أمين الفتوى: الكلام العاطفي بين المخطوبين في نهار رمضان لا يبطل الصوم بشرط
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
هل تبادل الكلام العاطفي بين المخطوبين يبطل الصيام؟.. سؤال ورد للدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ليجيب قائلاً، إن هناك قاعدة تحكم الكلام بين الخاطب ومخطوبته وهو أن يكون الكلام بالمعروف، أى ليس فيها نوع من أنواع الابتذال أو خدش الحياء، ويكون الكلام فى إطار الأخلاق والقيم .
هل الكلام العاطفي بين المخطوبين يبطل الصوم ؟وتساءل: “هل التعبير عن الحب بيخرج عن المعروف؟”، فى أحوال يكون التعبير عن الحب معروف من الناس تبين أنها عزيزة على الأخر، وأن قلبها ميال له وأنه حريص على الجواز، لكن عندما يأخذ الكلام اتجاه أخر ويكون فيها تحريك للغرائز وأمور أخرى فهذا ليس من المعروف ولكنه مذموم.
وأشار إلى أن الصيام لا يبطل إذا حدث نوع من الكلام العاطفي بين الخاطبين، ولكن علينا أن نتقى الله ولا نتحدث بهذا الكلام، والصيام سيكون صحيحاً، وإن كان فى الكلام العاطفي بين الخاطبين قد يكون صاحبه فعل شئ يؤدي به الى المعصية.
هل التخيلات الجنسية تفسد الصوم؟سؤال ورد إلى البث المباشر للفتوى الذي يقدمه موقع «صدى البلد» عبر صفحته بـ «فيسبوك»، بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، للرد على أسئلة القُراء.
وقال الشيخ أحمد عبدالحليم عضو مركز الأزهر للفتوى التفكير أو التخيل فى مثل هذه الأمور لا يفسد الصوم ولا تفطر، لأن المفطرات الأكل والشرب والجماع وإنزال المنى عن طريق مباشر، فهذه أمور تفطر، أما لو لم يحدث إنزال للمني فلا تفطر.
وأضاف قائلًا: بدل من أن تشغل نفسك بهذه الأمور الأحسن لك ان تشغل نفسك بذكر الله والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وقراءة آية الكرسي والمعوذتين ودعاء قبل النوم وهو « اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، ووجهت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجأ منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت»، «اللَّهمَّ قِني عَذَابكَ يوْمَ تَبْعثُ عِبادَكَ» رواهُ الترمِذيُّ.
هل التخيلات الجنسية تستوجب الغسل لأنى لدى وساوس بأنه يجب عليا أن أغتسل؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له عبر صفحة دار الإفتاء المصرية. وأجاب وسام قائلًا: لا تلتفت إلى هذا الوسواس ولا لهذة التخيلات، والتخيلات فى هذه الأمور لا توجب الغسل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رمضان الصوم المزيد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لابد من النية الخالصة لله في الحج وليس للحصول على لقب
أجاب الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حاتم ياسر، من محافظة المنيا، حول ما هى شروط الحج؟.
وأوضح اليداك، اليوم الخميس، أن من أهم شروط الحج التي يجب أن تتوفر في المسلم هي الاستطاعة، سواء كانت بدنية أو مالية، مستشهدًا بقوله تعالى: "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا".
وأكد أن "الاستطاعة" تعني أن يكون الإنسان قادرًا على تحمّل نفقات الحج، وأن تكون صحته البدنية تؤهله لأداء المناسك دون مشقة مفرطة.
وأضاف: "ما ينفعش أقدم على الحج وأنا ما عنديش القدرة المالية أو البدنية"، مشيرًا إلى ما حدث في الموسم الماضي من لجوء بعض الناس إلى طرق غير رسمية لأداء المناسك بسبب ارتفاع التكلفة، مما أدى إلى أزمات كبيرة، منها حالات وفاة بسبب عدم توفر ظروف مناسبة أو تخطيط سليم للرحلة".
وتابع: "في ناس دخلت من باب خلفي اسمه (تأشيرة الزيارة)، لأنه مش مكلف، لكن ده مخالف للشرع، لأنك لم تبلغ حد الوجوب، وبالتالي كلفت نفسك فوق طاقتك".
وأشار إلى أن من الشروط المهمة كذلك حُسن النية، موضحًا أن النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم إني أسألك حجًّا لا رياء فيه ولا سُمعة"، لافتًا إلى ضرورة أن تكون النية خالصة لله وحده، لا ليردد الناس "الحاج فلان" أو ليحصل الشخص على لقب اجتماعي.