بغداد اليوم - بغداد

نفى النائب محمد قتيبة البياتي، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، أن يكون عام 2024 هو العام الأخير الذي سيُطبق فيه التعيين المركزي لذوي المهن الطبية والصحية.

وقال البياتي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يمكن تحديد السنة الأخيرة للتعيين المركزي لذوي المهن الطبية والصحية، لأن هذه التعيينات محكومة بقانون التدرج الطبي والصحي، وهناك مساعي لإجراء تعديلات عليه، وهو مطروح على جدول أعمال مجلس النواب".

وأضاف أن "القانون يتضمن فقرات متعددة، ولكن بشكل عام ما يمكن قوله هو أن هناك توجهًا حيال تخصصات كليات الأسنان والصيادلة، خاصة أن مخرجات تلك الكليات تضمنت أعدادًا هائلة، لذا سيكون هناك المضي بمبدأ وفق الحاجة الفعلية لتشكيلات ومؤسسات وزارة الصحة".

وأشار إلى أن "ما يمكن قوله هو أنه حتى هذه اللحظة ليس هناك أي مساعي لإيقاف التعيينات المركزية إلا من خلال إلغاء أو تعديل قانون التدرج الطبي والصحي، لافتًا إلى أنه قد يتم تأخير أو تأجيل الوجبات، ولكن لا يمكن إلغاؤها".

وأكد البياتي أن "الأمر مرتبط بالتعديلات التي ستُجرى على قانون التدرج الطبي والصحي، الذي هو الآن مطروح على جدول أعمال مجلس النواب".

وفي شأن متصل، أعلن مكتب رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء، (17 كانون الأول 2024)، عن تعيين 57 ألف من حملة الشهادات العليا والطلبة الأوائل، من بينهم 30 ألف متقدم من ذوي المهن الطبية والصحية"

وقال نائب مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء علي رزوقي للوكالة الرسمية، تابعته "بغداد اليوم"، ان "رئيس مجلس الوزراء مهتم بشكل كبير بملف التعيينات".

وأشار الى "تعيين 59 ألف متقدم من حملة الشهادات والأوائل من 74 ألف درجة وظيفية".

ولفت الى "حل مشكلة تعيين 5 آلاف متقدم من حملة الشهادات والأوائل، منوها إلى "تعيين 30 ألف متقدم من ذوي المهن الطبية والصحية".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: المهن الطبیة والصحیة متقدم من

إقرأ أيضاً:

صناديق الاستثمار تعزز مكاسبها في 2024 .. وتحافظ على نظرة حذرة تجاه أسواق المال خلال 2025

تشهد أسواق المال الإقليمية والعالمية تقلبات ملموسة وسط حالة من عدم اليقين تجاه تبعات تصاعد النزاع التجاري، ويتوقف مسار الأسواق خلال الفترة الباقية من العام الجاري على مدى تأثير النزاع على معنويات المستثمرين، وفي رؤيتها للتطورات المتوقعة في الأسواق، تبدي صناديق الاستثمار المدرجة في بورصة مسقط نظرة حذرة خلال عام 2025، وتؤكد استمرارها في انتهاز الفرص التي قد تنتج عن التقلبات في الأسواق، وتوجهها نحو التركيز على أسهم الشركات المرتبطة بالقطاعات غير النفطية التي تحافظ على أداء جيد في منطقة دول مجلس التعاون، وقد أكدت الصناديق أنها نجحت في تحقيق عوائد جيدة للمستثمرين خلال العام الماضي، وتواصل خلال العام الجاري اتباع نهج استثماري للتكيف مع التقلبات، وتراهن غالبية الصناديق على قدرة الأسواق المالية في منطقة دول مجلس التعاون على تجاوز التوترات الحالية بدعم من استمرار الإصلاحات المالية وتقدم استراتيجيات التنويع.

وأشار صندوق المتحدة لأسواق الخليج إلى تحقيقه عائد مرتفع في عام 2024 بنسبة 11.17 بالمائة متفوقًا على مؤشر ستاندرد آند بورز لدول مجلس التعاون الذي سجل زيادة بنسبة 2 بالمائة، ويعكس هذا الأداء النهج الاستثماري المنضبط وإدارة المخاطر القوية للصندوق وفهمه العميق للمشهد الاقتصادي في منطقة دول المجلس.

