شهدت الجامعات الأوروبية احتفالية تسليم الشهادات التي أرسلتها جامعة لندن للطلاب الناجحين في العام الأول بالجامعة (السنة التمهيدية)، بحضور الأستاذ الدكتور محمود هاشم، رئيس مجلس أمناء والمؤسس للجامعات الأوروبية في العاصمة الإدارية، وأعضاء هيئة التدريس وأولياء الأمور.

إنشاء مجمع حاضنات التكنولوجيا في الجامعات الأوروبية بالعاصمة الإدارية 10 منح لأبناء أفريقيا في الجامعات الأوروبية بالعاصمة الإدارية

كما شهدت الاحتفالية تسليم منحة كاملة للطالبة عائشة هاني محمد فتحي عبد الحميد السابعة على الجمهورية أدبي للدراسة في الكلية الملكية بجامعة لندن بالعاصمة الإدارية الجديدة ببرنامج السيكولوجي.

 

وأعلنت الجامعات الأوروبية فى مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة فتح باب الالتحاق لطلاب الثانوية العامة، وذلك  بمقر الجامعة بالعاصمة الإدارية أو من خلال التقديم المباشر للجامعة حيث يتم قبول طلاب الثانوية العامة والشهادات المعادلة والطلاب الوافدين من كافة الجنسيات المختلفة.

 

وقال الأستاذ الدكتور محمود هاشم عبد القادر رئيس مجلس أمناء الجامعة، إن الجامعات الأوروبية في مصر مستمرة في تقديم خدماتها التعليمية وفق أعلى المعايير العالمية، إذ تحظى بمكانة علمية مرموقة بين كبرى الجامعات التخصصية بالعالم.

 

وأضاف أن الجامعات الأوروبية تهدف إلى تقديم تعليم من الطراز العالمي؛ من خلال التعاقد مع هذه الجامعات العالمية لتقديم أرقى الدرجات العلمية في مختلف المجالات، حيث تُمنح الدرجات العلمية من الجامعات الأم مباشرة.

 

وتستضيف " الجامعات الأوروبية في مصر EUE" جامعات من التصنيفات الأولى على مستوى العالم. حيث تستضيف الجامعات الأوروبية في مصر فرع جامعة لندن والتى تقدم من خلال كلياتها و مؤسساتها العديد من البرامج الدراسية المتميزة. ومنها 12 تخصصاً متميزاً في الإقتصاد،  والعلوم السياسية، والعلوم الادارية، والتمويل، وغيرها من العلوم الاجتماعية مقدمة من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية  LSE  والمصنفة رقم 2 عالمياً على مستوى جامعات العالم فى العلوم الإجتماعية، و قد حصل منها 18 عالماً على جائزة نوبل.

 

كما تعاقدت الجامعة على سبعة برامج في هندسة وعلوم الحاسبات في الذكاء الإصطناعي و تطوير الويب و الهاتف المحمول و الواقع الافتراضي و تجربة المستخدم، و تمنح الدرجات العلمية من جامعة لندن تحت الإشراف الأكاديمي لكلية جولد سميث.

 

كما سيتم منح درجة البكالوريوس في القانون تحت الإشراف الأكاديمي من التحالف الأكاديمي لجامعة لندن والمكون من عدد ست كليات ممثلة في كلية لندن للإقتصاد والعلوم السياسيةLSE     وكلية بيركبيك Birkbeck ، والكلية الملكية في لندن Kings’ College، وكلية الملكة ماري  Queen Mary، وكلية الدراسات الشرقية والإفريقية SOAS، وكلية لندن الجامعية UCL  والمصنفة الثامنة على العالم وحصل منها 30 عالم على جائزة نوبل. بالإضافة لذلك،  تقدم الجامعات الأوروبية في مصر العديد من برامج الدراسات العليا LLM في القانون وذلك لإعداد كفاءات وطنية في مختلف فروع القوانين الدولية.

الجامعات الأوروبية تحتفل بتسلم الطلاب شهادة جامعة لندن

و تستضيف الجامعات الأوروبية في مصر جامعة وسط لانكشاير والتى تمنح درجات البكالورويوس في العلوم الهندسية في تخصصات فريدة ومميزة وعددها عشرة تخصصات،  كما سيتم منح درجتي الماجستير والدكتوراة في هذه التخصصات. وتتميز جامعة وسط لانكشاير بعراقتها والتى يُنظر إليها على أنها إحدى الجامعات البريطانية الرائدة في مجال الشراكات الدولية ، وارتباطها بالصناعة.

