غادة والي تتفقد معرض صندوق مكافحة الإدمان بفيينا وتشيد بتجربة مصر
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقدت الدكتورة غادة والى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا معرض صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بمقر مكتب الامم المتحدة بفيينا ،وذلك على هامش اجتماعات الدورة 68 للجنة الدولية للرقابة على المخدرات المنعقدة حاليا بفيينا وكان فى استقبالها الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان وبحضور السفير محمد نصر، سفير جمهورية مصر العربية بالنمسا ،واللواء محمد زهير مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات ومدحت وهبة المستشار الاعلامى والمتحدث الرسمى لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان .
وكانت الدكتورة غادة والى قد افتتحت اجتماعات الدورة 68 للجنة الدولية للرقابة على المخدرات المنعقدة بمقر مكتب الأمم المتحدة ،حيث يشارك وفد صندوق مكافحة الإدمان برئاسة الدكتور عمرو عثمان مدير الصندوق وحضور 2000 مشارك وعدد من وزراء الخارجية والداخلية والعدل وسفراء من الدول المختلفة .
ويتواجد معرض صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي داخل مقر الأمم المتحدة في فيينا حيث يتضمن منتجات المتعافيات من الإدمان من اكسسوارت ومشغولات يدوية وشيلان حريمى ،حيث يتم توفير التدريب المهنى للمتعافيات ضمن برنامج سر الصنعة بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة" حيث يتضمن المشروع تدريبات على حرف مهنية مختلفة ،وأشادت الدكتورة غادة والى بتجربة الصندوق فى إعادة الدمج المجتمعي والتمكين الاقتصادى للمتعافين بعد توفير العلاج المجانى لهم وفقا للمعايير الدولية .
ومن خلال المعرض يتم عرض آليات تنفيذ الأنشطة التوعوية التي ينفذها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان لرفع الوعى بخطوة التعاطى منها تنفيذ أكبر برنامج وقائي لحماية طلاب المدارس حيث يتضمن الوقاية من المخدرات بث رسائل توعوية لطلاب المدارس بالمرحلتين الإعدادية والثانوية على مستوى كافة محافظات الجمهورية من خلال استخدام أساليب وانشطة إبداعية عن أضرار الإدمان وأيضا استخدام مواد مرئية وفيديوهات توعوية ،أيضا استخدام أسلوب المحاكاة بشكل جذاب في إبراز الخسائر سواء كانت مادية أو صحية أو معنوية التي يتعرض لها متعاطى المواد المخدرة بما يرفع الوعي لدى طلاب المدارس بأضرار الإدمان، ويزيد حاجز الرفض التام لمجرد التفكير في الإدمان من خلال استخدام المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان فيديوهات توعوية ومشاركة الطلاب في تحليل ما يتعرض له المتعاطي وأيضا استعراض أضرار أبرز المواد المخدرة كذلك تنفيذ أنشطة لحماية الشباب من الوقوع براثن الادمان ، آيضًا استعراض آليات عمل الخط الساخن للصندوق “16023” وكذلك محاور عمل الاستراتيجة الوطنية لمكافحة تعاطى المخدرات .
وينفذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية ،الاستراتيجية الوطنية لمكافحة تعاطى المواد المخدرة والتى تم اطلاقها تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ،كما نجح الصندوق على مدار الفترة الماضية فى تنفيذ العديد من البرامج لرفع وعى الفئات المختلفة بخطورة التعاطى حتى أصبحت تجربة مصر من التجارب الرائدة على مستوى الاقليمى، وبدأت العديد من الدول تطلب مساعدة الصندوق في إعداد الخطط والاستراتيجيات لخفض الطلب على المخدرات على غرار التجربة المصرية
وكانت منظمة الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا قد أختارت جمهورية مصر العربية أول دولة على مستوى العالم لتطبيق مبادرة لتعزيز أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال حتى 18 عام""CHAMPS " ،وهو ما يعكس الدور المحوري لمصر في هذا المجال، ويمثل استمرارًا وتأكيدًا لوفاء الدولة المصرية بتعهداتها الدولية ومسئولياتها الوطنية لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز قدرة الأطفال على الصمود منذ الولادة وحتى المراهقة، وبالتالي الحماية من تعاطي المخدرات ومواجهة عوامل الخطورة التي قد تواجه الأطفال أثناء نموهم في المراحل المختلفة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده صندوق مكافحة الإدمان مكافحة المخدرات صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى غادة والي صندوق مکافحة وعلاج الإدمان صندوق مکافحة الإدمان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
نقص الميثادون يخلق أزمةً بمراكز الإدمان
زنقة 20 | علي التومي
يشهد مركز معالجة الإدمان في تطوان احتجاجات متزايدة من قبل المرضى، بعد نفاد مخزون دواء الميثادون، المستخدم في علاج الإدمان على المواد الأفيونية، الأمر الذي أدى إلى تصاعد التوتر داخل المركز وارتفاع مستوى العدوانية تجاه العاملين فيه.
وفي ظل هذه الأزمة، لجأت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى تقليص جرعات الميثادون بشكل آلي لجميع المرضى، بمن فيهم المصابون بأمراض مزمنة، مثل فيروس نقص المناعة البشري (VIH) والتهاب الكبد والسل، ما أثار انتقادات من قبل جمعيات المجتمع المدني، التي أكدت أنها لم تُستشر في هذا القرار، مطالبة باحترام حقوق المرضى.
وفي هذا الصدد، دعت جمعية حسنونة لمساندة مستعملي المخدرات، والجمعية الوطنية للتقليص من مخاطر المخدرات، وجمعية محاربة السيدا، والائتلاف العالمي للاستعداد للعلاج في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى إيجاد حلول بديلة، تشمل استكشاف خيارات علاجية مؤقتة وتعزيز إدارة المخزون لمنع تكرار الأزمة، إلى جانب التعاون مع المنظمات الدولية لتأمين مخزون طوارئ يضمن استمرارية العلاج.
وحذرت الجمعيات من تفاقم الوضع مع شهر رمضان، حيث قد يؤدي نقص الميثادون إلى زيادة حالات الانتكاس وتدهور صحة المرضى، داعية إلى إشراك المجتمع المدني في إيجاد حلول مستدامة تحافظ على حقوق المرضى وتحمي العاملين في المراكز العلاجية.