أعلن الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، عن إدراج الجامعة ضمن جامعات الفئة الثانية (Q2) في تصنيف سيماجو الإسباني لعام 2025، مما يضعها ضمن أعلى 50% من الجامعات عالميًا.

وأكد رئيس الجامعة أن هذه النتائج تأتي نتيجة الدعم المتواصل من وزارة التعليم العالي وبنك المعرفة المصرى، والذي يهدف إلى الارتقاء بترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، تماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن جامعة جنوب الوادي حققت مراكز متقدمة في عدة مجالات بحثية وعلمية، حيث احتلت المركز (12) محليا في بحوث العلوم البيئية، والمركز (45) على مستوى الدول العربية، والمركز (30) في إفريقيا، والمركز (90) في الشرق الأوسط، والمركز (2237) دوليًا. كما حققت الجامعة إنجازات بارزة في قطاع بحوث الطب البيطري، حيث جاءت في المركز (17) محليًا، والمركز (25) عربيًا، والمركز (39) في الشرق الأوسط، والمركز (25) إفريقيًا، والمركز (597) عالميًا. كما أبرز الدكتور عكاوي تميز الجامعة في تخصصات أخرى، حيث حصلت محليا على المركز (15) في علوم الحاسب، والمركز (22) في العلوم الهندسية، والمركز (26) في مجال الطاقة، بالإضافة إلى ظهورها في العديد من التخصصات العلمية الأخرى.

من جانبه، أوضح الدكتور محمد وائل، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والمدير التنفيذي للتصنيف الدولي بالجامعة، أن تصنيف سيماجو يعتمد على بيانات الجامعة من موقع سكوبس البحثى ويعتمد على ثلاثة مؤشرات رئيسية: الأداء البحثي بنسبة 50%، ومخرجات الابتكار بنسبة 30%، والتأثير المجتمعي بنسبة 20%، مع وجود 17 مؤشرًا فرعيًا لتقييم الأداء. وأشار إلى أن عدد المؤسسات المدرجة في التصنيف هذا العام بلغ (9756) مؤسسة، مقارنة بـ(9054) مؤسسة في العام الماضي، مما يعكس زيادة في قوة المنافسة الدولية.

وفي ختام البيان، وجه رئيس الجامعة التهنئة لجميع منتسبي الجامعة، وحث الباحثين على مواصلة بذل الجهود في البحوث الابتكارية والتطبيقية، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما قدم الشكر للجنة التصنيف الدولي بالجامعة على جهودها في ملف التصنيف الدولى.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي محافظة قنا تصنيف سيماجو الإسباني ترتيب الجامعة الفئة الثانية رئیس الجامعة

إقرأ أيضاً:

من داخل قبه الغوري.. رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، أن قضية التراث قضية محورية تمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية الأمة المصرية وحضارتها العريقة، مشيراً إلى أن التراث ليس مجرد إرث ماضٍ، بل هو كنز حي يشكل حجر الأساس لبناء المستقبل، ونقطة التقاء بين الأجيال المتعاقبة حيث يتميز التراث المصري بتنوعه وثرائه الذي يعكس تعدد الثقافات والحضارات التي مرت على أرض مصر عبر العصور.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات" فى نسخته الثانية الذي نظمته جامعة بنها من داخل قبه الغوري بالقاهرة، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبحضور  الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة منى هجرس نائب أمين المجلس الأعلى للجامعات  والمهندس حمدى السطوحى مساعد وزير الثقافة  والمهندس محمد أبو سعده رئيس جهاز التنسيق الحضاري ، والدكتورة زينب فيصل عميد كلية الهندسة ببنها، والدكتور فهمى عبد الحليم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية السابق وعضو هيئة التدريس بكلية الهندسة ببنها والأستاذة شيرين شوقي أمين عام الجامعة وعدد من الخبراء والمتخصصين فى التراث.

وأشار "الجيزاوي" إلى من الآثار الفرعونية التي تجسد عبقرية الإنسان المصري القديم، إلى التراث القبطي والإسلامي الذي يشهد على روح التسامح و التعايش، وصولًا إلى التراث الشعبي الذي يعبر عن حياة المجتمع هذا التنوع الفريد يجعل التراث المصري كنزًا لا مثيل له يعبر عن تاريخ حافل وحضارة ممتدة، مما يفرض علينا مسؤولية كبيرة للحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة. 
وتابع قائلًا: “إننا في جامعة بنها نؤمن بأن الحفاظ على التراث هو واجب وطني وأخلاقي، يتطلب منا جميعًا العمل معًا يداً بيد لتحقيق هذا الهدف النبيل مضيفا أن المؤتمر إلى توفير منصة علمية وثقافية تجمع الباحثين، والخبراء، وصناع القرار لمناقشة الأفكار والرؤى التي تسهم في مواجهة التحديات المتعلقة بحفظ التراث المصري وصونه. كما يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث كمصدر إلهام ودافع نحو التنمية المستدامة”. 
وفى كلمتها أكدت الدكتورة جيهان عبدالهادي، أن التراث الثقافى يمثل جزءا لا يتجزأ من هوية الشعوب ويشكل مصدرا غنيا للمعرفة والإبداع والتطور، مشيراً إلى أننا نسعى من خلال المؤتمر إلى فتح قنوات حوار وتبادل أفكار حول كيفية الحفاظ على التراث الثقافى فى مواجهة التحديات العديدة التى نواجهها فى عصرنا الحالى.

وأضافت نائب رئيس الجامعة، أنه رغم تلك التحديات تظل الفرص كبيرة لإعادة أحياء التراث وتعزيز قدراته على التأثير فى الحاضر والمستقبل لذلك يتطلب منا جميعًا التعاون لتطوير استراتيجيات فعالة للحفاظ على تراثنا وتعزيزه مع الاستفادة من أحدث الأدوات التكنولوجية فى التوثيق والترميم والترويج للتراث الثقافى.

وقالت الدكتورة زينب فيصل، إن المؤتمر تناول عددا من المحاور منها مناقشة الرؤى مستقبلية للتراث والمواقع الأثرية والتنمية المستدامة للمواقع الأثرية والتراثية والتغيرات البيئية وتأثيرها على التراث العمرانى والاتجاهات الحديثة في الحفاظ على التراث واللغات القديمة، والعلاقات بين الشعوب منذ عصور ما قبل التاريخ وغيرها من المحاور التى يناقشها المؤتمر خلال جلساته العلمية.

 

مقالات مشابهة

  • اجتماع اللجنة الإدارية لبدء مشروع تغيير اسم جامعة جنوب الوادي إلى جامعة قنا
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يلتقي لجنة ضمان جودة التعليم والاعتماد.. صور
  • فى دورة الشهيد الرفاعي الــ 52: منتخب جامعة طنطا للملاكمة يحصد المركز الثاني
  • رياضية الوادي الجديد يتألق في التصفيات النهائية للعاملين بالمصالح الحكومية
  • رئيس جامعة طنطا الدكتور يشارك في حفل خريجي كلية التجارة
  • من داخل قبه الغوري.. رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات"
  • رئيس جامعة بني سويف يتابع سير امتحانات الـ«ميد ترم»
  • وفاة الدكتور محمد الزيدية نائب رئيس جامعة المنوفية الأسبق
  • رئيس جامعة القاهرة: إنشاء المكاتب الخضراء ترجمة حقيقية لرسالتنا في دعم التنمية المستدامة
  • جامعة المنوفية تحرز تقدما في تصنيف EduRank لعام 2025