روسيا تلجأ للحمير والخيول لتفادي الطائرات المسيّرة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة تعكس مدى تأثير الطائرات المسيّرة في ساحة المعركة، لجأت القوات الروسية إلى استخدام الحمير والخيول لنقل الإمدادات والجنود وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.
يأتي هذا التحول نتيجة للخسائر التي تكبدتها المركبات المدرعة والآليات العسكرية الروسية بسبب الضربات الدقيقة للطائرات المسيّرة الأوكرانية، ما دفع موسكو إلى البحث عن وسائل بديلة أكثر أمانًا لتأمين خطوط إمدادها.
ويُظهر هذا التطور كيف أن التقدم التكنولوجي في الحرب، وخاصة في مجال الطائرات المسيّرة، أجبر الأطراف المتنازعة على تبني تكتيكات غير تقليدية. فقد استثمرت كل من روسيا وأوكرانيا في أنظمة دفاعية متطورة مثل الليزر والتشويش الإلكتروني، في حين لجأت بعض الوحدات إلى وسائل بدائية مثل استخدام البنادق لإسقاط المسيّرات أو تركيب شبكات معدنية فوق المركبات لحمايتها من الهجمات الجوية.
على الجانب الأوكراني، اضطرت قوات كييف إلى استخدام عربات يدوية لنقل الإمدادات والجرحى، كحل مؤقت لتجنب استهداف المركبات العسكرية من قبل الطائرات الروسية المسيّرة.
ويرى الخبراء أن عودة استخدام الحيوانات في الجبهة القتالية لا تعكس مجرد خيار تكتيكي، بل تعكس واقعًا فرضته ظروف الحرب المستمرة، حيث تواجه روسيا تحديات لوجستية متزايدة بسبب العقوبات الغربية واستنزاف المعدات الحديثة.
من جهته، دافع الجنرال الروسي فيكتور سوبوليف عن هذا التوجه، معتبرًا أن التضحية بحيوان أفضل من فقدان جنود في ساحة المعركة. وقال في تصريح لوسيلة إعلام موالية للكرملين: "في ظل نقص الإمدادات، من الطبيعي استخدام الحمير والخيول لنقل اللوازم. فمن الأفضل أن يُقتل حمار على أن نخسر جنديين داخل مركبة تحمل الضروريات اللازمة للقتال".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأساليب القديمة
إقرأ أيضاً:
"الاحتلال الإسرائيلي" يقتحم بلدة "سلوان" جنوب المسجد الأقصى ويفرض مخالفات على المركبات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وفرضت غرامات مالية على مركبات الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن شرطة الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا عند مفترق جسر سلوان، وفرضت مخالفات على عدد من المركبات.
وتأتي هذه الغرامات كوسيلة عقاب يستخدمها الاحتلال ضد المقدسيين، إذ تفرضها تحت ذرائع وحجج واهية، ففي العشرين من نوفمبر العام الماضي، فرض الاحتلال غرامة بقيمة 50 ألف شيقل على مواطن مقدسي وزوجته بذريعة ركن مركباتهما في أرض يدعي أنها مقبرة يهودية في بلدة سلوان.