حلم التوطين.. لماذا تتسابق الدول نحو قطب القمر الجنوبي؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تزداد المنافسة بين العديد من دول العالم فيما يتعلق برحلات استكشاف القمر، وخاصة بعد اكتشاف وجود الجليد المائي القمري، الذي يحتمل أن يكون أحد أكثر موارد القمر قيمة.
آخر هذه المحاولات كانت بواسطة الهند، التي دخلت، الأربعاء، التاريخ عندما هبطت مركبتها الفضائية "تشاندرايان-3" بنجاح على القطب الجنوبي للقمر.
وتجعل التضاريس الوعرة الهبوط على القطب الجنوبي للقمر أمرا في غاية الصعوبة، وهو ما ثبت عمليا مع خروج المركبة الفضائية الروسية "لونا-25" عن السيطرة وتحطمها على سطح القمر يوم السبت.
أهمية القطب الجنوبيالقطب الجنوبي للقمر عبارة عن منطقة يعتقد أن الحفر المظلمة فيها تحتوي على جليد مائي، يمكن أن يدعم هدف التوطين على سطح القمر في المستقبل.
ويُعتقد أيضا أن الجليد المائي مصدر محتمل للأوكسجين، ويمكنه كذلك أن يوفر الوقود ومياه الشرب للمهمات المستقبلية.
كذلك تنظر وكالات الفضاء العالمية والشركات الخاصة لهذا الجزء من القمر على أنه مفتاح لبناء مستعمرة، ويمكن أن يكون منطلقا لبعثات المحتملة إلى المريخ.
رحلات القمرتعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي والصين والهند الدول الوحيدة التي نجحت في تنفيذ عمليات هبوط على سطح القمر عبر التاريخ.
في وقت مبكر من الستينيات، وقبل هبوط مركبة "أبولو" الأميركية لأول مرة على القمر، تكهن العلماء بإمكانية وجود الماء.
لكن العينات التي أعادتها أطقم "أبولو" للتحليل في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات كانت جافة.
في عام 2008، أعاد باحثون من جامعة "براون" الأميركية النظر في تلك العينات القمرية باستخدام تقنية جديدة، ووجدوا أنها تحتوي على الهيدروجين داخل حبات صغيرة من الزجاج البركاني.
وفي عام 2009، اكتشفت وكالة ناسا وجود مياه على سطح القمر. وفي نفس العام، رصدت الوكالة جليدا مائيا بالقطب الجنوبي تحت سطح القمر.
ووجدت مهمة سابقة لوكالة ناسا في عام 1998، دليلا على أن أعلى تركيز للجليد المائي كان في الحفر المظلمة بالقطب الجنوبي.
أهمية الجليد المائييهتم العلماء بعينات الجليد المائي القديمة لأنها يمكن أن توفر سجلا مهما لكيفية تكوين البراكين القمرية، والمواد التي حملتها المذنبات والكويكبات إلى الأرض وكذلك أصل المحيطات، وفقا لرويترز.
في حالة وجود الجليد المائي بكميات كافية، فيمكنه أن يكون مصدرا لمياه الشرب للرحلات الاستكشافية للقمر، وكذلك المساعدة في تبريد المعدات.
ويمكن أيضا الاستفادة منه لإنتاج الهيدروجين واستخدامه وقودا، وكذلك الحصول على الأوكسجين اللازم للتنفس، بالإضافة لدعم مهام استكشاف المريخ أو التعدين على سطح القمر.
وتحظر معاهدة الأمم المتحدة للفضاء الخارجي لعام 1967 على أي دولة المطالبة بملكية القمر، ولا يوجد أي قرار من شأنه أن يوقف عمليات الاستكشاف او التعدين التجارية.
أعلنت الولايات المتحدة عام 2020 عن اتفاقيات "أرتميس"، التي سميت على اسم برنامج الرحلات الفضائية التابع لوكالة ناسا، في مسعى للبناء على القانون الدولي الحالي للفضاء من خلال إنشاء "مناطق أمان" على القمر.
ولم تنضم روسيا والصين إلى الاتفاقيات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القطب الجنوبی على سطح القمر
إقرأ أيضاً:
كيف تتخلص من التفكير الزائد
بالتأكيد وجد العديد أنه لا يستطيع الهروب من أفكاره، حيث يميل الكثير منا إلى الإفراط في التفكير، وقد يصبح ذلك ضارًا في مرحلة معينة.
أولاً لا يوجد شيء اسمه اضطراب التفكير الزائد، لكن القلق والتفكير الزائد، هما من المخاوف التي تؤرق صفو حياة العديدين، ويمكن أن يرتبط الميل إلى الإفراط في التفكير، بالعديد من حالات الصحة العقلية، التي يمكن تشخيصها حيث الإفراط في التفكير هو أحد أعراض مجموعة متنوعة من الاضطرابات النفسية، بما في ذلك اضطرابات القلق، عندما يتحدث شخص ما عن اضطراب الإفراط في التفكير، فقد يكون في الواقع يشير إلى اضطراب القلق، أو الاضطرابات الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى الهواجس، أو الأفكار المتطفلة، أو السلوكيات القهرية، وهي حالة صحية من القلق العام، تسبِّب صعوبة في التركيز، علي سبيل المثال لا الحصر: قد يكون القلق المفرط الذي يتميز به اضطراب القلق العام، هو ما تشعر به بالفعل عندما تقول أنك تفكر كثيرًا، أو تعاني من اضطراب التفكير الزائد، في حين أن اضطراب القلق العام شائع، لكنه ليس اضطراب القلق الوحيد، فمن المهم ملاحظة أنه من الممكن أن يكون لديك أكثر من اضطراب قلق واحد: فقد تعاني من اضطراب القلق الاجتماعي،أو اضطراب القلق العام، ويمكن أن تتزامن اضطرابات القلق لديك مع حالات الصحة العقلية الأخرى، مثل اضطرابات الشخصية كاضطراب الشخصية الحدية، واضطرابات المزاج مثل الاضطراب ثنائي القطب “بايبولار”، الإفراط في التفكير أمر غير بديهي عند حل المشكلات في حياتك، لذا إذا كنت تريد التوقف عن التفكير الزائد، فاعلم أنك تتخذ خطوة إيجابية، فإن إدراك القلق والتفكير الزائد، هو أول شيء عليك القيام به للتغلب على هذه المشكلة، فقد يؤدي الاكتئاب في بعض الأحيان إلى اجترار الأفكار، أو الإفراط في التفكير: فقد تفكر في أعراض الاكتئاب، أو الظروف في حياتك، أو مشاعر عدم القيمة، أو اليأس التي يمكن أن تصاحب الاكتئاب، في حين أن حالات مثل الاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب تأتي مع تحديات، فمن الممكن أن تعيش حياة كاملة مع الاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب. ويجد العديد من الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب، أن زيارة الطبيب النفسي، تساعدهم على إدارة حالتهم بفاعلية.
NevenAbbass@