وزير التعليم يجري جولات مفاجئة ويشدد على سرعة صرف مستحقات معلمي الحصة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، جولة تفقدية مفاجئة لعدد من المدارس بمحافظة القاهرة للتأكد من الالتزام بالقرارات المنظمة للعملية التعليمية وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومستقرة.
وقد رافق الوزير خلال الجولة الدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة.
واستهلت الجولة بزيارة مدرسة "الشيخ غريب جلال الإعدادية الثانوية بنات" في إدارة المرج التعليمية، والتي تضم ٩٩٣ طالبة في المرحلة الإعدادية، و٦٣٠ طالبة في المرحلة الثانوية، وخلال تفقده للفصول، أكد الوزير أهمية انتظام الطالبات في الفصول الدراسية ونسب حضورهم.
وعقب ذلك، توجه الوزير إلى مدرسة "أنور السادات الثانوية بنات" والتي تضم ١٦٣٠ طالبة، وحرص خلال تفقده على متابعة كراسات الحصة والواجبات المدرسية والتقييمات الاسبوعية وتوزيعها على مدار أيام الأسبوع، وأجرى حوارًا مع الطالبات حول مدى استيعابهن للمواد الدراسية.
ثم توجه الوزير لمدرسة "مصطفى كامل الابتدائية" التابعة لإدارة المرج التعليمية والتى تضم عدد ٢٦١٩ طالب وطالبة فى المرحلة الابتدائية، وأطلع الوزير على نسب الكثافة الطلابية، وأعداد المعلمين.
كما التقى الوزير مع عشرات من أولياء الأمور أمام المدرسة، واستمع لآرائهم حول التقييمات الأسبوعية ونظام المجموعات المدرسية ودورها فى تحسين مستوى الطلاب فى القراءة والكتابة والحساب، واثنى أولياء الأمور على استخدام التقييمات الأسبوعية وأثرها الإيجابي الذي انعكس على مستوى أبنائهم الطلاب ومواظبتهم على الحضور.
كما قام الوزير بزيارة مدرسة "أبو بكر الصديق الإعدادية بنين" التابعة لإدارة المرج التعليمية والتى تضم١٢٠٠ طالب، حيث تفقد عددًا من فصول المدرسة، واطلع على كراسات الطلاب للحصة والواجبات وتابع التقييمات الأسبوعية، ومقارنتها بسجلات التقييم، وكذلك مراجعة درجات الاختبارات، مشددًا على التدقيق فى منح الدرجات المستحقة وحصول كل طالب على حقه كاملًا بدون نقصان أو زيادة.
وعقب ذلك، توجه الوزير إلى مدرسة "الإمام محمد عبده الابتدائية" التابعة لإدارة عين شمس التعليمية، والتى تضم ١٢٠٠ طالب وطالبة، وحرص خلال تفقده إحدى فصول الصف الأول الابتدائي على متابعة مستوى الطلاب فى القراءة والكتابة، مثنيًا على مستواهم الدراسى واهتمام المعلمة بهم.
ووجه الوزير بإرسال لجنة من هيئة الأبنية التعليمية لإعادة تشييد سور المدرسة، فضلًا عن إعداد تقرير من توجيه اللغة العربية بالإدارة التعليمية؛ لمتابعة الخطط العلاجية للطلاب ضعاف المستوى فى القراءة والكتابة ببعض الفصول.
كما قام الوزير محمد عبد اللطيف بتفقد مدرسة "فلسطين الابتدائية المشتركة" التابعة لإدارة عين شمس التعليمية، والتى تضم ٢٨٥ طالب وطالبة فى الفترة الصباحية بصفوف الأول والثانى والثالث الابتدائي، و٥٦٦ طالب وطالبة فى الفترة المسائية بصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي، وحرص خلال تفقده للفصول على متابعة كراسات الحصة والواجبات المدرسية للطلاب والتأكد من مستوى تحصيلهم الدراسي.
كما وجه الوزير بتشكيل لجنة من هيئة الأبنية التعليمية لعمل نجيل صناعى بفناء المدرسة.
ثم توجه الوزير لتفقد مدرسة "أسامة بن زيد الإعدادية" التابعة لإدارة السلام التعليمية والتى تضم ٢١١٦ طالبة، وحرص الوزير على التأكد من مستوى الطالبات فى اختبارات التقييمات الأسبوعية فى السجلات المقيدة ومقارنتها بمدى استيعابهن الدراسي.
وفى ختام جولته، أصدر الوزير محمد عبد اللطيف توجيها بسرعة صرف كافة المستحقات المالية لمعلمي الحصة (ابتدائي - اعدادي - ثانوي) على مستوى المديريات التعليمية كافة.
كما أكد الوزير أن الوزارة حريصة على بذل كافة الجهود الممكنة لضمان مواصلة انتظام العام الدراسي بكافة مدارس الجمهورية، مشيرا إلى أن جولاته التفقدية المتواصلة لمختلف المدارس على مستوى الجمهورية تستهدف مواصلة الالتزام بتقديم عملية تعليمية جيدة للطلاب وتحقيق الاستفادة القصوى لهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاختبارات التربية والتعليم المجموعات المدرسية الكثافة الطلابية جولات مفاجئة التقییمات الأسبوعیة التابعة لإدارة توجه الوزیر طالب وطالبة خلال تفقده والتى تضم
إقرأ أيضاً:
جريمة بشعة داخل مدرسة خاصة بالسلام.. بلطجية يعتدون على أسرة طالب ويسرقون 53 ألف جنيه
شهدت إحدى المدارس الخاصة بمنطقة السلام واقعة خطيرة، حيث تعرض والد طالب وعمه لاعتداء عنيف من قبل مجموعة من البلطجية داخل المدرسة، وسط صدمة الطلاب والعاملين، وانتهى الأمر بسرقة مبالغ مالية كبيرة من داخل سيارة ولي الأمر.
