ميتا تختبر شريحة مطورة لتدريب الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أبوظبي(الاتحاد ) في ظل التنافس المحموم في مجال الذكاء الاصطناعي، تسعى كبرى شركات التكنولوجيا إلى تعزيز قدراتها التقنية والحد من اعتمادها على المزودين الخارجيين.
بدأت شركة ميتا اختبار شريحة ذكاء اصطناعي جديدة من تطويرها، وذلك بهدف تقليل اعتمادها على"إنفيديا"، التي تعد المزود الرئيسي لوحدات معالجة الرسومات (GPU) المستخدمة في تدريب وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً..«ميتا» ستطلق تطبيقاً للذكاء الاصطناعي التوليدي
ويبدو أن "ميتا" قررت التخفيف من اعتمادها على"إنفيديا" عبر تطوير شرائحها الخاصة لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.
شريحة مصممة خصيصاً للذكاء الاصطناعي
وأفادت تقارير بأن شركة ميتا تختبر شريحة داخلية لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.الشريحة الجديدة تم تصنيعها بالشراكة مع TSMC التايوانية، ويتم اختبارها حاليًا في نطاق محدود. وإذا نجحت، ستبدأ ميتا في التوسع بإنتاجها.وصُنعت رقاقة "ميتا"، المصممة للتعامل مع أحمال عمل خاصة بالذكاء الاصطناعي، بالشراكة مع شركة TSMC التايوانية، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش".
الجدير بالذكر أن ميتا سبق أن طوّرت شرائح مخصصة لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي، لكنها لم تُستخدم لتدريبها من قبل.
اقرأ أيضاً.."Meta AI"يتحدث العربية الآن
ميزانية ضخمة
تخطط ميتا لإنفاق 65 مليار دولار خلال العام الحالي لتعزيز استراتيجياتها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وسيُخصص جزء كبير منها لوحدات معالجة الرسومات من "إنفيديا".إذا تمكنت الشركة من خفض ولو جزء بسيط من هذه التكلفة من خلال التحول إلى تصنيع الرقاقات داخليًا، فسيكون ذلك مكسبًا كبيرًا لعملاق التواصل الاجتماعي.
تشمل هذه الاستثمارات تطوير مراكز بيانات متقدمة، وتحسين البنية التحتية اللازمة لدعم نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. كما تخطط الشركة لشراء أكثر من 1.3 مليون وحدة معالجة رسومية (GPU) بحلول نهاية العام، مما يعزز قدرتها على تشغيل نماذج ذكاء اصطناعي متطورة.
صناعة الذكاء الاصطناعي
شهدت صناعة الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة قفزات هائلة، مدفوعة بالتطور السريع في قدرات المعالجة والتعلم الآلي. وتعتمد الشركات الكبرى، مثل "مايكروسوفت" و"جوجل" و"ميتا"، بشكل أساسي على وحدات معالجة الرسومات المتطورة، التي تنتجها شركات مثل إنفيديا، لتدريب وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي التي تدعم تطبيقات مثل البحث، والتوصيات الذكية، والواقع المعزز.
من خلال هذه التحركات، تسعى ميتا إلى تعزيز مكانتها كلاعب رئيسي في مجال الذكاء الاصطناعي، وتمكين نفسها من التحكم بشكل أكبر في التكنولوجيا التي تعتمد عليها. يمكن لهذه الخطوة أن تساهم في تحسين أداء خدماتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مثل منصات التواصل الاجتماعي والميتافيرس، مما يعزز تجربة المستخدمين ويمنح الشركة مرونة أكبر في تطوير ابتكاراتها المستقبلية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إنفيديا ميتا مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي نماذج الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
6 طرق مبتكرة باستخدام الذكاء الاصطناعي للتفاعل مع الأطفال
أميرة خالد
يُعتبر ترفيه الأطفال من أكبر التحديات التي يواجهها الآباء، خاصة مع الانشغال اليومي، ولكن الذكاء الاصطناعي يقدم حلولاً مبتكرة لتحويل الأوقات العادية إلى تجارب تعليمية ممتعة.
يمكن للذكاء الاصطناعي إنشاء قصة قبل النوم، فعندما تكونين منهكة، استخدمي “شات جي بي تي” لكتابة قصة مخصصة للأطفال بأفكارك الخاصة، ويمكن أن يبتكر قصصًا شيقة بلمسة إبداعية، مما يجعل لحظة النوم أكثر متعة.
واستخدمي “شات جي بي تي” لإنشاء كلمات أغنية مخصصة، ثم استخدمي منصات مثل “سونو” لتحويل الكلمات إلى أغنية مع لحن وإيقاع مناسبين، وبهذه الطريقة، يصبح لديك أغنية جديدة تتناسب مع اهتمامات طفلك.
وامنحي طفلك الفرصة لتخيل وتصميم شخصيات أو مشاهد باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي مثل “شات جي بي تي”، التي تتيح له توليد صور بناءً على أوصافه، مما يعزز الإبداع لديه.
واستخدمي الذكاء الاصطناعي لتوليد أفكار لوجبات خفيفة صحية وآمنة يمكن للأطفال مساعدتك في تحضيرها، مما يجعلهم يشاركونك في المطبخ بشكل ممتع وآمن.
يمكن كذلك ابتكار الألعاب، في الأيام الممطرة أو عندما تشعرين بأن الأطفال أصبحوا يملّون من الألعاب المعتادة، يمكنك طلب اقتراحات من “شات جي بي تي” لألعاب بسيطة تساعد على تطوير مهاراتهم الحركية والفكرية دون الحاجة لأجهزة إلكترونية.
وعند حدوث إصابات طفيفة أو مرض، يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم نصائح للإسعافات الأولية أو طرق لتهدئة الطفل وتشجيعه على تناول الدواء بسهولة.
إقرأ أيضًا
مستشار مالي: جيل Z الأكثر حظًا في تحقيق الثروة المالية .. فيديو