الاستخبارات تقبض على شخص يقوم بالترويج لأحداث العنف في سوريا
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
بغداد اليوم -
المديرية العامة للاستخبارات والأمن تطيح بمطلوب بتهم الإرهاب وآخر بالترويج والتحريض على أحداث العنف في سوريا
بتوجيه وإشراف معالي وزير الدفاع، ثابت العباسي، ضمن الاستمرار بتنفيذ عمليات نوعية لأبطال المديرية العامة للاستخبارات والأمن بوزارة الدفاع، وبناءً على معلومات استخبارية دقيقة، القت مفارز مديرية استخبارات وأمن بغداد التابعة إلى المديرية ذاتها، القبض على أحد المطلوبين للقضاء بتهم الإرهاب، صادرة بحقه مذكرة قضائية وفق أحكام المادة (٤) من قانون مكافحة الإرهاب، جاء ذلك من خلال نصب كمين محكم جنوبي العاصمة.
ومن جهة أخرى استطاعت مفارز المديرية الميدانية من القبض على أحد المتهمين في بغداد لقيامه بالتحريض والترويج لأحداث العنف والقتل الأخيرة في سوريا عن طريق برامج التواصل الاجتماعي، حيث اتخذت الاجراءات القانونية بحقه وأُحيل إلى الجهات المختصة.
وتعاهد وزارة الدفاع الشعب العراقي إنها ستكون السور الأمين لحماية الوطن والسيف الذي يقطع أذرع الإرهاب ومكافحة عصابات الجريمة المنظمة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق.. ميدان خفي لصراع العقول ومسرح الظلال في حرب الاستخبارات الدولية
بغداد اليوم – بغداد
أكد الخبير الأمني، العميد المتقاعد عدنان التميمي، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، أن العراق يشهد منذ سنوات طويلة نشاطا استخباراتيا مكثفا من قبل العديد من الدول، فيما عزا ذلك إلى غياب الرقابة الفعالة على أنشطة السفارات الأجنبية والمنظمات والشركات الأمنية.
وقال التميمي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق، لا سيما بعد عام 2003، أصبح بيئة مفتوحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية، مما عزز من وجود الأجهزة الاستخباراتية التي تعمل على خدمة مصالح دولها على حساب أمن واستقرار البلاد".
وشدد على "ضرورة تكثيف جهود جهاز المخابرات الوطني العراقي وباقي الأجهزة الأمنية للحد من هذه الأنشطة الاستخباراتية التي تشكل تهديدا للأمن القومي العراقي"، مؤكدا أن "بعض هذه التحركات لا تقتصر على المجال الأمني، بل تمتد لتشمل أبعادا سياسية واقتصادية".
ولطالما كان العراق نقطة التقاء للصراعات الدولية والإقليمية، نظرا لموقعه الاستراتيجي وموارده الغنية، فبعد عام 2003، ومع تغير النظام السياسي، ازداد الانفتاح الأمني والسياسي، مما جعل البلاد بيئة خصبة لنشاطات استخباراتية مكثفة من مختلف الدول.
ويحذر خبراء من أن استمرار هذا الوضع دون رقابة صارمة وإصلاحات أمنية واستخباراتية حقيقية، قد يعرض البلاد لمزيد من التحديات التي تمس سيادته وأمنه القومي، مما يستدعي تكثيف الجهود لحماية العراق من أن يكون مجرد ملعب لمصالح الآخرين.