 

وتسعى الجامعات الأوروبية في مصر إلى تغيير مفهوم التعليم الجامعى الخاص فى المجتمع المصرى للحرص على فرض ثقافة النظام بكل ما يحمله من التزام وجدية بتطبيق نظام وقواعد الجامعات العالمية، وكذلك العمل على بناء شخصية الطالب الذى يدرس في إحدى الفروع المستضافة من قبل EUE بمناهج وطرق وأساليب علمية حديثة تساعد على تنمية طريقة تحصيل الطالب وفى الوقت نفسه تشجيعه على الاعتماد على النفس وادراكه للمستوى العالمى الذى يدرسه.

 

الجامعات الأوروبية تحتفل بتسلم الطلاب شهادة جامعة لندن

 

جدير بالذكر أن الجامعات الأوروبية تم انشاؤها طبقا للقرار الجمهورى رقم 86 لسنة 2021 واستنادا للقانون رقم 162 لسنة 2018 حيث تستضيف الجامعات الأوروبية فى مصر  الجامعات الأولى المصنفة عالميا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعات الأوروبية العاصمة الادارية الذكاء الاصطناعى بالعاصمة الإداریة جامعة لندن

إقرأ أيضاً:

المفسدون فى الأرض.. كيف خلصت 30 يونيو الجامعات من اختراق الإخوان؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظرت جماعة الإخوان الإرهابية بحقد شديد للكتلة الطلابية فى الجامعة المصرية، وتربصت بها فى وقت مبكر، لما لهؤلاء الطلاب من أهمية كبيرة، فهم وقود الثورات، والمخزون النشط لأي حزب سياسي قوي، والرقم الأصعب فى أى معادلة سياسية.
وبحسب وصف الراحل فكرى أباظة فإن التنظيمات الطلابية كانت جيش الوفد، لذا أرادت الجماعة الوليدة آنذاك أن تدخل عالم الجامعة وتخترق صفوف الطلبة وتسحبهم إلى عالمها لينقضوا على حزب الوفد، الحزب الشعبى الأقوى أمام الملك وضد الإنجليز. 
وحول ظروف نشأة جماعة الإخوان، رأى المفكر الراحل طلعت رضوان، أن الجماعة تمثل بامتياز نموذجا للوعي الزائف والحل السحري لعودة المحتل الأجنبي، ويعتقد "رضوان" أن نمو الوعي القومي في أعقاب ثورة المصريين ١٩١٩ شكلَّ خطرًا كبيرا على الوجود الإنجليزي في مصر، ما دفع المحتل للبحث عن حلول سحرية لمواجهة مثل هذا الوعي بوعي بديل زائف يمكن تغذيته لضمان وجودهم وشعورهم بالأمان، فكان الحل في دعم جماعة الإخوان لتمكين شعارات الانتماء للدين بدلا من الانتماء للوطن الذي يسهل معه الجمع بين كل طوائف الشعب في هدف واحد.
كرست جماعة الإخوان الإرهابية بمساعدة بقية التيارات المتطرفة دورها فى اختراق الجامعات وإفراغ الحركة الطلابية من دورها الوطنى، واستغلت التجمعات الطلابية لبث أفكارها، وتجنيد الطلاب الذين جاءوا للجامعة من مناطق بعيدة، لضمان انتشار أفكارهم لكل مكان في ربوع الوطن، خاصة وأن هؤلاء الطلبة هم الذين يتولون الوظائف والمناصب في الدولة.
وفى الوقت الذى نادى فيه طلاب حزب الوفد مثلا بالعودة لدستور ١٩٢٣ ورفض دستور ١٩٣٠، فإن أعضاء الجماعة يتظاهرون أنه لا دستور إلا القرآن، وهى محاولة لضرب الحركة الوطنية التى تحرز مكتسبات وترفض التفريط فيها، لصالح نقل المعركة إلى ساحة أخرى وأن تكون المعركة حول القرآن فتضيع المكتسبات، وتخطو الحركة الوطنية مع الجماعة آلاف الخطوات إلى الوراء.
وفى اللحظة التى يهتف فيها الطلبة للوفد أو للحياة النيابية بتنوعها نلاحظ طلاب الإخوان يرفعون شعار حسن البنا المؤسس والمرشد الأول للجماعة وهو «لا للحزبية»، وهو شعار يروجه لضرب الحياة الحزبية وقطع الطريق أمام أى مكتسبات ديمقراطية لتكون فى صالح الحزب الواحد.
والملاحظ لتاريخ الجماعة، فإن مرشدها الأول نادى بحل الأحزاب، وهي المتنفس الصحي للمشاركة في الحياة السياسية في الأنظمة الديمقراطية، إنما نادى بحلها لصالح الحزب الواحد، والملاحظ أيضا حاليا أن الجماعة انقلبت على أفكار مؤسسها، وأصبح للجماعة حزب أو أكثر في كل دولة، وهو المنطق النفعي الذي تعمل به الجماعة الإرهابية دائما. 

