حزب الوعي: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية أبرزت تضحيات الشهداء للوصول للتنمية والأمن
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، بمناسبة يوم الشهيد والمحارب القديم، جاءت تجسيدًا للواقع الذي تعيشه مصر، حيث أصبحت التنمية والأمن والاستقرار نتائج ملموسة للتضحيات التي قدّمها الشهداء.
وأكد زيدان في تصريحات صحفية له، اليوم الأربعاء، أن الدولة المصرية تدرك أن قوتها الداخلية هي التي تمنحها القدرة على التأثير إقليميًا، وأن الحفاظ على الثوابت الوطنية هو الضامن الحقيقي لاستمرار هذا الدور، مشيرًا إلى أن كلمة الرئيس تؤكد على مسار راسخ لمصر في حاضرها ومستقبلها.
وتابع، أن ارتباط هذه المناسبة بذكرى العاشر من رمضان أضفى عليها بُعدًا تاريخيًا أعمق، حيث حملت هذه الذكرى معاني الصمود والانتصار، وذكّرت الجميع بأن الجيش المصري، عندما قرر استعادة كرامته وأرضه، فعل ذلك بإرادة لا تعرف المستحيل.
وأضاف، أن الرئيس أراد من خلال هذا الربط أن يرسّخ فكرة أن التحديات التي واجهتها مصر في الماضي لم تختلف كثيرًا عن تلك التي تواجهها اليوم، وأن الانتصار في أي معركة، سواء كانت عسكرية أو تنموية، لا يتحقق إلا بالإرادة والعزيمة والعمل الجاد.
وأوضح زيدان، أن الرئيس حرص على إيصال رسائل للمستقبل، تؤكد أن مصر التي حققت النصر في معركة أكتوبر، قادرة على تحقيق الانتصار في معركة البناء التي تخوضها الآن، كما أنها قادرة على مواجهة أي تهديدات تتعلق بأمنها القومي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمن والاستقرار الجيش المصري الدولة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي الندوة التثقيفية الحادية والأربعين
إقرأ أيضاً:
رضا فرحات: كلمة الرئيس في الندوة التثقيفية تعكس تقدير الدولة لتضحيات الشهداء
أشاد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، والتي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان «شعب أصيل»، وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة بحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة مؤكدا أن كلمة الرئيس السيسي عكست مدى التقدير العميق الذي توليه الدولة المصرية لتضحيات الشهداء، وترسخ قيم الوفاء والعرفان لمن قدموا أرواحهم فداء للوطن.
وأضاف فرحات، أن هذه المناسبة ليست مجرد احتفال سنوي، بل هي محطة مهمة لاستلهام معاني التضحية والفداء التي شكلت تاريخ مصر الحديث، وأرست دعائم الاستقرار الذي تنعم به البلاد اليوم مشيرا إلى أن الشهداء لم يضحوا فقط من أجل حماية الحدود، بل كانوا الدرع الذي تصدى لمحاولات النيل من وحدة واستقرار الدولة، وساهموا في تمكين مصر من مواجهة التحديات الإقليمية والدولية بثبات وإرادة قوية.
وأكد أن، حديث الرئيس السيسي خلال الاحتفالية حمل العديد من الرسائل المهمة، أبرزها التأكيد على وحدة الشعب المصري خلف قواته المسلحة، والاعتزاز بالتاريخ المشرف لرجال الجيش، خاصة في معاركهم ضد الإرهاب أو في الحروب التي خاضتها مصر دفاعا عن أراضيها وحقوقها مشيرا إلي أن تكريم الرئيس السيسي لأسر الشهداء والمصابين يعكس التزاما وطنيا أصيلا بتقدير من بذلوا دماءهم من أجل الوطن.
وأوضح أن، تخليد ذكرى الشهداء في مثل هذه الندوات يعزز الوعي الوطني، خاصة لدى الأجيال الجديدة التي لم تعش فترات الصراعات والتحديات الكبرى والتاريخ يؤكد أن النصر لا يصنع إلا بالتضحيات، ومصر على مدار تاريخها الطويل دفعت ثمن استقلالها وسيادتها من دماء أبنائها، ولذلك فإن الاحتفاء بالشهداء هو واجب وطني يجسد عمق الانتماء والولاء للوطن.
وأشار إلى أن كلمة الرئيس السيسي وجهت أيضا رسالة واضحة بشأن التحديات الراهنة والتأكيد على أن الاستقرار والأمن هما الركيزة الأساسية لأي تنمية والتأكيد على أن الدولة لن تسمح بأي تهديد لأمنها القومي، وأن القوات المسلحة ستظل حصن مصر المنيع ضد أي محاولات تستهدف النيل من مقدراتها.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن هذه المناسبة فرصة لتجديد العهد بالحفاظ على مكتسبات الوطن، والاستمرار في مسيرة البناء والتطوير التي تمضي فيها مصر بخطى ثابتة، مشددا على أن دماء الشهداء ستظل أمانة في أعناق الجميع، وأن الوفاء الحقيقي لهم يكون عبر استكمال مسيرتهم في حماية الوطن وصون مقدراته.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يشاهد «أوبريت غنائي» عن شهداء الوطن
الرئيس السيسي: شهداؤنا الأبرار لم يقدموا أرواحهم فحسب بل قدموا المستقبل لمصر
خلال احتفالية يوم الشهيد الـ41.. الرئيس السيسي يشهد عرض شعب أصيل