محكمة الأسرة تقضي بإلزام زوج بتقديم ألف جنيه نفقة لزوجته
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
قضت محكمة الأسرة بالقاهرة بإلزام زوج بأن يؤدي لزوجته ألف جنيه شهريا نفقة زوجية بأنواعها الثلاثة «مأكل، وملبس، ومسكن»، وذلك اعتبارا من تاريخ اللجوء إلى مكتب التسوية، وألزمته المصاريف و75 جنيها مقابل أتعاب المحاماة.
أقامت زوجة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالقاهرة، طالبة أن يؤدى لها زوجها نفقة زوجية بأنواعها الثلاثة، وأمره بالأداء مع إلزامه المصروفات ومقابل أتعاب المحاماة.
وقالت الزوجة في دعواها إنها تزوجت المعلن إليه بصحيح العقد الشرعي ولا تزال بعصمته، إلا أن المدعى عليه تركها بلا نفقة ولا منفق رغم يساره، فلجأت قبل رفع الدعوى إلى مكتب التسوية، وقدمت سنداً لدعواها وهو صورة وثيقة زواجها بالمدعى عليه وطالعتها المحكمة كما طالعت ملف التسوية المشار إليه.
وأضافت الزوجة أن زوجها طردها من مسكن الزوجية واستولى على منقولاتها التي تقدمت بها بدعوى أخرى بتبديدها ورفض الإنفاق عليها، خاصة أنها لا تعمل ولا تجد مورد رزق لها، ولم تجد سوى محكمة الأسرة لتلجأ إليها، والتي قررت حجز الدعوى للحكم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة زوجة زوج نفقة زوجية محكمة الأسرة حكم محكمة الأسرة المزيد محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
استشاري أسري: الأب ليس ممولًا بل شريك في التربية ومراقبة علاقات الأبناء
قال ناصر مقلد، المحامي والاستشاري الأسري، إن الأعباء داخل الأسرة متوازنة، وإن كانت الزوجة تتحمل الجانب الأكبر في إدارة تفاصيل الحياة اليومية، فإن الأب مطالب بمراقبة سلوك الأبناء، وتوفير بيئة آمنة نفسيًا واجتماعيًا. وتابع قائلاً: "الأسرة الناجحة تحتاج إلى تكامل في الأدوار؛ فالأب ليس فقط مصدرًا للإنفاق، بل هو داعم معنوي وشريك رقابي لا يمكن الاستغناء عنه."
وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،: "الزوجة هي الأقرب إلى الأطفال، وهي التي تتعامل مع مشكلاتهم اليومية بتفاصيلها الدقيقة، سواء على مستوى المشاعر أو الدراسة أو التربية السلوكية. ومع ذلك، لا يمكن أن يتم الأمر دون دور إشرافي ومراقب من الأب، خاصة فيما يتعلق بدوائر العلاقات والصداقات وتأثير البيئة المحيطة على الأبناء."
وأكد على أن البيت، رغم استقراره في يد الأم، لا يستغني عن مشاركة الرجل وتعاونه في صناعة بيئة أسرية متزنة ومتفاهمة.
استطرد: المرأة هي الركيزة الأساسية في تكوين الأسرة وإدارة شؤون البيت، رغم أهمية دور الرجل الذي يمثل جانبًا محوريًا في الإنفاق والدعم.
وأوضح أن الزوج يشارك في الحياة الأسرية من خلال الإنفاق والمراقبة، لكن الإدارة الفعلية لمنظومة البيت غالبًا ما تكون في يد الزوجة، لما لها من قرب عاطفي وإنساني من الأبناء.