عقد الشباك الموحد للسوق المالي اجتماعه الثاني والذي خصص  لدراسة إدراج شركة ‘ايراد” في بورصة الجزائر. حسبما أفاد به يوم الأربعاء، بيان للجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها “كوسوب”.

وجرى هذا الاجتماع يوم  الثلاثاء، بمقر اللجنة، بحضور رئيسها، يوسف بوزنادة، وبمشاركة المدير العام لشركة تسيير بورصة القيم، يزيد بن موهوب، بالإضافة إلى الفاعلين الرئيسيين في السوق المالي.

وأوضح البيان أن هذا الاجتماع يهدف إلى دراسة الطلب المقدم من قبل شركة “أيراد” التي أعربت عن رغبتها. في الإدراج في بورصة الجزائر من خلال فتح رأسمالها للجمهور عبر اللجوء العلني للادخار والاكتتاب العام.

وتمت بالمناسبة مناقشة تفاصيل كافة الآليات والشروط. والإجراءات المتعلقة بالإدراج في البورصة إلى جانب استعراض الفوائد. التي يمكن أن تجنيها شركة “أيراد” من هذه العملية.

وتسعى شركة “أيراد” التي تأسست في 2007 والمتخصصة في خدمات الويب والخدمات الرقمية, إلى تمويل مشروع “ضخم” لإنشاء مركز بيانات حديث. من شأنه تعزيز دورها في السوق الجزائري الذي يشهد نموا متسارعا في المجال الرقمي. حسب البيان الذي لفت إلى أن الشركة لديها قاعدة زبائن تتجاوز 5000 عميل في مجال استضافة المواقع.

     وتقدم الشركة حاليا مجموعة شاملة من الخدمات، أبرزها تسجيل أسماء النطاقات، استضافة مواقع الويب وتطبيقات الويب, الحوسبة السحابية. إنشاء وتطوير مواقع الويب, بالإضافة إلى حلول الأمن السيبراني.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

لجوء فرنسا إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر: باحث فرنسي يحدد “450 عملية عسكرية” فرنسية

ندد المؤرخ الفرنسي كريستوف لافاي بلجوء فرنسا إلى الأسلحة الكيميائية خلال الثورة التحريرية, مؤكدا أنه تمكن من تحديد “450 عملية عسكرية” تم فيها اللجوء إلى هذه الأسلحة خلال الفترة الممتدة من 1957 إلى 1959.

وأوضح الموقع الالكتروني (actu.fr) الذي أجرى الحديث معه, أن “كريستوف لافاي قد تمكن خلال أبحاثه, من تحديد +450 عملية عسكرية تم اللجوء فيها إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر, والتي تركزت بشكل خاص في المناطق الجبلية بأعالي منطقة القبائل وفي الأوراس “.

وأضاف ذات الموقع, أنه إذا كان هذا الباحث قد استطاع اثبات وجود 450 عملية, فإن “القائمة لا زالت تحتاج إلى الاستكمال عبر فتح الأرشيف الذي لا يزال سريا حتى اليوم “.

كما أشار المؤرخ على ذات الموقع, إلى أن “عددا معينا من الوثائق يمكن الوصول إليها لكن ليس تقارير العمليات ومذكرات السير والعمليات, أي سجل الوحدة”, موضحا أن “الاطلاع على هذه الوثائق أمر هام لأنه يسمح بتقييم عدد الضحايا, وبالتالي تحديد الضحايا المفقودين, وهذا مهم بالنسبة للعائلات”.

وأضاف أن “هذه الوثائق تسمح أيضا بوضع خارطة شاملة حول المواقع التي استعملت فيها تلك الأسلحة والمواقع المعرضة لمخلفات استعمالها”.

وعلى الرغم من تلك الصعوبات, فإن عمل كريستوف لافاي يحدد بشكل دقيق تاريخ استعمال الجيش الفرنسي للأسلحة الكيميائية.

وقال في هذا الصدد : “استطعت رغم ذلك إيجاد بعض القرارات السياسية التي تظهر أن الوزير موريس بورجس مونوري هو الذي وقع على الترخيص باستعمال الأسلحة الكيميائية, ثم جاءت الجمهورية الرابعة وبعدها الجمهورية الخامسة لتتحمل وتأمر وتنظم الحرب الكيمائية” في الجزائر.

وأكد ذات المؤرخ أن “أحد أهم الشخصيات المحورية في ذلك هو الجنرال شارل ايوري”, موضحا أن “هذا الخريج من المدرسة المتعددة التقنيات اعتبر الأب العسكري للقنبلة الذرية الفرنسية, وعند مروره بقيادة الأسلحة الخاصة, قام بتعزيز استعمال الأسلحة الكيميائية في الجزائر, فقد ألف كتابا في سنة 1948 وصف فيه استعمال العلم في الحرب كونه عنصر تفوق في سير العمليات, وكانت لديه قناعة بدور العلم كسلاح من أجل احراز النصر في الميدان”.

وأكد المؤرخ في هذا الخصوص, أنه استطاع من خلال الأرشيف “تأكيد استعمال غاز يسمى CN2D وهو مكون من غازين : غاز CN المشتق من السيانيد وغاز DM وهو أرسين أي مشتق من الزرنيخ”. وأشار كريستوف لافاي إلى “وجود عنصر ثالث وهو تراب المشطورات”, موضحا أن “خلط هذه العناصر الثلاثة ينتج غازا قاتلا”.

وتابع يقول إن “هذه الغازات مجتمعة معا في ذخيرة واحدة وبكميات كبيرة تؤدي بسرعة إلى موت الأشخاص المتواجدين داخل المغارات”.

وأضاف كريستوف لافاي, الدكتور في التاريخ المعاصر بجامعة أكس-مرسيليا وباحث مشارك بجامعة برغونية, أن الجيش الفرنسي قرر ابتداء من 1956 تكوين فرق خاصة لاستعمال تلك الأسلحة الكيميائية, “كانت مكونة من المجندين وتسمى فرق +الأسلحة الخاصة+ حيث تم إنشاء الوحدة الأولى في الجزائر في الفاتح ديسمبر 1956”, مؤكدا “نشاط 119 وحدة من هذا النوع خلال الفترة الممتدة بين 1957 و1959 على التراب الجزائري”.

كما استطاع المؤرخ خلال أبحاثه تأكيد وجود عملية أدت إلى سقوط 116 شهيدا, حسب ذات الموقع الإعلامي, مؤكدا أن لجوء الجيش الفرنسي إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر “لم يأتي صدفة بل هو جزء من عقيدة عسكرية حقيقية”.

مقالات مشابهة

  • صادي: “ما تحقق اليوم ليس مكسبا شخصيا بل مكسب لكل الحزائر”
  • حاج عدلان: “كأس الجزائر من أهداف اتحاد العاصمة منذ بداية الموسم”
  • صادي يُرسّم اليوم عودة الجزائر إلى “الكاف”
  • غدًا.. بورصةُ مسقط تحتفل بإدراج أسياد للنقل البحري
  • ملياردير “مرشح ترامب” الذي سيدير غزة في اليوم التالي للحرب؟ .. من هو؟
  • من هو الملياردير “رجل ترامب” الذي سيدير غزة في اليوم التالي للحرب؟ (صور)
  • لجوء فرنسا إلى الأسلحة الكيميائية في الجزائر: باحث فرنسي يحدد “450 عملية عسكرية” فرنسية
  • إدوين: “مباراتنا أمام منتخب الجزائر حاسمة وجد مهمة بالنسبة لنا”
  • “مدرسة جميلة” ومربيٍ فاضل هو (ابن) سرحتها الذي غنى بها