طيار بريطاني كاد يسبب كارثة جوية في مصر أثناء هبوطه في مطار الغردقة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
القاهرة
أثارت واقعة صادمة رعبًا كبيرًا على طائرة تابعة لشركة الطيران البريطانية “إيزي جيت” كادت أن تصطدم بجبل أثناء هبوطها في مطار الغردقة على ساحل البحر الأحمر في مصر.
وكانت الحادثة قد وقعت في 2 فبراير الماضي عندما اقتربت طائرة بقيادة الطيار “بول إلسورث” (61 عاماً) من جبل يبلغ ارتفاعه 2329 قدما (710 أمتار) أثناء هبوطها نحو مطار الغردقة الدولي على ساحل البحر الأحمر قادمة من مانشستر بإنجلترا.
ويُشار إلى أن الطائرة من طراز “إيرباص A320” وتحمل على متنها ما يصل إلى 190 راكبا وطاقما تهبط نحو الغردقة عندما انخفضت إلى ارتفاع 3100 قدم (945 متراً) فقط فوق مستوى سطح البحر لتقترب بشكل خطير من الجبل بمسافة 235 متراً (770 قدماً) رأسياً.
والجدير بالذكر أن ركاب الطائرة لم يدركوا مدى الخطر الذي واجهوه حيث هبطت الطائرة بسلام لكن قائد الطائرة أبلغ الشركة بالحادثة، في اليوم التالي ليتم تعليق مهامه فوراً وإعادته إلى بريطانيا كراكب، بينما تولى طاقم آخر قيادة الطائرة في رحلة العودة.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
إعادة فتح ميناء الغردقة البحري صباح اليوم بعد تحسن الأحوال الجوية
أعلن مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمحافظة البحر الأحمر، عن إعادة فتح ميناء الغردقة البحري أمام حركة الملاحة البحرية، وذلك بدءًا من الساعة الثامنة صباح اليوم ، تزامنًا مع تحسن الأحوال الجوية واستقرار حالة البحر.
وأوضح المركز أن قرار إعادة التشغيل جاء بعد متابعة دقيقة للتقارير الواردة من الهيئة العامة للأرصاد الجوية، والتي أشارت إلى انحسار نشاط الرياح وهدوء حركة الأمواج، بما يسمح باستئناف الرحلات البحرية بشكل آمن للسفن واللنشات السياحية.
ويأتي هذا القرار بعد إغلاق احترازي شهدته الموانئ خلال الأيام الماضية، نتيجة التقلبات الجوية التي أثرت على سواحل البحر الأحمر، حرصًا على سلامة الأرواح والممتلكات ومنعًا لأي مخاطر قد تترتب على سوء الأحوال البحرية.
وأكدت الجهات المختصة أن عمليات المتابعة مستمرة على مدار الساعة بالتنسيق بين هيئة موانئ البحر الأحمر، وقوات حرس الحدود، والأجهزة المعنية، لضمان توفير أقصى درجات الأمان للمراكب والسفن العاملة بالمنطقة.
الجدير بالذكر أن ميناء الغردقة البحري يعد من أبرز الموانئ السياحية والتجارية في جنوب البحر الأحمر، ويشهد حركة نشطة على مدار العام، خصوصًا خلال فترات الإجازات والمواسم السياحية.