الجامعات الأوروبية في مصر تحتفل بتسلم الطلاب شهادة جامعة لندن
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
شهدت الجامعات الأوروبية احتفالية تسليم الشهادات التي أرسلتها جامعة لندن للطلاب الناجحين في العام الأول بالجامعة (السنة التمهيدية)، بحضور الأستاذ الدكتور محمود هاشم، رئيس مجلس أمناء والمؤسس للجامعات الأوروبية في العاصمة الإدارية، وأعضاء هيئة التدريس وأولياء الأمور.
إنشاء مجمع حاضنات التكنولوجيا في الجامعات الأوروبية بالعاصمة الإدارية 10 منح لأبناء أفريقيا في الجامعات الأوروبية بالعاصمة الإداريةكما شهدت الاحتفالية تسليم منحة كاملة للطالبة عائشة هاني محمد فتحي عبد الحميد السابعة على الجمهورية أدبي للدراسة في الكلية الملكية بجامعة لندن بالعاصمة الإدارية الجديدة ببرنامج السيكولوجي.
وأعلنت الجامعات الأوروبية فى مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة فتح باب الالتحاق لطلاب الثانوية العامة، وذلك بمقر الجامعة بالعاصمة الإدارية أو من خلال التقديم المباشر للجامعة حيث يتم قبول طلاب الثانوية العامة والشهادات المعادلة والطلاب الوافدين من كافة الجنسيات المختلفة.
وقال الأستاذ الدكتور محمود هاشم عبد القادر رئيس مجلس أمناء الجامعة، إن الجامعات الأوروبية في مصر مستمرة في تقديم خدماتها التعليمية وفق أعلى المعايير العالمية، إذ تحظى بمكانة علمية مرموقة بين كبرى الجامعات التخصصية بالعالم.
وأضاف أن الجامعات الأوروبية تهدف إلى تقديم تعليم من الطراز العالمي؛ من خلال التعاقد مع هذه الجامعات العالمية لتقديم أرقى الدرجات العلمية في مختلف المجالات، حيث تُمنح الدرجات العلمية من الجامعات الأم مباشرة.
وتستضيف " الجامعات الأوروبية في مصر EUE" جامعات من التصنيفات الأولى على مستوى العالم. حيث تستضيف الجامعات الأوروبية في مصر فرع جامعة لندن والتى تقدم من خلال كلياتها و مؤسساتها العديد من البرامج الدراسية المتميزة. ومنها 12 تخصصاً متميزاً في الإقتصاد، والعلوم السياسية، والعلوم الادارية، والتمويل، وغيرها من العلوم الاجتماعية مقدمة من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية LSE والمصنفة رقم 2 عالمياً على مستوى جامعات العالم فى العلوم الإجتماعية، و قد حصل منها 18 عالماً على جائزة نوبل.
كما تعاقدت الجامعة على سبعة برامج في هندسة وعلوم الحاسبات في الذكاء الإصطناعي و تطوير الويب و الهاتف المحمول و الواقع الافتراضي و تجربة المستخدم، و تمنح الدرجات العلمية من جامعة لندن تحت الإشراف الأكاديمي لكلية جولد سميث.
كما سيتم منح درجة البكالوريوس في القانون تحت الإشراف الأكاديمي من التحالف الأكاديمي لجامعة لندن والمكون من عدد ست كليات ممثلة في كلية لندن للإقتصاد والعلوم السياسيةLSE وكلية بيركبيك Birkbeck ، والكلية الملكية في لندن Kings’ College، وكلية الملكة ماري Queen Mary، وكلية الدراسات الشرقية والإفريقية SOAS، وكلية لندن الجامعية UCL والمصنفة الثامنة على العالم وحصل منها 30 عالم على جائزة نوبل. بالإضافة لذلك، تقدم الجامعات الأوروبية في مصر العديد من برامج الدراسات العليا LLM في القانون وذلك لإعداد كفاءات وطنية في مختلف فروع القوانين الدولية.
