قائد في أمن المقاومة .. ضبط أجهزة تجسس مموهة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
#سواليف
كشف قائد في #أمن_المقاومة، عن زيادة مجهود #الاحتلال الإسرائيلي الاستخباري المعادي في قطاع #غزة، في إطار محاولات الاحتلال الحصول على معلومات عن #الأسرى_الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.
وذكر قائد أمن المقاومة، أن فنّيو أمن المقاومة ضبطوا #أجهزة_تجسس مموهة بأشكال مختلفة في مناطق متفرقة، كانت قد شهد عمليات نشطة للمقاومة خاصة خلال مراسم تسليم الأسرى.
ووفق أمن المقاومة، فإن فنّيي المقاومة، قدّروا أن أجهزة التجسس المضبوطة، تم زرعها من خلال حوامات صغيرة، على غرار حوامة “الكواد كابتر”.
مقالات ذات صلة أردوغان: يتم تحضير كمين قذر لتركيا 2025/03/12وأشارت إلى أن الاحتلال يستغل أوقات الإفطار والسحور وساعات الليل المتأخرة، من أجل تشغيل وتوجيه هذه الحوامات.
ودعت منصة “الحارس” الأمنية، الفلسطينيين في قطاع غزة إلى اليقظة والحذر واتباع مجموعة من الإجراءات الأمنية، أبرزها؛ تمشيط أسطح المنازل والمباني والخيام بشكل دوري، وعدم الحديث في أمور عسكرية وأمنية داخل الأماكن غير الآمنة، وفي حال العثور على أجسام مشبوهة، الابتعاد عنها، وعدم الحديث بجوارها، وإبلاغ الأمن عنها فورًا، أو التواصل مع أمن المقاومة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أمن المقاومة الاحتلال غزة الأسرى الإسرائيليين أجهزة تجسس أمن المقاومة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال استهدف 36 مستشفى في قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية / تفاصيل
#سواليف
قال المكتب الإعلام الحكومي في قطاع #غزة، أن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي دمر عمداً 36 مستشفى وأخرجها عن الخدمة في إطار خطته الممنهجة، لتدمير #المنظومة_الصحية في القطاع.
وأكد الإعلام الحكومي، إلى أن الاحتلال دمّر عمدا 36 مستشفى وأخرجها عن الخدمة في إطار خطة ممنهجة للقضاء على ما تبقى من #القطاع_الصحي في قطاع #غزة، وكذلك استهدف العشرات من #المراكز_الطبية والمؤسسات الصحية في انتهاك فاضح لكل المواثيق الدولية و #اتفاقيات_جنيف التي تحظر استهداف المنشآت الطبية.
وجاء في مقدمة هذه المستشفيات مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، ومجمع ناصر الطبي في خانيونس، ومستشفى أبو يوسف النجار في رفح، والمستشفى الإندونيسي، ومستشفى كمال عدوان، ومستشفى بيت حانون ومستشفى العودة شمال غزة.
مقالات ذات صلة نسب الضريبة الجديدة المقترحة على الأبنية والأراضي / تفاصيل 2025/04/13وضمت القائمة أيضا مستشفى القدس التابع للهلال الأحمر، ومستشفى عبسان “الجزائري”، ومستشفى الحياة، ومستشفى الحلو، ومستشفى الطب النفسي, ومستشفى الرنتيسي, ومستشفى النصر للأطفال, ومستشفى الدرة, المخصصة ثلاثتها للأطفال.
وجاء في القائمة أيضا مستشفى الصداقة التركي، ومستشفى العيون، ومستشفى الكرامة، ومستشفى أصدقاء المريض، ومستشفى الخدمة العامة، ومستشفى دار السلام، ومستشفى يافا، ومستشفى سان جون، ومستشفى الصحابة، ومستشفى العيون التخصصي، ومستشفى حمد، ومستشفى حيفا.
وجرى استهداف أيضا كل من مستشفى الوفاء، ومستشفى مهدي للولادة، والمستشفى الميداني الأردني، ومستشفى اليمن السعيد، ومستشفى مسلم التخصصي، ومستشفى الأمل، والمستشفى الكويتي، والمستشفى الإماراتي.
ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية، يتعمد جيش الاحتلال استهداف المستشفيات والمراكز الطبية في أنحاء قطاع غزة، ما تسبب بإخراج غالبيتها عن الخدمة، تزامنًا مع قطع الإمدادات الطبية والإنسانية اللازمة لها، ليكون استهداف المرافق الطبية، أحد أبرز أشكال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال.
وقصف جيش الاحتلال فجر اليوم الأحد، مستشفى المعمداني في شمال قطاع غزة.
وأفاد المكتب الحكومي، بأن غارة جوية من طائرات الاحتلال استهدفت بصاروخين مبنى الاستقبال والطوارئ في مستشفى المعمداني في مدينة غزة، فيما لم تسجل إصابات أو شهداء جراء القصف.
وتسبب القصف الإسرائيلي بخروج مستشفى المعمداني عن الخدمة، وتدمير مبنى الإسعاف، وأضرار كبيرة لحقت بأقسام الاستقبال والمختبر والصيدلة.
وأُجبر جيش الاحتلال الطواقم الطبية والنازحون على إخلاء الجرحى المرضى من داخل المستشفى، حيث أظهرت المشاهد للنازحين وهم يجرون المرضى على أسرتهم إلى الشوارع المحيطة بالمستشفى في وضع صعب ومأساوي.
قال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، في بيان، إن الاحتلال استهدف المستشفى المعمداني الذي يعد صرحًا طبيًا يُعد من أقدم وأهم المؤسسات الصحية العاملة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه يقدم خدمته لأكثر من مليون مواطن.
وأوضح، أن المستشفى يضم العديد من الأقسام المتخصصة، وكان يضم مئات المرضى والجرحى والطواقم الطبية والمرافقين لحظة الاستهداف، مشيرًا إلى أنه يقدم خدماته الصحية لأكثر من مليون فلسطيني في محافظتي غزة وشمال غزة، في ظل انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية بفعل #الإبادة_الجماعية و #الحصار والقصف المتواصل.
ولا يعد هذا العدوان ضد مستشفى المعمداني الأول من نوعه، إذ سبق للاحتلال أن ارتكب #مجزرة مروعة داخل المستشفى ذاته خلال حرب الإبادة الجماعية الجارية، والتي راح ضحيتها مئات المدنيين الآمنين، وفق البيان.