الأونروا: المساعدات الغذائية المتبقية في غزة تكفي لأسابيع قليلة فقط
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
سرايا - قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عدنان أبو حسنة، إنّ المساعدات الغذائية المتبقية في قطاع غزة تكفي لأسابيع قليلة فقط.
وأضاف أبو حسنة، الثلاثاء، أن استمرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية الغذائية إلى قطاع غزة سيشكل كارثة إنسانية في المناطق الأكثر تضررًا، مثل شمال وجنوب غزة نتيجة التجويع وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق.
وبين أن الحل الوحيد يكمن في فتح المعابر لإدخال المساعدات، وهو أمر يتوقف على القرار الإسرائيلي.
وأضاف أن أونروا تتعاون مع المنظمات الإنسانية الأخرى في محاولة لتنويع مصادر المواد الغذائية، مؤكدا أن الوضع الحالي يتجاوز قدرة وكالة أونروا على التعامل معه.
ولفت إلى وجود تحركات دبلوماسية مستمرة على مستوى الأمم المتحدة، بما في ذلك الأمين العام أنطونيو غوتيريش، ودول عربية مثل الأردن والسعودية، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية، قائلا: "هناك اجماعًا دوليًا على ضرورة فتح المعابر وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وحذر أبو حسنة من أن الوضع في غزة قد يتدهور بشكل غير مسبوق إذا استمر وقف إدخال المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن قطع الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والمياه والكهرباء قد يؤدي إلى انهيار كامل للبنية التحتية في القطاع.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 12-03-2025 05:07 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إدخال المساعدات
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 400 ألف نازح جديد في غزة وانقطاع غير مسبوق للمساعدات بعد انهيار وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن ما يقرب من 400 ألف شخص نزحوا من منازلهم في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، وذلك عقب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، في ظل تصاعد العمليات العسكرية واستمرار الحصار المفروض على القطاع.
وقالت الوكالة في بيان رسمي، إن النازحين يواجهون أطول فترة انقطاع للمساعدات والإمدادات التجارية منذ بدء الحرب، مما فاقم الأوضاع الإنسانية التي وصفتها بأنها "كارثية وغير مسبوقة".
دعوات أممية لتجديد وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات
دعت الأونروا إلى تجديد وقف إطلاق النار فورًا، مطالبة بالإفراج عن المختطفين، وضمان التدفق الحر وغير المقيّد للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث أصبح ملايين الفلسطينيين في أمسّ الحاجة إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية.
وشددت الوكالة على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان حماية المدنيين والمؤسسات الإنسانية العاملة في الميدان، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية إذا استمرت القيود المفروضة على المساعدات.
نزوح غير مسبوق في الضفة الغربية
وفي الضفة الغربية، كشف مدير الأونروا عن تصاعد حالات النزوح الداخلي إلى مستويات لم تشهدها المنطقة منذ نكسة عام 1967، موضحًا أن تدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية دفع العديد من العائلات الفلسطينية إلى مغادرة منازلها في محاولة للهروب من التوتر المتصاعد.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن القوانين الإسرائيلية الجديدة تقوّض قدرة الوكالة على العمل في الأراضي المحتلة، موضحًا أن هذه الإجراءات تُعيق الوصول إلى المجتمعات المتضررة وتعرقل تقديم الخدمات الأساسية، مما يزيد من معاناة اللاجئين.
قيود إسرائيلية على عمل الأونروا
أوضح مدير الأونروا في الضفة الغربية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت حظرًا على التواصل بين موظفي الأونروا ومسؤوليها عند اقتحام المرافق التابعة لها، الأمر الذي يحد من قدرة الفرق الميدانية على الاستجابة السريعة للاحتياجات المتزايدة.
وأكد أن المضايقات المستمرة التي يتعرض لها موظفو الأونروا من قبل الجنود الإسرائيليين عند نقاط التفتيش تعيق تنفيذ المهام اليومية للوكالة، وتؤخر عمليات إيصال المساعدات إلى العائلات المتضررة، في وقت بات فيه كل تأخير يحمل تكلفة إنسانية باهظة.
تحذيرات من انهيار كامل للمنظومة الإنسانية
اختتمت الأونروا بيانها بالتحذير من أن استمرار هذه الانتهاكات والتضييقات قد يؤدي إلى انهيار كامل للمنظومة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، مؤكدة أنها تواصل التنسيق مع الأمم المتحدة وشركائها الدوليين لحشد الدعم الدولي والضغط من أجل حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات.