت تلقي بظلال صعبة على مستقبل النظام السياسي الاسرائيلي، لكن رصد تبعاتها على عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة لا توصف، لأن أداء نتنياهو في مفاوضات الصفقة يعني أن كل شيء في لحظة واحدة قد يتلاشى.


وأكد أن "المختطفين في ظل هذه الحكومة يخشون أن يتم استبدال عناقهم لعائلاتهم بأن يتخيلوا الأسوأ، ولم يعودوا يفرّقون بين من يلعب بمشاعرهم بهذه القسوة، هل هي حماس أم الحكومة، لأنه في بعض الأحيان تصبح الحدود غير واضحة بينهما، لأن على استعداد للتضحية بكل مختطف مقابل اعتبارات سياسية وشخصية، رغم القناعة السائدة اليوم بأن الضغط العسكري لن يساعد باستعادتهم".

وأشار إلى أن "استمرار احتجاز المختطفين في غزة رغم مرور كل هذا الوقت يعني أن الدولة برئاسة نتنياهو تقف عاجزة في وجه حماس، المنظمة المسلحة التي لم يُقضَ عليها بعد، ولكن إذا كان البديل عن اتفاق سيء هو القضاء على حماس حتى آخر رمق من عناصرها، وهذا مستبعد، بينما الثمن هو قتل جميع المختطفين الأحياء، فهل هذا ما يريده الإسرائيليون، رغم أننا كمجتمع نتعرض لأضرار لا يمكن إصلاحها، إن لم نُعِد المخطوفين، ونحن مدعوون للتفكير في كيفية تحقيق هذا الهدف".

وذكر أن "إنهاء القتال في غزة بأسرع وقت ممكن، حتى ولو لفترة طويلة مدعومة بضمانات، مصلحة إسرائيلية واضحة، بحيث يعود الجنود لمنازلهم، ويتعافى الاقتصاد، ويعود الجنرالات لطاولة المفاوضات للتخطيط لهجوم مستقبلي مختلف، والأهم من ذلك كله، يعود الرهائن لعائلاتهم، رغم أنهم في العالم العربي معجبون بغزة، ويحتفلون بيوم السابع من أكتوبر".


واعتبر أن "أخذ استراحة القتال ليست مقتصرة على حاجة جنرالات هيئة الأركان العامة للتخطيط للهجوم في اليوم التالي، بل يحتاجها أيضًا رجال الدولة لإنشاء بنية تحتية سياسية، يفضّل أن تكون مدعومة دوليًا، للهجوم المتجدد الذي سيبدأ على خلفية وقف إطلاق نار طويل الأمد، ولكن بدلاً من ذلك، تختار الحكومة ارتكاب الأخطاء المتتالية: حماس تستفيد من وقف إطلاق النار، الذي يسمح لها باستعادة البنية التحتية لحكمها".

وأكد أن "هذه الحكومة بسياساتها المرفوضة تحطّمت معها العديد من رموز الوحدة الإسرائيلية: فقد هوجم كبار قادة الجيش، وتم الاعتداء على العائلات الثكلى بعنف، وتم انتهاك حق الاحتجاج أسبوعيًا من قبل الشرطة، مما جعلها هيئة متحيّزة سياسيًا، فيما يتم توجيهها للتحقيق مع الرئيس السابق لجهاز الشاباك لأنه يسعى لإنقاذ الدولة من بين يدي هذه الحكومة ورئيسها الذين يقودونها للفشل".

مقالات مشابهة

  • كن عنصرًا فاعلًا.. لتنجح مع فريقك
  • بنغلاديشي يزيف اختطافه في أربيل لابتزاز عائلته.. فيديو
  • الخوف من الكتب
  • هجوم إسرائيلي على حكومة الاحتلال.. مزيد من الفشل وتضحية بالأسرى
  • بخصومات 25%.. افتتاح معرض للكتب والمشغولات الفنية بدار الكتب والوثائق
  • إبراهيم نور الدين : هذا الشخص يحاول تدمير التحكيم المصري لأسباب شخصية
  • حين يُشعل الفشل شرارة الابتكار
  • الشوبكي: الذهب سيصعد إلى 3200 دولار للأونصة قريبًا
  • أستاذ علاج نفسي: الشخص غير القادر على التسامح ليس ضعيفا
  • بودكاست "بداية جديدة".. أحمد فؤاد هنو يوضح دور "الثقافة" في بناء المجتمع وتشكيل الهوية