مؤتمر طبي في فيينا يناقش أحدث أبحاث علاج سرطان الثدي
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت اليوم /الأربعاء/ أعمال مؤتمر "سانت جالن" الدولي التاسع عشر لعلاج سرطان الثدي ويستمر 4 أيام.
وذكر بيان لإدارة المؤتمر أن جلسات وورش عمل المؤتمر تقدم معلومات محدثة حول جميع الجوانب ذات الصلة بعلاج سرطان الخلايا القاعدية الأولية بالإضافة إلى محاضرات ومناقشات متطورة حول العلاجات الجديدة ويصيغ المؤتمر في ختام أعماله توصيات كبار الخبراء في العالم بشأن علاج سرطان الخلايا القاعدية الأولية، حيث يعقد بمشاركة أساتذة وأطباء وخبراء وباحثين في قارات مختلفة حيث يتم التبادل العلمي بين علماء سرطان الثدي الدوليين والعاملين في مجال الرعاية الصحية في بلدان مختلفة.
يذكر أن هذا الحدث العلمي تأسس منذ ما يقرب من أربعة عقود وشهد العديد من مراحل البحث والتطوير السريري وبدأ الأمر كاجتماع صغير في أوائل الثمانينيات في جبال الألب السويسرية وكان مؤسسه البروفيسور هانزجورج سين ولا يزال هذا المركز مخصصًا للأفراد المعنيين بسرطان الثدي المبكر، ونقل المؤتمر من سانت جالن في سويسرا إلى فيينا في عام 2015 لأسباب لوجستية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سرطان الثدي فيينا سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
عقد مؤتمر مأرب الجامع، اليوم الأحد، اجتماعًا خاصًا مع جرحى الحرب، في أمسية رمضانية، للاطلاع على قضاياهم ووضع الحلول لمشاكلهم، وفتح قنوات تواصل مع الجهات ذات العلاقة لتنفيذ مطالبهم.
وأكد رئيس المؤتمر، الشيخ عبدالحق القبلي، في كلمة ترحيبية، على أهمية هذا اللقاء مع جرحى الحرب الذين يمثلون الركيزة الأساسية في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة. وقال: "إنّ مؤتمر مأرب الجامع عبر دائرة الشهداء والجرحى في المؤتمر، يؤولي اهتمام بالغ بقضية الجرحى والشهداء، ويعتبرها القضية الأهم، كونها مرتبطة بقضية وطن".
وأضاف الشيخ "القبلي" أن قضية الجرحى تمثل أهمية بالغة لدى كل وطني وكل معني بمعركة الخلاص والتحرير من المليشيات الحوثية. مشيرًا إلى أنّ مؤتمر مأرب الجامع يتحمل المسؤولية الكاملة من خلال خارطة ورؤية وتصور وضعها للحلول، لمعالجة قضايا الجرحى".
من جانبه، أكد أمين عام المؤتمر الشيخ عبدالكريم حيدر، أنّ قيادة مؤتمر مأرب الجامع تعهدت للجرحى بأن تتسلم ملفهم وقضاياهم وحقوقهم المشروعة، والتزمت الالتزام الكامل بالسير نحو المطالبة لدى الجهات ذات العلاقة".
وقد تعهد المؤتمر بمتابعة قضايا الجرحى وحل مشاكلهم بشكل عاجل، مؤكدًا على ضرورة تكثيف التعاون بين مختلف الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية لضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية وتخفيف معاناتهم.
وأوضح الشيخ "عبدالكريم حيدر"، أنّ هذا يأتي في اطار جهود مؤتمر مأرب الجامع، كونه من أهم أولوياته وأهدافه متابعة قضايا الجرحى. مشيرًا إلى أنّ قيادة مؤتمر مأرب تكفلت ببذل كل الجهود لدى قيادة الدولة العكسرية والأمنية ومتابعة أوضاع الجرحى، لتنفيذ مطالبهم.
قيادة مؤتمر مأرب الجامع اشادت بقبول الجرحى ممثلين بالأخ عبدالله البسيس ورفاقه للمبادرة وإلغاء الجرحى لأي فعاليات قادمة مزمع إقامتها ويأتي قرار الإلغاء انطلاقا من موافقتهم لرؤية مؤتمر مأرب في اطار توحيد الجهود ورأب الصدع بين الجرحى وتوحيد كيان قانوني يمثل الجرحى بلا إستثناء ولازالت هناك خطوات تنفيذية يستمر مؤتمر مأرب في تنفيذها حسب الآلية لدى قيادة المؤتمر .