سيدة بريطانية تختفي شهراً وتكتشف جثتها بعد أن التهمتها كلابها
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
عُثر على جثة امرأة بريطانية تبلغ من العمر 45 عاماً، في منزلها بمدينة سويندون بعد شهر من اختفائها، حيث اكتشف رجال الشرطة أنها تعرضت للالتهام جزئياً من قبل كلبيها من نوع دشهند.
وبحسب صحيفة ذا صن، كانت السيدة تعيش بمفردها منذ سنوات، ولم يكن لديها تواصل مع عائلتها، وفقاً لما ذكره نجلها خلال تحقيقات النيابة.وأشار الجيران إلى أنهم لاحظوا غيابها لفترة طويلة، ما دفعهم إلى إبلاغ الشرطة في يناير (كانون الثاني) 2024، خاصة بعدما لاحظوا صمت المنزل وعدم سماع نباح الكلبين، إذ بدا أن أحدهما فقط كان لا يزال على قيد الحياة. حبها للكلاب لم يمنع المأساة أكد ابن السيدة في التحقيقات أنها كانت تعشق تربية الحيوانات الأليفة، حيث امتلكت كلبها الأول "فرانكي" عام 2022، ثم انضم إليه كلب آخر يُدعى "ميلي" في العام التالي.
وكانت تقضي معظم وقتها في التنزه مع كلبيها في إحدى الحدائق القريبة من منزلها، مما جعل اختفاءها أمراً غير معتاد أثار قلق الجيران.
واستجابت الشرطة لبلاغ الجيران في 29 يناير (كانون الثاني)، وتوجهت إلى المنزل، حيث تم العثور على السيدة متوفاة في غرفة المعيشة، كما تم العثور على أحد كلبيها ميتاً، بينما كان الآخر في حالة ذعر شديد. سبب الوفاة وكشف تقرير الطب الشرعي، أن الفقيدة توفيت نتيجة انتحار، وليس بسبب أي اعتداء أو جريمة قتل، وأكد التقرير أن الإصابات التي تعرضت لها جاءت بعد وفاتها، عندما بدأ كلابها في التهام جثتها بسبب الجوع الشديد.
وعاشت السيدة في منزلها الحالي لمدة عشر سنوات تقريباً، لكنها كانت تعاني من مشكلات صحية أثرت على قدرتها على العمل، كما عانت من آلام جسدية وأرق مستمر.
وعلى الرغم من أنها كانت معروفة لدى فريق الصحة العقلية في منطقتها، فإنها لم تتلقَ أي متابعة طبية منذ سنوات، ما زاد من حالتها سوءاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جريمة قتل حوادث بريطانيا
إقرأ أيضاً:
بين الخراب والقداسة.. هل تعود قوافل الزائرين العراقيين إلى السيدة زينب؟
11 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: في قلب الطريق بين السياسة والمقدس، يتخذ مشهد زيارة السفير العراقي في دمشق إلى مرقد السيدة زينب (عليها السلام) رمزية لافتة تتجاوز الإطار البروتوكولي، لتلامس ملفات اجتماعية وثقافية مؤجلة بفعل المتغيرات السياسية والامنية السورية.. وها هي السياحة الدينية تطرق باب النقاش من جديد، بعد الانقطاع والقطيعة.
في زيارةٍ وُصفت بأنها الأولى من نوعها منذ سقوط نظام بشار الاسد، وسقوط معظم خطوط التواصل الرسمية بين بغداد ودمشق، ظهر السفير العراقي ياسين شريف الحجيمي داخل أروقة العتبة الزينبية في ضواحي العاصمة السورية. الزيارة، التي وثقتها صور منشورة من حسابات رسمية للعتبة الزينبية، لم تخلُ من رسائل سياسية ناعمة، تؤشر إلى بوادر فتح صفحة جديدة في العلاقات بين الجارين، هذه المرة من بوابة الزائرين لا المقاتلين.
بيان العتبة أشار إلى أن الحجيمي اطّلع على “الواقع الأمني والخدمي للمرقد”، وهي عبارة تختصر التحديات التي تواجه أي خطوة لإعادة فتح الطريق أمام السياحة الدينية، إذ لا تزال البنية التحتية في محيط العتبات السورية تعاني من أوضاع غير مستقرة، كما أن الوضع الأمني هشّ .
لكن اللافت في حديث الحجيمي، وعده بـ”إجراء اتصالات مع المسؤولين في العراق لإعادة السياحة الدينية إلى سابق عهدها في أقرب وقت ممكن”، وهو تصريح يحمل ثقلاً سياسياً واجتماعياً، خصوصاً أن السياحة الدينية بين العراق وسوريا كانت تشكل رافعة اقتصادية وشعبية للطرفين، قبل أن تتوقف تماماً مع المتغيرات السورية.
عبر مواقع التواصل، تفاعل عراقيون وسوريون مع صور السفير داخل المرقد. كتب حساب يُدعى “علي الزينبي” على منصة X: “خطوة ممتازة.. نحن بحاجة لعودة الزائرين، فالمرقد بقي شامخاً رغم كل الظروف.
فيما علّق آخر من بغداد: “نتمنى أن لا تكون زيارة مجاملة فقط، نريد فتح الطريق للزيارة وليس فقط الصور.”
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts