مسقط- الرؤية

استقبل معالي الفريق أول سلطان بن محمد النعُماني وزير المكتب السلطاني صباح أمس بمكتبه معالي مولوي أمير خان متقي وزير خارجية أفغانستان المُكلَّف، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى سلطنة عُمان والوفد المرافق له.

وشهدت المقابلة تبادل الأحاديث الودية ومسيرة العلاقات الثنائية وسبل تطويرها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.

حضر المقابلة القائم بالأعمال بسفارة أفغانستان بمسقط.

كما استقبل معاليه سعادة قيس سعد العامري سفير جمهورية العراق المعتمد لدى سلطنة عُمان؛ حيث جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز مسارات التعاون القائمة بين سلطنة عُمان وجمهورية العراق الشقيقة، والتطرق إلى بعض القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

واستقبل معالي الفريق أول وزير المكتب السلطاني سعادة فلورين ماريوس سفير رومانيا المعتمد لدى سلطنة عُمان بمناسبة انتهاء مهام عمله سفيرًا لبلاده لدى سلطنة عُمان. وقد عبّر سعادته عن عميق اعتزازه وتقديره للتعاون الذي حظي به، مشيدًا بمتانة العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الصديقين. وأشاد معالي الفريق أول بجهود سعادته التي بذلها في سبيل تعزيز العلاقات القائمة ومجالات التعاون المشترك بين سلطنة عُمان ورومانيا، مُتمنيًا له دوام التوفيق في مهام عمله المقبلة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بيان دولة الإمارات بشأن مرور سنتين على اندلاع الصراع في السودان .. تصريحات معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية

بيان دولة الإمارات بشأن مرور سنتين على اندلاع الصراع في السودان
تصريحات معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية :

مع دخول الحرب المدمرة في السودان عامها الثالث، توجّه دولة الإمارات نداء عاجلاً من أجل السلام في هذا البلد الشقيق، حيث تُعد هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة من أشد الأزمات وطأة وقسوة في العالم، إذ يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى مساعدات إغاثية عاجلة في ظل استفحال المجاعة، والعرقلة المتعمدة لوصول المساعدات إلى مستحقيها.

وفي ظل هذه الحالة الإنسانية الحرجة، يواصل طرفا الصراع: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ارتكاب الفظائع، حيث تسببت الاعتداءات المتواصلة التي تشنها القوات المسلحة السودانية – باستخدام سياسة التجويع، واستمرار القصف العشوائي للمناطق المأهولة، والاعتداءات على المدنيين، بمن فيهم العاملون في مجال الاستجابة الإنسانية والطوارئ، بالإضافة إلى شن هجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية – في معاناة الشعب السوداني الشقيق الذي بات بسبب ويلات الحرب التي يكابدها يقف على حافة الانهيار.

وفي ما يتعلق بهذه المأساة الإنسانية، تدين دولة الإمارات بأشد العبارات الفظائع التي تُرتكب، وتطالب بمُحاسبة المسؤولين عنها.
وتعرب دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الأخيرة التي استهدفت المدنيين في دارفور، بما في ذلك الاعتداءات الوحشية على مخيمي زمزم وأبوشوك قرب مدينة الفاشر والتي أدت إلى مقتل وإصابة المئات. كما تشدد على ضرورة وقف استهداف العاملين في المجال الإنساني، والقصف العشوائي للمدارس والأسواق والمستشفيات من قبل كافة الأطراف.

وفي هذه اللحظة المفصلية والحرجة من المعاناة الإنسانية المتفاقمة، تدعو دولة الإمارات إلى اتخاذ الإجراءات الفورية التالية:

1. وقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية:
تؤكد دولة الإمارات على ضرورة “صمت المدافع”، وتدعو في هذا الصدد كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، والانضمام إلى طاولة المفاوضات بنوايا حسنة وصادقة، فلا حلّ عسكرياً لهذا الصراع إلاّ عبر التوصل إلى حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.

2. عدم عرقلة وصول المساعدات الإنسانية:
إنّ عرقلة وصول المساعدات الإنسانية والإمدادات الغذائية واستخدامها كسلاح في الحرب فِعلٌ مُدان. كما يجب على طرفي النزاع السماح بوصول المنظمات الإنسانية بشكل عاجل وآمن إلى مَن هُم في أمسّ الحاجة إلى المساعدات في كافة أنحاء السودان. كما تدعو دولة الإمارات الأمم المتحدة إلى منع أيّ من الطرفين المتحاربين من استغلال المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية، وتهديد حياة ملايين المدنيين التي باتت على المحك.

3. تكثيف الضغوط الدولية:
يجب أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل مكثف وعاجل لتسهيل الانتقال إلى عملية سياسية، وتكثيف تدفق المساعدات الإنسانية، وزيادة الضغط الدولي المُنسّق على كافة الجهات التي تساهم في تأجيج الصراع. كما ندعو إلى الانتقال إلى عملية سياسية وتشكيل حكومة مستقلة بقيادة مدنية – والتي تعد بلا شك النموذج الوحيد من القيادة الذي يُمثّل الشعب السوداني بشكل شرعي، وبما يُرسي أسس السلام الدائم. إذ لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح للسودان بالانزلاق أكثر نحو الفوضى والتطرف والانقسام.

ومنذ تفجر الصراع، قدمت دولة الإمارات أكثر من 600 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للسودان والدول المجاورة، من خلال وكالات الأمم المتحدة، وذلك بشكل حيادي ودون تمييز وفقاً للاحتياجات الإنسانية. وتؤكد دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق، والعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف المعاناة عنه، مع الدفع نحو السلام.

بلا شك، لقد آن أوان العمل الحاسم والحازم، حيث يجب أن يتوقف القتل. كما يجب أن يُبنى مستقبل السودان على أسس صلبة من السلام والعدالة والقيادة المدنية المستقلة بعيداً عن السيطرة العسكرية، وأولئك الذين يسعون إلى إطالة أمد الحرب على حساب شعبهم.


مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية مقدونيا الشمالية
  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية مقدونيا الشمالية .. ويوقعان مذكرتي تفاهم بين البلدين
  • مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي البحريني يستقبل سفير المملكة
  • بيان دولة الإمارات بشأن مرور سنتين على اندلاع الصراع في السودان .. تصريحات معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية
  • وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع جامعة KU Leuven البلجيكية
  • «المنفي» يستقبل السفير الفرنسي.. تعزيز مبادئ الشفافية والعدالة
  • الزنداني يبحث مع رئيس الوزراء وزير الخارجية الكيني سبل تعزيز العلاقات الثنائية
  • وزير العمل يستقبل نظيره التركي لبحث الملفات المشتركة في مجالات عدة
  • وزير العمل يستقبل نظيره التركي لبحث الملفات ذات الاهتمام المُشترك
  • معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ونظيره السعودي يتناولان في اتصال هاتفي تطوُّرات المحادثات الإيرانية - الأمريكية