الجامعات الأوروبية تحتفل بتسلم الطلاب شهادة جامعة لندنو تستضيف الجامعات الأوروبية في مصر جامعة وسط لانكشاير والتى تمنح درجات البكالورويوس في العلوم الهندسية في تخصصات فريدة ومميزة وعددها عشرة تخصصات، كما سيتم منح درجتي الماجستير والدكتوراة في هذه التخصصات. وتتميز جامعة وسط لانكشاير بعراقتها والتى يُنظر إليها على أنها إحدى الجامعات البريطانية الرائدة في مجال الشراكات الدولية ، وارتباطها بالصناعة.
وتسعى الجامعات الأوروبية في مصر إلى تغيير مفهوم التعليم الجامعى الخاص فى المجتمع المصرى للحرص على فرض ثقافة النظام بكل ما يحمله من التزام وجدية بتطبيق نظام وقواعد الجامعات العالمية، وكذلك العمل على بناء شخصية الطالب الذى يدرس في إحدى الفروع المستضافة من قبل EUE بمناهج وطرق وأساليب علمية حديثة تساعد على تنمية طريقة تحصيل الطالب وفى الوقت نفسه تشجيعه على الاعتماد على النفس وادراكه للمستوى العالمى الذى يدرسه.
الجامعات الأوروبية تحتفل بتسلم الطلاب شهادة جامعة لندن
جدير بالذكر أن الجامعات الأوروبية تم انشاؤها طبقا للقرار الجمهورى رقم 86 لسنة 2021 واستنادا للقانون رقم 162 لسنة 2018 حيث تستضيف الجامعات الأوروبية فى مصر الجامعات الأولى المصنفة عالميا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعات الأوروبية العاصمة الادارية الذكاء الاصطناعى بالعاصمة الإداریة جامعة لندن
إقرأ أيضاً:
قمع الحرم الجامعي.. كيف شنّت إدارة ترامب حرباً على حرية التعبير في الجامعات الأمريكية؟
يمانيون../
في مشهد يعكس اتساع الهوة بين السلطة والشارع داخل الولايات المتحدة، تصاعدت موجة الغضب الشعبي ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أعقاب سلسلة من الإجراءات القمعية التي استهدفت الجامعات الأمريكية، وقيود صارمة فرضت على حرية التعبير، خصوصاً في ما يتعلق بالتضامن مع القضية الفلسطينية ورفض العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وفي سابقة تُعد من أخطر محاولات تسييس الفضاء الأكاديمي، اتجهت إدارة ترامب إلى استخدام أدوات السلطة الفيدرالية، بما في ذلك التهديد المباشر بقطع التمويل عن المؤسسات التعليمية، كوسيلة للضغط على الجامعات ومنعها من احتضان الأصوات المناهضة للعدوان الصهيوني.
وبحسب تقارير إعلامية أمريكية، فإن إدارة ترامب وجّهت تهديدات صريحة بوقف التمويل الفيدرالي عن الجامعات التي تسمح بتنظيم وقفات احتجاجية أو فعاليات تضامن مع فلسطين، الأمر الذي اعتبرته أوساط أكاديمية “ترهيباً مفضوحاً” يهدف إلى خنق حرية التعبير في مؤسسات يُفترض أن تكون حاضنات للفكر الحر والنقاش المسؤول.
التهديد لم يكن كلاماً عابراً، بل وصل إلى ذروته مع واحدة من أعرق المؤسسات الأكاديمية في العالم، جامعة هارفارد، التي قررت اللجوء إلى القضاء ورفع دعوى قانونية ضد الحكومة الأمريكية، احتجاجاً على ما وصفته بـ”الابتزاز السياسي”، بعد تلويح واشنطن بحرمانها من مليارات الدولارات من المساعدات الفيدرالية.
هجوم ممنهج على استقلالية القرار الأكاديمي
لم تكتفِ الإدارة الأمريكية بمحاولات تجفيف منابع التمويل، بل مارست ضغوطاً مكثفة على إدارات الجامعات لتغيير سياساتها المتعلقة بحرية التظاهر وإدارة الفعاليات الطلابية، وهي ضغوط قوبلت برفض واسع من رؤساء الجامعات، الذين عبّروا عن خشيتهم من أن تتحول مؤسساتهم إلى “أذرع أمنية تابعة للبيت الأبيض”، بدلاً من أن تبقى منارات للفكر النقدي والاستقلال الأكاديمي.
