موهبته كبيرة ومتطورة.. محمود عبد الشكور يشيد بـ دياب في «قلبي ومفتاحه»
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أشاد الناقد محمود عبد الشكور، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بالفنان دياب.
وقال محمود عبد الشكور: "لطالما توقفت طويلا عند المواهب المصرية الفطرية في فن التشخيص، كل ممثلي أفلام الأبيض والأسود الكبار من هذه الفئة العجيبة، وكثيرون منهم يؤدون بحرفية مدهشة، تطابق أحدث مناهج فن الممثل اليوم، دياب في دور أسعد في حلقات "قلبي ومفتاحه" أيضا من هذه الفئة العجيبة، الشخصية كما شرحت في بوست سابق هي عامود البناء كله، ولا ينفع في أدائها مجرد لمسات الشر المعروفة باستخدام العيون أو رفع الصوت، لأنها شخصية رمادية غريبة، ولأنها ذكية أيضا في الوصول لما تريد، يحب زوجته وابنه وأمه وأخته، وهو يؤدي الفروض، ويريد أن يكون عمله شرعيا، ولكنه التدين الشكلي، دون فهم لمقاصد الشريعة، أو بمعنى أدق هو يريد أن يسدد الخانات على طريقة أبناء السوق الشطار، وهو نسخة 2025 من المعلم الشرس في فيلم "السفيرة عزيزة"، ولكن بعد أن تطورت الشخصية من حيث الشكل، ثم توحشت ماليا، ولكن مضمون الطريقة التي يتعامل بها مع الآخرين كتوابع له لم يتغير".
وتابع: “بإدارة تامر محسن يصل دياب هنا إلى مستويات مميزة جدا في الأداء، ولا يفلت منه تعبير واحد، أحيانا يظهر بوجه العاشق ووجه الشرس ووجه المتدين في مشهد واحد، ينتقل بين هذه الوجوه بسلاسة، وبصدق حقيقي، لأن الشخصية صادقة في هذه المشاعر، وبين رهافة علاقته بأمه مثلا، وشراسة الثورة على أخته، بسبب تليفونات مريبة تستقبلها، يثبت دياب أنه موهبته كبيرة ومتطورة، وأنه يمكن أن يقدم أدوارا مركبة، ورمادية، وصعبة للغاية، وليست مجرد أدوار الشر الصريحة، يا مواهبك العظيمة يا بلدنا في كل العصور والأوقات”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دياب محمود عبد الشكور الناقد محمود عبد الشكور المزيد
إقرأ أيضاً:
النساء يسمعن أفضل من الرجال !
المناطق_متابعات
أظهرت دراسة علمية حديثة، أن النساء يتمتعن بقدرة سمعية تتفوق على الرجال، خصوصاً في الترددات العالية، في نتيجة فسيولوجية لا تخلو من دلالات اجتماعية وثقافية مثيرة للتأمل. الباحثون أشاروا إلى أن الفروقات بين الجنسين ليست مجرد مسألة «من يسمع من؟»، بل ترتبط بتوزيع المهام والتوقعات التاريخية في التواصل، إذ تبدو المرأة أكثر استعدادًا لسماع التفاصيل.. وتذكّرها لاحقًا بدقة مقلقة.
وفيما رحّب البعض بنتائج الدراسة كدليل على «الذكاء السمعي النسوي»، تعامل رجال كثيرون مع الخبر وكأنه نكتة أخرى في سجل التحيّز العلمي، رافضين الاعتراف بتفوق «الطرف الآخر» ولو في مستوى الديسيبل. أحد المعلقين تساءل ساخرًا: «هل تشمل الدراسة قدرتها على سماع الأعذار أيضاً؟».
أخبار قد تهمك استشاري: الصيام المتقطع يقي من الأمراض المزمنة ويساعد على تخفيف مخزون الدهون في الجسم 28 سبتمبر 2024 - 3:44 مساءً «الأونروا»: الصراع في غزة مستمر كـ”حرب على النساء” 4 مايو 2024 - 8:25 صباحًالكن خلف السخرية تكمن حقيقة: العالم لا يُسمع بنفس الطريقة من الجميع. والإنصات -كما يتضح- ليس مجرد حاسة، بل مهارة لم تُوزع بالعدل.