أعلن الدكتور ميخائيل غينسبورغ، خبير التغذية الروسي، أن من يريد التخلص من العطش وتحسين حالته الصحية، عليه شرب نوع من الشاي الصحي واللذيذ.
ويشير الخبير في برنامج تلفزيوني، إلى أن المقصود هنا هو شاي الكركديه الذي أعتقد أن الكثيرين قد تذوقوه ولو مرة واحدة في حياتهم. تطلق على هذا الشاي تسميات مختلفة: الشاي الأحمر، ورد صيني، شراب الفراعنة، شاي البدو، ولكن الاسم الأكثر انتشارا واستخداما هو شاي الكركديه.
ويضيف الخبير، شاي الكركديه، مشروب منشط ممتاز لا يحتوي على مادة الكافيين. وهذا الشاي يحسن عمل القلب والأوعية الدموية، ويخفض مستوى ضغط الدم. لذلك يمكن اعتباره أفضل مشروب لمن يعاني من مشكلة ارتفاع مستوى ضغط الدم.
ووفقا له، يفيد هذا الشاي الأحمر في استقرار عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، ويسرع عملية إخراج السوائل الزائدة من الجسم، ما يساعد على منع الوذمة.
ويضيف، لهذا الشاي تأثير مفرز للصفراء، ويحسن عمل الكبد و يؤثر في إنتاج الصفراء – التي تكون أقل لزوجة، ما يقلل أيضا من خطر نشوء الحصى في كيس المرارة. وهو مفيد لصحة جسم الرجال.
ويضيف، يجب تخزين شاي الكركديه في مكان مظلم، وشرب 1-2 كوب منه في اليوم.
ومن جانبه ينصح الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، بتخمير شاي الكركدية وفقًا لوصفة خاصة: وضع ملعقتين صغيرتين من الكركديه في الماء البارد وتركه لعدة ساعات أو طوال الليل.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: شای الکرکدیه
إقرأ أيضاً:
الدكتور علي جمعة: النظر لموضع السجود ليس حقيقة الخشوع
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن مفهوم الخشوع في الصلاة قد شُوّه عند البعض، مشيرًا إلى أن التركيز على بعض الظواهر الشكلية مثل النظر إلى موضع السجود لا يمثل حقيقة الخشوع التي بيّنها علماء الإسلام.
وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"،اليوم الخميس: "قضية الخشوع عند البعض أصبحت مسألة مضحكة جدًا، يتصورون أن النظر إلى موضع السجود هو جوهر الخشوع، في حين أن الخشوع كما فهمه العلماء هو استحضار القلب، يُكتب للرجل من صلاته ما عقل منها، والحقيقة أن استحضار القلب لله في الخضوع والسجود هو المعنى الأصيل للخشوع."
وأضاف: "ورد عن السلف أن النظر إلى موضع السجود من الأدوات المعينة على الخشوع، لكن هذه تُعتبر علامات لا حقائق.. المشكلة تكمن في أن البعض جعل العلامة هي نفسها الحقيقة، وهذا خطأ في الفهم."
وأشار إلى توسع بعض الفقهاء في ذكر العلامات المساعدة على الخشوع، موضحًا: "قالوا إذا كنت واقفًا فلتنظر إلى موضع السجود، وإن كنت راكعًا فانظر إلى إبهام قدمك، وإذا كنت ساجدًا فانظر إلى أرنبة الأنف، وأثناء التشهد إلى طرف السبابة، كل هذه تغيرات في الموضع، لكنها تبقى علامات لا أكثر."
وتابع: "شبهتُ هذا بمن يراقب الشمس ويقول: زالت عن كبد السماء، إذن فقد أديت صلاة الظهر، لا، زوال الشمس علامة على دخول الوقت، وليس هو الصلاة نفسها، الصلاة التي فرضها الله تحتاج إلى وضوء وستر للعورة واستقبال للقبلة وأداء فعلي، فكيف ننزّل العلامة منزلة الحقيقة؟ هذا ليس منطقًا عقليًا، بل هو وهم."
وفي سياق متصل، تحدث الدكتور علي جمعة عن مفهوم الحب، منتقدًا بعض الفهم السطحي له، قائلًا: "الحب معروف، وهو ميل القلب، وليس وضع اليدين بهذا الشكل أو ذاك في الصلاة، هذه الأمور لها أجر وثواب، لكن لا تُعبّر عن حقيقة الحب."
وأوضح: "الآية الكريمة التي تقول: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي)، تدل على حب الله، لا حب الرسول صلى الله عليه وسلم، فالاتباع في هذه الآية دليل حب لله، وليس مجرد مشاعر عاطفية تجاه النبي."
وتابع: “العلاقة مع النبي الكريم يجب أن تقوم على حب صادق نابع من القلب، حب يجعله أحب إلينا من أولادنا وآبائنا وأنفسنا.. كما قال صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب: (حتى من نفسك يا عمر).. فالحب الحقيقي هو ما يدفع الإنسان لاتباع النبي في كل شيء، لا الاكتفاء بمظاهر شكلية لا تُعبّر عن جوهر العلاقة.”