وقال عم الطالب في شهادته: "أنا نزلت مع أخويا والد الطالب، ولما دخلنا المدرسة لقينا فجأة ناس بتتعدى علينا، وضربونا جوه المدرسة. بعد كده مدير المدرسة طلعنا بره، وفجأة هجم علينا بلطجية تاني، وضربوني على راسي وضربات في إيدي ورجلي."
وأضاف:"البلطجية كسرونا خالص، رغم إن ما فيش بينا وبين مدير المدرسة أي خلاف، كنا بس عايزين نعرف ليه المدرس ضرب ابننا."
وأوضح أنه أثناء محاولة الهروب من الاعتداء، سقط على الأرض أمام سيارته، وتمكن من الدخول إليها مع شقيقه، لكن البلطجية واصلوا ضربهم، ثم قاموا بسرقة مبلغ 53 ألف جنيه من داخل السيارة.
في واقعة صادمة تهدد أمن وسلامة الطلاب داخل المدارس الخاصة، كشف ولي أمر طالب عن تفاصيل لحظات رعب عاشها داخل مدرسة ابنه، بعدما تم الاعتداء عليه وعلى أسرته من قبل مجموعة بلطجية، تم إدخالهم إلى حرم المدرسة بشكل مريب، عقب مطالبة الأب بمقابلة المدرس الذي اعتدى على ابنه بالضرب في السلام.
وقال والد الطالب: "بعد ما المدرس ضرب ابني ببوكس في بطنه ووقعه على الأرض، رحت المدرسة عشان أفهم إيه اللي حصل، وطلبت من المدير يشوف لي المدرس، لكنه رفض، وفجأة لقينا ناس دخلوا المدرسة وبدأوا يضربونا بشكل عنيف، وكانوا بيقولوا: متخلوش حد فيهم عايش.
وتابع: "الناس اللي جوه المدرسة كانوا بلطجية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وتهجموا علينا وإحنا موجودين جوه المؤسسة التعليمية اللي المفروض تحمينا وتحمي أولادنا."
وأعرب الأب عن خوفه الشديد على حياة ابنه بعد الواقعة، قائلًا: "أنا دلوقتي خايف على ابني، خايف يتخطف أو يحصل له حاجة، ومش عارف أبعته المدرسة تاني ولا لأ."
ووجه الأب نداءً عاجلًا إلى وزارة الداخلية، قائلاً: "إحنا بنناشد وزارة الداخلية بالتدخل الفوري والقبض على المتهمين إحنا عايزين حقنا بالقانون، وعايزين نطمن على أولادنا جوه المدارس."
في واقعة صادمة داخل مدرسة خاصة، كشف أحد الطلاب عن تعرضه للاعتداء الجسدي من قِبل مدرس داخل الفصل، وما تبع ذلك من تجاهل من الإدارة واعتداء آخر على والده داخل المدرسة.
وقال الطالب في روايته: "المدرس ضربني، فنزلت على طول على المدير، قلت له اللي حصل، رد عليا وقال لي: ارجع الفصل، وأنا هاطلع للمدرس، رجعت فعلاً، وفي الفسحة لقيت المستر أيمن بتاع الدراسات، كلمني وقال لي إن اللي حصل غلط، وأنا اعتذرت له والموضوع خلص."
لكن الحكاية ما انتهتش هنا، بيكمل الطالب ويقول: "في يوم الحادث، المدرس ضربني جامد، ضربني ببوكس في بطني وقعني على الأرض، وبعدها شدني من هدومي وعمل لي استدعاء ولي أمر."
ويتابع الطالب: "بابا جه المدرسة، وطلب من المدير يجيب المدرس اللي ضربني، لكن المدير رفض، وبعدها لقينا ناس جوه المدرسة بتتعدى علينا، ومحدش وقفهم."
و يروي والد الطالب تفاصيل الحادث، حيث قال أنه تلقى اتصالًا من زوجته تفيد باستدعاء المدرسة له بسبب ما وصفوه بـ"سوء تعامل" ابنه مع المعلمين، رغم أن نجله كان يعاني من إصابة في يده تمنعه من الحركة.
وخلال الحصة الدراسية، سأل الطالب المدرس عن كمية ما سيتم تدوينه من على السبورة، ليرد المدرس عليه بحدة قبل أن يعتدي عليه بالضرب، وعند محاولة الطالب الدفاع عن نفسه وطلبه من المدرس التوقف، قوبل ذلك بمزيد من العنف.
وأوضح والد الطالب أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يتعرض فيها نجله للاعتداء، حيث سبق وتعرض للضرب على يد ثلاثة مدرسين آخرين، ما دفع الأسرة لتقديم شكاوى مسبقة وتعهد خلالها المدرسون بعدم تكرار الواقعة.
وفي يوم الحادث، توجه الأب إلى المدرسة برفقة زوجته وطفلته ذات التسعة أشهر، ليتفاجأ بوجود مجموعة من الأشخاص المسلحين داخل حرم المدرسة، وتهديدات مباشرة له ولأسرته، على مرأى ومسمع من إدارة المدرسة، التي اكتفت بوصف الطالب بأنه "قليل الأدب".
وقال الأب: "طلبت مقابلة المدرس المعتدي على ابني، لكنني فوجئت بتهديدات من أشخاص مجهولين مسلحين، ما دفعنا لتحرير محضر بالواقعة".