الدفاع المدني يواصل القيام بواجبه الإنساني تجاه أهالي اللاذقية وطرطوس
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
طرطوس واللاذقية-سانا
تواصل فرق الدفاع المدني لليوم السادس على التوالي القيام بواجبها الإنساني تجاه الأهالي في محافظتي اللاذقية وطرطوس في ظل الأوضاع التي تشهدها المحافظتان عقب اعتداءات فلول النظام البائد، بما يتوافق مع مبادئ العمل الإنساني وسلامة الفرق.
وأكد الدفاع المدني في تقرير تلقت سانا نسخة منه أن نداءات الاستغاثة التي تصله تتمحور حول إخماد الحرائق، وتقديم الإسعافات اللازمة للمحتاجين، وانتشال جثامين الضحايا، إضافة إلى توفير الخدمات المنقذة للحياة.
وتمكنت فرع الدفاع المدني يوم أمس من انتشال 26 جثماناً بالتنسيق مع السلطات بعد وصول بلاغات عن أماكن وجودها، منها 9 جثامين من مدينة بانياس بطرطوس، و17 بريف اللاذقية، وتم توثيقها أصولاً ونقلها إلى مشافي المدن، وتسليمها إلى الطبابة الشرعية أصولاً.
وقامت الفرق بإجلاء 5 عائلات من بانياس، وعائلة من جبلة في محافظة اللاذقية بناءً على طلبهم إلى الوجهة التي حددتها العائلات، بينما أخمدت فرقها حريقين حراجيين وحريقاً زراعياً
في المحافظتين واقتصرت الأضرار على الماديات.
واستجابت فرق الدفاع المدني لـ(34) حالة إسعاف، وأمّنت المياه الصالحة للشرب والاستخدام للمرافق العامة والأفران، وفتحت الطرقات المغلقة وأزاحت السيارات المحروقة أو المتروكة على الطرقات لتسهيل حركة السكان ووصولهم للخدمات، وأعادت الكتل الإسمنتية التي تشكل فواصل في الطرقات على ما كانت عليه، وبما يتوافق مع ضوابط المرور، إضافة لمساعدة فرق تطوعية في ترحيل القمامة بطرطوس.
ومنذ يوم الأحد الماضي دعم الدفاع المدني جهوده في طرطوس واللاذقية بفرق إسعاف وإطفاء وطوارئ إضافية لتعزيز الاستجابة والوقوف إلى جانب المحتاجين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: العديد من الجرحى استشهدوا تحت الأنقاض لعدم توفر معدات الإنقاذ
الثورة نت/..
كشف الدفاع المدني في قطاع غزة إن العديد من الجرحى الفلسطينيين استشهدوا منذ 18 مارس الماضي، تحت أنقاض منازلهم التي دمّرها العدو الصهيوني فوق رؤوسهم دون سابق إنذار.
وقال الدفاع المدني في رسالة وجهها للمجتمع الدولي اليوم الأحد وفقا لوكالة صفا الفلسطينية ، أن الجرحى استشهدوا، لعدم استطاعة طواقمه إنقاذ حياتهم، بسبب إصرار العدو على منع إدخال معدات الإنقاذ والآليات الثقيلة إلى القطاع، أمام صمتكم المريب.
وأوضح أن مواطنين كانوا على قيد الحياة يتوسلون إلينا لإنقاذهم من تحت أنقاض المنازل المستهدفة في منطقة الشجاعية وعبسان ورفح ودير البلح، لكن بعد وقت كانت تختفي أصواتهم وينقطع الاتصال بهم، والآن هم عبارة جثامين مفقودة.
وتساءل “متى سيتوقف الموت في قطاع غزة؟، وإلى متى سيبقى هذا الخذلان الدولي؟”.