وقال الصندوق: إنه من المتوقع أن يتباطأ النمو الاقتصادي العالمي إلى حوالي 3.2 بالمائة في عام 2025 مع توقعات بتراجع التضخم في الاقتصادات المتقدمة، لكنه قد يظل مستمرًا إلى حدٍّ ما في حال تصاعدت التوترات التجارية وسياسات الرسوم الجمركية، موضحًا أن خفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمعدل الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس في نهاية 2024 يشير إلى الثقة في إدارة ضغوط التضخم والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.

وتوقع الصندوق أن تظل منطقة أسواق الخليج مقاومة للظروف، مدعومة بعملات ثابتة ومستقرة وتوقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي الصادرة عن صندوق النقد الدولي التي تتراوح بين 2 بالمائة و5 بالمائة، وتعد اقتصادات دول المجلس في وضع جيد للحفاظ على سياسات مالية توسعية ودعم النمو الاقتصادي، ومع ذلك، لا تزال المخاطر قائمة إذا ما استمر ضعف الطلب الصيني أو إذا ارتفع إنتاج النفط الصخري الأمريكي بشكل كبير.

وأوضح الصندوق أنه يواصل البحث وانتقاء الفرص الجيدة في أسواق دول المجلس، حيث إن المنطقة مدفوعة بتنويع اقتصاداتها بعيدًا عن النفط، ومدعومة بمعدلات نمو قوية للناتج المحلي الإجمالي، واستمرار الإصلاحات الهيكلية، بالإضافة إلى وجود قيم جذابة للشركات والنشاط المستمر في الاكتتابات العامة الأولية، وفي هذا السياق يظل الصندوق استباقيًا وقابلًا للتكيف، ويواصل تحديد الفرص التي تتماشى مع نهجه الاستثماري على المدى الطويل، ورغم التقلبات المرتبطة بتغير السياسات والتوترات التجارية والمفاجآت التضخمية، إلا أنه يثق في قدرة المنطقة على الصمود الاقتصادي.

وأوضح صندوق فينكورب الأمل أن عام 2024 شهد إجراءات تخفيف للسياسة النقدية طال انتظارها من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث تم خفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس، بينما تراجعت معدلات التضخم مع تراجع مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي من 3.3 بالمائة إلى 2.7 بالمائة اعتبارًا من نوفمبر 2024 مقارنة مع الفترة نفسها من 2023، وتواصلت مرونة سوق العمل والنمو الاقتصادي بفضل ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الربع الثالث بمعدل سنوي بلغ 3.1 بالمائة، وقد أدت تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية إلى دعم سندات الخزانة وتعزيز سعر صرف الدولار، وحدّت من تأثير التوترات في الشرق الأوسط وأوكرانيا، والانكماش الاقتصادي في ألمانيا، والتباطؤ الذي يشهده الاقتصاد الصيني.

وأشار إلى أن ارتفاع أغلب المؤشرات في 2024 يرجع إلى نهاية العمل بسياسات التشديد النقدي وتوجه بعض البنوك المركزية نحو خفض أسعار الفائدة.

وأشار الصندوق إلى أنه تظل حالة عدم اليقين بشأن السياسة التجارية وزيادة التعريفات الجمركية تمثل ضغوطًا على النمو في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي، ومن المرجح أن يتم تبني إجراءات لتحفيز النمو الاقتصادي للتغلب على هذه الضغوط، لكن تعقيد المشهد الاقتصادي وتفاقم الحرب التجارية قد يحد من أداء أسواق الأسهم إن لم يتم التعامل مع المواقف بشكل حكيم، وفي دول مجلس التعاون من المتوقع أن يتسارع النمو الاقتصادي في 2025-2026، وتتواصل وتيرة النمو مدعومة بانتعاش القطاع غير النفطي.

