تعزيزا لجودة العمل.. إطلاق “معجم مصطلحات القطاع غير الربحي” باللغة العربية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي “معجم مصطلحات القطاع غير الربحي” باللغة العربية؛ بهدف توحيد المصطلحات المستخدمة في هذا القطاع، وتسهيل التواصل بين العاملين فيه من الناطقين بالعربية أو الإنجليزية، وتعزيز الفهم الدقيق للمفاهيم الأساسية والمصطلحات المتخصصة، مما يعزز جودة العمل في هذا القطاع الحيوي، وهو أداة مهمة للباحثين والمهنيين فيه.
وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن جهود المجمع في صناعة المعاجم، تؤكد دوره الإستراتيجي – بوصفه المرجع الرئيس للغة العربية في المملكة – لخدمة مختلف القطاعات المحورية، مشيرًا إلى أن المجمع بنى “معجم مصطلحات القطاع غير الربحي”، وروجعت مصطلحاته من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي؛ إذ سيكون مرجعًا موثوقًا ومعتمدًا للمصطلحات المتداولة في القطاع، وهو ما يُحقق أهداف المجمع الإستراتيجية في صناعة المعاجم، بما يتماشى مع برنامج تنمية القدرات البشرية.
ويُعد المعجم مرجعًا مختصًّا في مصطلحات القطاع غير الربحي، ويحتوي على أكثر من “530” مدخلًا معجميًّا؛ حيث يقدم كل مصطلح باللغة العربية مع تعريفه المفصل، إضافةً إلى ترجمته الدقيقة باللغة الإنجليزية.
اقرأ أيضاًالمجتمعجامعة الأمير سلطان تحصد المركز الأول على مستوى الجامعات السعودية وتتصدر تصنيف التايمز الدولي للتخصصات 2025 في جودة البحث العلمي
ويسعى معجم مصطلحات القطاع غير الربحي إلى الإسهام في تقليل التباين في استخدام المفاهيم، وتسهيل التواصل بين العاملين والمختصين في هذا المجال بتوحيد مصطلحاته، فضلًا عن مساعدتهم على فهم المفاهيم الأساسية والمعقدة، إضافةً إلى ترجمة المصطلحات ترجمةً دقيقةً بين اللغة العربية واللغة الإنجليزية.
يذكر أن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يسعى بمبادراته، وبرامجه، ومشروعاته اللغوية المتنوعة إلى المحافظة على سلامة اللغة العربية وهويتها اللغوية، ودعمها نطقًا وكتابةً، وتيسير تعليمها وتعلمها داخل المملكة وخارجها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إطلاق حاضنة المدرسة العليا للفنون الجميلة “ARTI”
أشرف وزير الثقافة والفنون، زهير بللو، اليوم الإثنين، بالمدرسة العليا للفنون الجميلة، على مراسم إطلاق حاضنة المدرسة العليا للفنون الجميلة “ARTI”، وذلك بمعية نورالدين واضح، وزير إقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة.
وحسب بيان للوزارة، تهدف هذه المبادرة إلى توفير بيئة حاضنة للمواهب الشابة في مجال الفنون الجميلة. وتشجيع الابتكار وتحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع ملموسة.
وألقى وزير الثقافة والفنون، كلمة في هذه المناسبة، أكد فيها على أهمية الفنون في التعبير عن الهوية الثقافية للشعوب ودورها الحيوي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
مشيراً إلى أنَّ هذه الحاضنة تمثل خطوة نوعية في مسار دعم الإبداع الفني. موضحًا أنها تهدف إلى توفير بيئة تشجع الابتكار وتُسهم في ربط الفن بالاستثمار الاقتصادي وسوق الاعمال.
وأضاف الوزير أنًّ إطلاق الحاضنة يمثل فرصة لتلاقي الأفكار والإبداعات بين الفنانين والمختصين. ويتيح للطلبة فرصة تحويل أفكارهم إلى مشاريع عملية تساهم في بناء اقتصاد ثقافي مستدام.
كما أشاد بدور حاضنة “ARTI” في تعزيز الشراكات بين القطاع الثقافي والقطاعات الأخرى. مما يعزز من دور الفنون كعامل رئيسي في التنمية الشاملة.
واختتم الوزير كلمته بدعوة كل الفاعلين في المجال الثقافي إلى المساهمة في إنجاح هذه التجربة الطموحة التي تعتبر جزء من سياسة وزارة الثقافة والفنون. والتي تهدف إلى دعم ظهور وتكوين اقتصاد ثقافي وإبداعي في الجزائر.
ليجدد بعدها تهانيه للمدرسة العليا للفنون الجميلة على إطلاق هذا المشروع الطموح. داعيًا الجميع إلى المساهمة في إنجاحها، ليكون لها تأثير إيجابي على الإبداع الفني.
نورالدين واضح متفائل بخلق صناعة ثقافية حقيقيةومن جهته، عبر نورالدين واضح، بدوره عن سعادته بمشاركة وزارة الثقافة والفنون هذه الخطوة. والعمل سوياً من أجل خلق صناعة ثقافية حقيقية تساهم في الإشعاع الثقافي. وخلق ثروة اقتصادية في كل الميادين.
مؤكدا أنها فرصة حقيقية لتعزيز الاستثمار في المجال الثقافي والوصول بها إلى بعدها العالمي.
وقد تم بالمناسبة تقديم عرض حاضنة “ARTI”، إلى جانب عرض أفكار المشاريع. وتنظيم مائدة مستديرة من تأطير أستاذة وباحثين للتعريف بجدوى إطلاق شركة ناشئة في الصناعات الثقافية.
كما عقد الوزير بمعية وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة جلسة جمعتهما بطلبة المدرسة حاملي المشاريع. تحفيزا لهم على الإبداع والتميز في هذا المجال والاستجابة لانشغالاتهم.
للإشارة، تستهدف الحاضنة على وجه الخصوص تحفيز الشباب على الابتكار والتطوير. فضلاً عن تسليحهم بالأدوات اللازمة لنجاح مشاريعهم في سوق العمل. وهو ما سيعود بالفائدة على القطاع الفني بشكل عام.
كما أكد وزير الثقافة والفنون على دعم الوزارة الكامل لهذه المبادرة الطموحة. داعيًا جميع الفاعلين في المجال الثقافي إلى المشاركة الفعالة في نجاح هذا المشروع الذي يُعتبر نموذجًا يحتذى به.