استغلال القضية الفلسطينية

ويستطيع المراقب لنشاط وتاريخ الجماعة أن يلمس انتهازيتها ببساطة وطريقها لتخريب الجامعات وتفريغها من دورها العلمى والوطنى وإبطال مفعولها وتحويل طلابها لكتائب غاضبة وحاقدة مستعدة للمشاركة فى المظاهرات وتنفيذ مطالب الجماعة لاستغلالهم فى الصفقات السياسية، وللمزيد من الأضواء حول طريق جماعة الإخوان فى اللعب بمشاعر الطلبة وتحويل قضاياهم لقضايا شكلية، ومن معركة حول تحرير الوطن والنهوض به إلى معركة حول استعادة الخلافة ونصرة الإسلام، والتكريس فى ذهن الجموع باستمرار أن هناك قوى تتربص باستمرار بالإسلام لتقضى عليه مما تجعله مستعدا ومتحمسا للمشاركة فى الجهاد والدفاع عن الإسلام ونصرته، فى تجاهل تام للأوطان التى تسقط سريعا بمثل هذه الأفكار فى يد هذه الجماعات المتطرفة والعميلة.
فى كتابه «الإخوان أحداث صنعت التاريخ»، يعترف مؤرخ جماعة الإخوان محمود عبدالحليم أن تأثيرهم فى طلاب الجامعة كان محدودا للغاية وغير مقنع، فالطلبة لم يستجيبوا للشعارات الكاذبة التى أطلقتها الجماعة حول ما أسموه بـ«الفكرة الإسلامية» وهو مصطلح يحبذون استخدامه للتعبير عن مجمل أفكار ومشروع الجماعات الإسلاموية.
يحكى عبدالحليم، أنه بمشاركة آخرين توجهوا لإدارة كلية الزراعة وكان طالبا بها، للمطالبة بتجديد فرش المُصلى للطلبة لما بها من حصير متهالك.
كما طالبوا بإنشاء مساجد فى الكليات وأولها كلية الآداب، وغير المطالبة بالمساجد تمسك الإخوان بالحديث باستمرار عن القضية الفلسطينية فوجدوا التفاتا شديدا من الطلبة وغير مسبوق مما دفعهم إلى الإطالة والتمسك بموضوع فلسطين لما وجدوه فيها من حيلة وخدعة تنطلى على الطلبة، وهو ما يلفت إليه مؤرخ الإخوان محمود عبدالحليم بقوله إن الإخوان اختصروا كثيرا من الوقت لمجرد أن رددوا هتافات من أجل فلسطين، ولم تختصر فى رأيه الزمن لانتشار الإخوان داخل الجامعة فحسب بل وفرت عليهم الكثير من الخطب والمحاضرات التعريفية. وقال: «لو ١٠٠ خطيب راح يشرح معانى الفكرة الإسلامية والإخاء والجهاد للناس لما كان له تأثير مثل خطب الجمعة عن بيع فلسطين وواجب إنقاذها وجمع التبرعات لها».
وقفزا إلى الأمام، تاركين مرحلة التأسيس مع حسن البنا وطلاب الجامعة فى مرحلة مبكرة، لنلاحظ بعض الأمور التى استقرت وتكرست بشدة فى ذهن أعضاء الجماعة وهى سحب بساط الطلبة من تحت أقدام أى فكر وطنى أو قومى لصالح فكر يبحث عن القضايا التى لا طائل منها، وهى حماسية وتلعب على المشاعر وليست حقيقية أبدا، فلقد عملت على المطالبة بإنشاء أماكن للصلاة وهتفت فى قضية فلسطين لأنها اكتشفت أن مثل هذه الأمور تزيد من التفاف الطلاب حولها وتختصر لها الوقت اختصارا.