وفي ظل الظروف الجيوسياسية العالمية السائدة حاليًا، يظل الصندوق يحافظ على تفاؤل مع شيء من الحذر، ويسعى إلى الاستفادة القصوى من استثماراته في الشركات ذات الجودة العالية، مع الحرص على تنويع الإيرادات وزيادة القيمة، مشيرًا إلى أنه في وضع جيد في مجال أسهم الشركات الكبرى في الأسواق الدولية ودول مجلس التعاون الخليجي وما توفره من فرص أعمال، معربًا عن اعتقاده أن هناك احتمالًا كبيرًا لازدهار القطاعات غير النفطية في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي لتسهم بشكل أكبر في دفع النمو العام، وذلك بفضل جهود التنويع الجارية والإصلاحات الإقليمية الطموحة الجاري تطبيقها، وسيظل قطاعا السياحة والطاقة المتجددة يشكلان مصدرين مهمين للتنويع الاقتصادي.

وأوضح صندوق الآفاق أنه حقق أداءً قويًا خلال عام 2024، إذ سجل مكاسب إيجابية بنسبة 5.1 بالمائة، وأشار إلى أن أداء أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2024 اتسم بالصعوبة في ظل بيئة عالمية مليئة بالتحديات، ولكنها أظهرت بعض الصمود بدعم من التنويع الاقتصادي والانضباط المالي.

وعلى الرغم من أن الأسهم الإقليمية كانت أقل أداء مقارنة بالأسواق العالمية على المدى الطويل، إلا أن قطاعي العقارات والبنوك استفادا من الإدارة المحافظة للمخاطر والإصلاحات، وفيما يتعلق بالسياسة النقدية، فإن معظم بنوك دول مجلس التعاون الخليجي اتبعت سياسة التيسير النقدي التي بدأها بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

وقال الصندوق في نظرته المستقبلية: إن توقعاته للأسواق لا تزال متفائلة بحذر، ويرجع ذلك أساسًا إلى حقيقة أن مؤشرات مديري المشتريات الإقليمية في المنطقة لا تزال توسعية، وهو ما يعد دلالة مبشرة لأداء القطاعات غير النفطية والتنويع الاقتصادي.

وكشف صندوق تنمية المتنوع للأسهم الخليجية أنه في عام 2024، تأثر أداء الصندوق بشكل كبير بتقلبات السوق الناجمة عن عدم الاستقرار الجيوسياسي، ورغم هذه التحديات، حافظ الصندوق على سجل قوي منذ تأسيسه، وحقق عوائد بلغت 42.2 بالمائة على مدار الخمس سنوات الماضية، مضيفًا إن الأسواق العالمية أنهت عام 2024 بتحقيق مكاسب قوية للعام الثاني على التوالي، مدفوعة بزيادات مضاعفة في الأسواق الرئيسية المتقدمة، بينما تأثرت أسواق المنطقة بالتوترات الجيوسياسية، وخلال الفترة المقبلة يرى الصندوق أن الاستثمار في المشاريع الكبرى، والطلب العالمي المستمر على النفط، وانخفاض أسعار الفائدة يدعم آفاق النمو في دول مجلس التعاون الخليجي، ومع ما يشهده الاقتصاد العالمي من حالة من عدم اليقين، يحافظ الصندوق على نظرة حذرة تجاه الأسواق، ويعتقد أن استراتيجيته في اختيار الأسهم وإدارة المحفظة الاستثمارية ستضمن تحقيق عوائد ثابتة وإيجابية على المدى المتوسط إلى المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • زيادة بدل المخاطر الطبية 600% للعاملين بهيئة التأمين الصحي.. قرار رسمي
  • الشاوش: يجب تعيين محافظ مؤهل لـ”المركزي”
  • «فيتش» تتوقع خفض المركزي المصري لسعر الفائدة إلى مستوى يتوافق مع معدل حقيقي 4%
  • التحديات البيئية والصحية في أعقاب الحروب وكيفية التعامل معها
  • اليوم..ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • صناديق الاستثمار تعزز مكاسبها في 2024 .. وتحافظ على نظرة حذرة تجاه أسواق المال خلال 2025
  • مجلس الشيوخ الأميركي يصادق على تعيين رئيس لهيئة الأركان المشتركة
  • الاعيسر: السودان قدم قضيته العادلة امام ارفع محكمة في العالم وهو نهج حضاري متقدم
  • حاصباني: قانون تنظيم المصارف ولو أقر لن يكون كافياً
  • العرفي: قرار المصرف المركزي بتعديل سعر صرف الدينار غير صائب