وفي هذا السياق، اعتبر عدد من الأكاديميين أن ما تقوم به الإدارة لا يختلف عن سلوك الأنظمة الشمولية، التي ترى في الرأي الآخر تهديداً وجودياً، وتلجأ إلى القمع حين تعجز عن الإقناع.
الطلاب تحت المقصلة: اعتقالات، فصل، وملاحقات إدارية
إلى جانب الضغط على الإدارات الجامعية، شنت السلطات الأمنية حملة واسعة استهدفت الطلاب المناهضين للعدوان الصهيوني، شملت اعتقالات تعسفية داخل الحرم الجامعي، وإصدار قرارات بالفصل المؤقت أو الإنذارات التأديبية، في محاولة لإخماد جذوة الحركة الطلابية التي بدأت تستعيد أنفاسها بعد سنوات من التهميش.
الطلاب من جهتهم، لم يقابلوا القمع بالصمت، بل أطلقوا موجة احتجاجات جديدة تجاوزت حرم الجامعات لتصل إلى الشوارع والساحات العامة، مطالبين بوقف ما وصفوه بـ”العسكرة السياسية للحياة الأكاديمية”، ورافعين شعار “الجامعات ليست ثكنات… والصمت على جرائم الاحتلال خيانة أكاديمية وأخلاقية”.
قضية فلسطين تعيد تشكيل الوعي الجامعي الأمريكي
المفارقة في هذا المشهد أن القضية الفلسطينية – التي طالما حاول الإعلام الأمريكي تهميشها أو تشويه صورتها – باتت اليوم محفزاً رئيسياً للوعي السياسي لدى شريحة واسعة من طلاب الجامعات الأمريكية.
فالطلاب الذين خرجوا منددين بالإبادة الجماعية في غزة، لم يكونوا مجرد نشطاء تقليديين، بل ينتمون إلى طيف واسع من التخصصات والانتماءات، ما يشير إلى أن فلسطين لم تعد مجرد قضية قومية أو دينية، بل تحولت إلى رمز إنساني جامع في وجه سياسات البطش والتمييز والكيل بمكيالين.
ترامب يواجه جبهة داخلية جديدة… والجامعات تتحول إلى بؤر مقاومة فكرية
رغم القوة الرمزية التي يحاول ترامب إظهارها عبر خطاباته وتهديداته، إلا أن الوقائع تُظهر أن الجامعات الأمريكية تحولت في عهده إلى جبهة داخلية ساخنة، تستعيد أمجاد الحراك الطلابي الذي أسقط سياسات التمييز العنصري في الستينيات، واحتج على حرب فيتنام في السبعينيات.
ومع تصاعد الأصوات المناهضة لهيمنة اللوبي الصهيوني على السياسات الأمريكية، بات واضحاً أن الجامعات، بما فيها من عقل وضمير، قد تكون رأس حربة في قلب المعادلات السياسية، وتعيد تصويب البوصلة نحو قيم الحرية، العدالة، والإنصاف.
خلاصة: قمع التعبير لم يُسكت الجامعات… بل أيقظ وعياً جديداً
ما يحدث اليوم في الجامعات الأمريكية ليس مجرد خلاف بين الطلاب والإدارة، بل معركة كبرى بين من يريد استخدام أدوات الدولة لفرض رواية واحدة، ومن يتمسك بحق التفكير الحر والاختلاف.
وإذا كانت إدارة ترامب قد نجحت في تحييد بعض وسائل الإعلام، فإنها فشلت – حتى الآن – في إسكات صوت الجامعات، التي تبدو اليوم أكثر انخراطاً في قضايا العالم، وأكثر تمرداً على السرديات الرسمية.
إن القمع الذي تمارسه الإدارة الأمريكية بحق المتضامنين مع فلسطين، لا يعكس إلا ارتباك السلطة أمام يقظة الضمير الشعبي، وخصوصاً بين شباب الجامعات، الذين لم يعودوا يكتفون بدور المتلقين، بل يصرّون على أن يكونوا فاعلين في معركة الوعي، وتحرير السياسة من قبضة المال والاحتلال.
محمد الأسدي