استغلال الطلبة في الصراعات والمؤامرات

حاولت جماعة الإخوان أن تحرج الرئيس جمال عبدالناصر بإطلاق الشائعات وبثها بين الطلبة وبين الفئات الشعبية المحبة للزعيم ناصر، فقالت إنه جعل الإنجليز يحتفظون بقاعدة عسكرية في السويس لضمان عودتهم، ووقفوا يبثون الشائعات ضده أثناء المفاوضات مع الإنجليز، فكانوا ضد الجلاء، وادعوا أنهم يفضلون الكفاح المسلح. ووسط الصراع الدائر بين الجماعة من ناحية وبين الضباط الأحرار من ناحية، جرى تجنيد واستغلال الطلبة ضد المشروع الناصري آنذاك، ولم يشغلهم أن يطلقوا المزيد من الأكاذيب والشائعات لضمان إحراج ناصر أو الوصول إلى السلطة.
شرح علي عشماوي، قائد التنظيم الخاص والمنشق عن الجماعة لاحقا، في كتابه "التاريخ السري لجماعة الإخوان المسلمين" كيفية استغلال الجماعة لمفاوضات الجلاء من أجل إحراج ناصر، قائلا: "الواقع أن اختلاف الإخوان في هذا الأمر (يقصد الجلاء) كان نابعًا من إحساسهم بخروج عبدالناصر ومن معه على قيادتهم، وقد تم اختيار هذا الموضوع ليكون سببا للصدام لما له من ثقل وطني في حس الناس، مما يعطي للإخوان تأييدًا شعبيًا في صدامهم مع رجال الثورة".
وأضاف: "بدأت المنشورات توزع على الإخوان في الشُعب وفي أماكن تجمعهم تشرح الخلاف من وجهة نظر الإخوان، فقد كانوا يرون أن احتفاظ الإنجليز بقاعدة قناة السويس هو بيع للقضية وأن الإخوان يفضلون الكفاح المسلح".
في مذكرات عشماوي، يلاحظ القارئ الشائعات التي أطلقتها الجماعة بعد مظاهرات عابدين فبراير ١٩٥٤، منها أن الحكومة تنوي اغتيال المرشد العام، فوضعت الجماعة حراسة له.
تحدث عشماوي تفصيليا عن خطة الصدام ومؤامرة الإخوان لتنفيذ انقلاب دموي يطيح بمجلس القيادة يتمثل في: أولا، تأمين الجيش عن طريق بعض الإخوان الذين كانوا في الخدمة ولا يعلم بهم عبدالناصر، وكان على هؤلاء واجب تحييد الجيش فقط والتأكد من عدم تحرك وحدات أخرى لقمع الحركة الشعبية المخططة. ثانيا، القبض على بعض الشخصيات المهمة والتي لها ثقل عند الصدام، وإذا لم يتمكن من القبض عليهم هناك خطة بديلة لاغتيالهم. ثالثا، قيام جميع الإخوان على مستوى الجمهورية بالاستيلاء على أقسام البوليس والمباني المهمة كلٌ في حدوده مستعينا بأقل عدد من الإخوان المدربين. رابعا، تقوم المجموعات الوافدة إلى القاهرة بالانضمام إلى إخوان القاهرة في عملية الاستيلاء على المباني الحكومية ذات التأثير مثل مبنى الإذاعة، أقسام البوليس، قطع الطرق المؤدية من ثكنات الجيش إلى داخل القاهرة، قطع الطرق الداخلة إلى القاهرة من جهة الإسماعيلية. خامسًا، حصار الطلبة بعد مظاهرات مسلحة للقصر الجمهوري والاستيلاء عليه.
وفي النقطة الأخيرة تجدر الإشارة لانتفاخ الجماعة بعد المظاهرات التي وقفت أمام قصر عابدين ولم تهدأ إلا بعد استعانة الرئيس محمد نجيب بعبدالقادر عودة، أحد قيادات الجماعة، الذي لمحه في الصفوف يلوح بقميص ملوث بالدماء، هذه الحادثة أشاعت وسط الإخوان أن هذه اللحظة كانت فرصة للانقضاض على القصر وإلقاء القبض على مجلس قيادة الثورة، ومن ثم الانفراد بالسلطة، ما سيجعلهم يفكرون بجدية في استعادة هذه الفرصة مجددا.

