مصر تستقبل 25 مصابا فلسطينيا في معبر رفح البري
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إبراهيم عزت، مراسل قناة «إكسترا نيوز»، إن مصر ما زالت تقدم جهودها الإنسانية المتعلقة باستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين، في محاولة لتخفيف آلامهم خلال هذه الفترة.
وأضاف المراسل: «المشهد والوضع في غاية الصعوبة، حينما نرى بأعيننا الإصابات التي تصل، وحالة المصابين بصورة عامة التي تصل هنا في معبر رفح البري، وهناك من فقد أطرافه، هؤلاء اللذين عانوا طوال الـ6 أشهر الماضية، اليوم مصر مجددا تفتح ذراعيها للأشقاء الفلسطينيين لاستقبالهم وعلاجهم في المستشفيات المصرية».
وتابع مراسل «إكسترا نيوز»: «حتى الآن نتحدث عن 25 مصابا وصلوا بالفعل هنا في معبر رفح البري، وبصورة عامة ومنذ أن دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 17 يناير الماضي، استقبلت مصر على مدار هذه الأيام عددا من المصابين والجرحى».
وأشار إلى أن «اليوم هي الدفعة الـ40 التي تصل إلى معبر رفح البري، وتنضم إلى الأرقام والحصيلة الإجمالية التي استقبلتها مصر فقط، في المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر غزة إطلاق النار الجرحى والمصابين الفلسطينيين معبر رفح البری
إقرأ أيضاً:
"الأونروا": نزوح نحو 400 ألف شخص في غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، نزوح قرابة 400 ألف مواطن فلسطيني في قطاع غزة منذ استئناف الجيش الإسرائيلي لعملياته العسكرية في 18 مارس الماضي.
وجاء في بيان للوكالة في حسابها على منصة "إكس": "تشير التقديرات إلى أن نحو 400 ألف شخص نزحوا داخل قطاع غزة عقب انهيار وقف إطلاق النار".
وأضافت: "يعيش هؤلاء الآن تحت أطول حصار منذ اندلاع الحرب، ما يعيق وصول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية بشكل غير مسبوق".
وفي ضوء ذلك، دعت الوكالة إلى إعادة تفعيل اتفاق وقف إطلاق النار على الفور، والإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة، واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع إلى القطاع الفلسطيني دون تأخير.
وكانت الأونروا قد أعلنت الأسبوع الماضي، أنه منذ اندلاع الحرب في غزة، مر نحو 1.9 مليون شخص، بمن فيهم آلاف الأطفال، بتشريد قسري متكرر وسط قصف وخوف وخسارة.
وأكدت الوكالة أن انهيار وقف إطلاق النار تسبب في موجة أخرى من التشريد، أثرت على أكثر من 142 ألف شخص بين 18 و23 مارس الماضي.
هذا وتشهد غزة منذ بداية العام الجاري تصعيدا عسكريا غير مسبوق، بعد أن استأنفت إسرائيل في الـ18 من مارس الماضي عملياتها العسكرية ضد القطاع، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.
و أسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية الأخيرة عن سقوط مئات الضحايا المدنيين، بينما يعاني القطاع من انهيار شبه كامل في البنية التحتية وخدمات الصحة الأساسية.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت سابقا من أن القطاع أصبح على شفا مجاعة حقيقية، مع نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود. كما أشارت تقارير إلى أن 90% من سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي بدرجات متفاوتة.
وتواصل المنظمات الدولية دعواتها لوقف إطلاق النار الفوري في غزة، والإفراج عن الأسرى، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، في وقت يشهد فيه القطاع واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية منذ بدء الحرب.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023 أكثر من 166 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
ودمرت إسرائيل 34 مستشفى من أصل 38، بين حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، حسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما أخرجت الغارات الإسرائيلية، 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.