روسيا تقصف سفينة تحمل القمح الأوكراني إلى الجزائر
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
زنقة 20 ا متابعة
أعلن مسؤول أوكراني، اليوم الأربعاء، مقتل 4 سوريين جراء ضربة صاروخية روسية استهدفت أوديسا، ليل الثلاثاء-الأربعاء، مشيرا الى أنها ألحقت أضرارا بسفينة ترفع علم باربادوس في ميناء المدينة الواقعة بجنوب البلاد.
وكتب نائب وزير إعادة الإعمار، أوليكسي كوليبا، عبر منصات التواصل الاجتماعي: “للأسف، قتل 4 أشخاص من مواطني سوريا.
من جهته أفاد حاكم مدينة أوديسا، أوليه كيبير، عبر منصة “تليغرام”، بمقتل أربعة سوريين، عندما تعرضت السفينة التي كانوا على متنها لهجوم في ميناء أوديسا. كما أصيب آخران.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف المستشفى المعمداني في غزة وتخرجه عن الخدمة
يمن مونيتور/وكالات
قال مسعفون إن صاروخين إسرائيليين أصابا مبنى داخل مستشفى رئيسي في قطاع غزة اليوم الأحد، مما أدى إلى تدمير قسم الطوارئ والاستقبال وإلحاق أضرار بمبان أخرى.
وأخلى مسؤولو الصحة في مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) المبنى من المرضى، بعد أن قال أحد الأشخاص إنه تلقى اتصالا من شخص قال إنه من الأمن الإسرائيلي قبل وقت قصير من وقوع الهجوم.
واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخين مبنى الاستقبال في المستشفى ما أدى إلى إلحاق أضرار بالغة واشتعال النيران في أقسام الاستقبال والطوارئ والمختبر والصيدلية.
وذكرت خدمة الطوارئ أنه لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا أو مصابين. ولم تعلق إسرائيل على الهجوم.
وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، عشرات العائلات النازحة تغادر المكان، فيما يقوم البعض بجر ذويهم المرضى على أسرّة المستشفيات.
ونددت حركة حماس بالهجوم في بيان أصدره المكتب الإعلامي الحكومي التابع لها، ووصفت الهجوم بأنه “جريمة جديدة مروعة”.
وقالت: “سبق أن دمر الاحتلال عمدا 34 مستشفى وأخرجها عن الخدمة في إطار خطة ممنهجة للقضاء على ما تبقى من القطاع الصحي في قطاع غزة، وكذلك استهدف العشرات من المراكز الطبية والمؤسسات الصحية في انتهاك فاضح لكل المواثيق الدولية واتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت الطبية”.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أودى هجوم على المستشفى المعمداني بحياة مئات الأشخاص. وألقى مسؤولون فلسطينيون باللوم على غارة جوية إسرائيلية في الانفجار الذي وقع بالمستشفى. وقالت إسرائيل إن الانفجار نجم عن صاروخ أطلقته حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية عن طريق الخطأ. ونفت الحركة مسؤوليتها.