توحش طلبة الإخوان 

وبالقفز إلى مرحلة السبعينيات نلاحظ فى كتاب «عبدالمنعم أبوالفتوح شاهد على تاريخ الحركة الإسلامية فى مصر» لمؤلفه حسام تمام، فإن أبوالفتوح يحقد لكون الجامعة فى هذه الفترة كانت مليئة بالتيارات القومية والناصرية واليسارية، هى التى تسيطر على الجامعات واتحادات الطلاب فيها وكانت أفكار هذه التيارات خاصة اليسارية بمثابة الصدمة لى ولأمثالى من الشباب البسيط المتدين.
ويروج أبوالفتوح فى شهادته لهذه الصدمة، ويزعم أن هذه التيارات كانت تتعمد العداء للإسلام والسخرية منه وسبه ومثل هذه التهم التى هى من عادة جماعة الإخوان أن تلصقها بأى تيار مخالف لها مهما كان موقفه من الدين، فيقول إن "مجلات الحائط التى يعلقها اتحاد الطلاب تنتقد الإسلام وتخوض فيه بجرأة". وهذا الزعم أيضا يؤيد فكرة تجييش الشباب لما يسمونه بنصرة الإسلام وما هو إلا هجوم على أحزاب مخالفة أو عقد صفقات سياسية.
ويعترف أبو الفتوح أن اللقاء بين تيار الإسلاميين فى الجامعة وشباب التيارات الأخرى ينتهى بفوز الشباب، فيوضح: «كان أن تصادمنا مع اليساريين والشيوعيين فى حوارات كنا الذين ننال الهزيمة فيها غالبا نظرا لثقافتنا القليلة السطحية وعدم خبرتنا بالحوار والجدل النظرى فلم تكن لدينا القدرة على الرد أمام القضايا التى يثيرها هؤلاء الطلاب المثقفون المدربون جيدا على مثل هذه المناقشات».
من ضمن اعترافات أبوالفتوح، ما قاله عن اللجنة الفنية: «هدفنا من الترشح للجنة الفنية والفوز بها هو إيقاف المنكر والانحلال الذى تبثه بين الطلاب ومن ثم عطلنا عملها بمجرد أن فزنا بها، ولا أتذكر لها نشاطا يذكر لسنوات حتى بدأنا وقتها بالأناشيد الثورية والجهادية».
وهكذا فقد كرست جماعة الإخوان الإرهابية بمساعدة بقية التيارات المتطرفة دورها فى اختراق الجامعات وإفراغ الحركة الطلابية من دورها الوطنى والعلمى لصالح الجماعة التى انطلقت لتمكين مشروعها التدميرى لا فى الجامعة فحسب، بل فى الوطن ككل وفى كامل المنطقة، وهو ما استطاعت مصر أن تتخلص منه مع ثورة الثلاثين من يونيو فى العام ٢٠١٣، كى تستعيد عافيتها مجددا بعيدا عن فصيل متواطئ لا يرضى بغير الخراب والتدمير.

مقالات مشابهة

  • المفسدون فى الأرض.. كيف خلصت 30 يونيو الجامعات من اختراق الإخوان؟
  • الصحة تنظم ماراثون رياضي بالعاصمة الإدارية بمناسبة اليوم العالمي للأمراض النادرة - صور
  • بها أطول مبنى في إفريقيا.. 25 صورة لمنطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية
  • رئيس الوزراء يتفقد سير العمل بمشروع منطقة الأعمال المركزية «CBD» بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • مدبولي يتفقد منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية - صور
  • «مدبولي» يتفقد البرج الأيقوني بمنطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية
  • رئيس الوزراء يتفقد منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية
  • رئيس الوزراء يتفقد منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية بعد قليل
  • برعاية رئيس الوزراء.. الشباب والرياضة تنفذ الدورة الرمضانية للعاملين وأسرهم بالحكومة بالعاصمة الإدارية
  • الأكاديمية العربية تحتفل بتخريج دفعة جديدة من طلابها