استعراض المبادرات والمشاريع الحيوية لتطوير المناطق الاقتصادية والحرة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
◄ وضع خطة متكاملة لتحسين كفاءة الطاقة في المباني
مسقط- الرؤية
عقدت لجنة شؤون المناطق بالهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة الاجتماع الأول لهذا العام، والذي شهد استعراض مجموعة من المبادرات والمشاريع الحيوية التي تُسهم في تعزيز الأداء وتطوير المناطق، وترأس الاجتماع سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب نائب رئيس الهيئة، بحضور الرؤساء التنفيذيين للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والمدن الصناعية.
وتناول الاجتماع عدة محاور رئيسية؛ من بينها: مراحل مشروع قاعدة البيانات للمسح الإحصائي والذي يهدف إلى توحيد البيانات الإحصائية من جميع المناطق في منصة إلكترونية موحدة بهدف تسهيل الوصول إليها وتحديثها وإدارتها.
واستعرض الاجتماع مشروع التعريف بالخطة الخمسية، الذي يهدف إلى تعزيز الإمكانيات المالية والقانونية والتنظيمية للمناطق الاقتصادية الخاصة والحرة؛ لاستقطاب الاستثمارات النوعية في القطاعات المستهدفة والتي تتضمن قطاعات الصناعات التحويلية، والقطاع اللوجستي والقطاع السياحي، والطاقة النظيفة والتعدين، إضافة إلى تطوير نمط الحياة وتوفير خدمات المرافق العامة.
وشهد الاجتماع استعراض نتائج الرقابة والامتثال، وآلية عمل أداة معايير تطوير أداء المناطق ووضع مُؤشر لنسبة استهلاك الطاقة المتجددة في المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والمدن الصناعية، تماشيًا مع مستهدفات الهيئة في رؤية "عُمان 2040"، إضافةً إلى وضع خطة متكاملة لتحسين كفاءة الطاقة في المباني التي تشرف عليها الهيئة.
وناقش الاجتماع إعداد تنبؤات مستقبلية لاحتياجات المناطق من الكهرباء والمياه والغاز والصرف الصحي لخمس سنوات مُقبلة، إضافة إلى تنظيم اللقاء الإعلامي السنوي، إلى جانب مناقشة تفاصيل ملتقى دوائر الإعلام للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والمدن الصناعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
توزيع المير الرمضاني على العمال في مختلف المناطق
وزعت وزارة الموارد البشرية والتوطين، بالتعاون مع بنك الإمارات للطعام، المير الرمضاني على مجموعة من العمال في السكنات العمالية بمختلف مناطق الدولة.
جاء ذلك في إطار المبادرات والفعاليات التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع شركائها والتي تستهدف القوى العاملة على مستوى الدولة بما ينسجم مع نهج العطاء والإنسانية ويعزز قيم التكافل والتراحم الاجتماعي، لا سيما أن المير الرمضاني يعتبر من العادات الاجتماعية الأصيلة في الإمارات لإضفاء البهجة والسرور على أفراد المجتمع خاصة الفئات الأكثر احتياجاً. وتعكس المبادرة حرص الوزارة على تعزيز مشاركة القوى العاملة في المناسبات المختلفة وضمان بيئة معيشية كريمة لهم بوصفهم جزءاً من منظومة الريادة والتميز في الدولة، حيث تلقى مثل هذه المبادرات تفاعلاً واسعاً من العمال.