الاستخبارات تقبض على شخص يقوم بالترويج لأحداث العنف في سوريا
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
بغداد اليوم -
المديرية العامة للاستخبارات والأمن تطيح بمطلوب بتهم الإرهاب وآخر بالترويج والتحريض على أحداث العنف في سوريا
بتوجيه وإشراف معالي وزير الدفاع، ثابت العباسي، ضمن الاستمرار بتنفيذ عمليات نوعية لأبطال المديرية العامة للاستخبارات والأمن بوزارة الدفاع، وبناءً على معلومات استخبارية دقيقة، القت مفارز مديرية استخبارات وأمن بغداد التابعة إلى المديرية ذاتها، القبض على أحد المطلوبين للقضاء بتهم الإرهاب، صادرة بحقه مذكرة قضائية وفق أحكام المادة (٤) من قانون مكافحة الإرهاب، جاء ذلك من خلال نصب كمين محكم جنوبي العاصمة.
ومن جهة أخرى استطاعت مفارز المديرية الميدانية من القبض على أحد المتهمين في بغداد لقيامه بالتحريض والترويج لأحداث العنف والقتل الأخيرة في سوريا عن طريق برامج التواصل الاجتماعي، حيث اتخذت الاجراءات القانونية بحقه وأُحيل إلى الجهات المختصة.
وتعاهد وزارة الدفاع الشعب العراقي إنها ستكون السور الأمين لحماية الوطن والسيف الذي يقطع أذرع الإرهاب ومكافحة عصابات الجريمة المنظمة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الضالع.. مليشيا الحوثي تدشن صيفها الطائفي بزراعة الإرهاب في عقول طلبة مدارس دمت بكتب مفخخة (صورة)
دشّنت قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة الضالع، جنوبي اليمن، السبت، أنشطة المراكز الصيفية ذات الطابع الطائفي في مديرية دمت، المخصصة لتلقين الطلاب دروساً تحمل أبعاداً مذهبية متطرفة، في عدد من المقررات التي تم طباعتها في المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي.
وأوضحت مصادر تربوية لوكالة خبر، أن قيادات المليشيا في المحافظة، بقيادة منتحل صفة المحافظ اللواء عبداللطيف الشغدري (من أبناء مديرية الحُشا)، ومسؤول التعبئة العامة منتحل رتبة عميد المدعو أحمد ثابت المراني (من أبناء محافظة صعدة)، أطلقوا هذه الدورات الصيفية في عدد من عُزل وقرى مديرية دمت، التي تتخذها الجماعة مركزاً لإدارتها في المحافظة.
وذكرت المصادر أن المليشيا، التي اتخذت شعاراً طائفياً وإرهابياً للدورات الصيفية تحت عنوان (علم وجهاد)، لم تكتفِ بذلك، بل وزعت كتباً للمقررات تحمل نفس الطابع الطائفي، بدءاً من عنوان المقرر، ومروراً بطباعة شعار "الصرخة الحوثية" على الغلاف، وانتهاءً بمحتوى المقررات.
وحصلت الوكالة على صورة لأحد المقررات أثناء توزيعها، اليوم السبت، على الطلاب في عدد من مدارس عزلة الظاهرة، من بينها: مدرسة الشهيد غالب الظاهري، ومدرسة قتيبة، ومدرسة القابل، ومدرسة الدور، كشفت عن النموذج التعبوي الطائفي للجماعة.
وأشار المصدر إلى أن المليشيا الحوثية، المدعومة من إيران، أظهرت هذا العام اهتماماً غير مسبوق بمناهج الدورات الصيفية، حيث قامت بتقسيمها إلى مراحل تعليمية تشبه التعليم الرسمي: ابتدائي، ومتوسط، وثانوي، في مؤشر واضح على نيتها المنهجية لغسل أدمغة الأطفال والنشء لكافة الفئات العمرية.
ولفت المصدر إلى أن المليشيا أولت طباعة هذه المناهج اهتماماً خاصاً يفوق اهتمامها بالمناهج الرسمية، إذ جرت طباعتها على نفقة الخزينة العامة والمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، مع تصميم فاخر وغلاف ملون بحجم كبير، ما يعكس تكلفة إنتاج عالية جداً.
واعتبر أن هذه المناهج تمثل "قنبلة موقوتة" تعمل على تعبئة الطلاب بمفاهيم طائفية وعدائية، ما ينذر بنشوء جيل مفخخ بالكراهية والإرهاب والانتقام، حيث تُصوّر المليشيا في هذه المقررات كل من يعارض أفكارها بأنه إرهابي، مجرم، وعميل لأمريكا وإسرائيل، مستغلة بذلك عواطف الأطفال البريئة.
وطالبت المصادر أولياء الأمور بحماية أبنائهم من هذه السموم الفكرية القاتلة، وعدم الزجّ بهم في دورات تشكل مخرجاتها خطراً على الأسر والمجتمع المحلي والدولي.
وناشدت المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية المعنية بحماية الأطفال، بتحمل مسؤولياتها تجاه ما ترتكبه هذه الجماعة المدعومة إيرانياً، والتي أثبتت ممارساتها مع مرور الوقت أنها لم تعد تهديداً محلياً فحسب، بل أصبحت خطراً دولياً وعالمياً.