“مشغل”… منصة إلكترونية لدعم الحرفيين السوريين
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
دمشق-سانا
في خطوة تهدف إلى دعم الحرفيين والحرفيات، يجري العمل على إنشاء منصة “مشغل” الإلكترونية الهادفة لجمع وتوفير معلومات شاملة حول الحرفيين من مختلف الاختصاصات في جميع المحافظات، بهدف إتاحة فرصة أكبر لهم لتسويق وعرض أعمالهم وتسهيل الوصول إليهم، وتعزيز وجودهم في الأسواق المحلية والدولية.
وتأتي منصة “مشغل” تحت إطار جهود فردية أطلقتها الصحفية والباحثة في مجال التراث اللامادي زينة شهلا، بالتعاون مع متطوعين من مختلف التخصصات يعملون حالياً على جمع معلومات شاملة عن الحرفيين، بما في ذلك أسماؤهم، أنواع الحرف التي يمارسونها، أماكن وجودهم، وأرقام هواتفهم، إلى جانب صور تعكس جودة أعمالهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“حكيم باشا”.. مصطفى شعبان يقدم بطلًا صعيديًا مختلفًا في دراما رمضان
مارس 11, 2025آخر تحديث: مارس 11, 2025
المستقلة/- رغم أن مسلسل “حكيم باشا” يمثل أول تجربة للنجم مصطفى شعبان في الدراما الصعيدية، إلا أنه استطاع أن يضع بصمته الخاصة ويقدم شخصية غير تقليدية، بعيدًا عن النمطية التي ميزت العديد من الأعمال الدرامية التي تتناول الحياة في جنوب مصر.
كسر القوالب المعتادةفي البداية، بدا أن العمل يسير في إطار تقليدي، حيث تدور الأحداث حول بطل يعمل في تجارة الآثار المحرمة، ويواجه صراعات مع الأقارب الطامعين والأعداء المتربصين، فضلًا عن وجود عناصر إرهابية في الجبل، إضافة إلى عادات الأخذ بالثأر التي تسيطر على الأجواء. لكن مصطفى شعبان نجح في تجاوز هذه القوالب، ليصنع شخصية “كبير العائلة” بأسلوب جديد غير مسبوق، يمزج بين التشويق والكوميديا ويضفي طابعًا ساخرًا على الأحداث الدرامية الثقيلة.
بطل صعيدي غير مألوفتميزت شخصية “حكيم باشا” بأنها تجمع بين الحكمة والذكاء الساخر، فهو شخصية تمتلك حسًا فكاهيًا حاضرًا في كل المواقف، مما يجعله مختلفًا عن الصورة النمطية لـأبطال الدراما الصعيدية الذين غالبًا ما يكونون صارمين وحادين. والمفارقة الأكبر أنه رغم كونه الأصغر سنًا بين أعمامه وأبناء عمومته، إلا أنه يتمتع بسلطة قيادية عليهم، مما يضفي على الشخصية بُعدًا مثيرًا ويجعلها أكثر جذبًا للمشاهد.
شخصية متوازنة بين الخير والشرما زاد من واقعية العمل هو تقديم شخصية بعيدة عن المثالية المفتعلة، فالبطل يخوض تجارة غير مشروعة، لكنه في الوقت نفسه يتصف بالشرف والنزاهة ويحرص على التعامل بإنصاف مع الجميع، مما يجعله شخصية أكثر إنسانية وقربًا من الواقع. كما أنه لا يواجه أعداءه بالتهديدات المعتادة، بل يكتفي بالابتسامة الساخرة والتعليقات الذكية، وهو ما أعطى الشخصية طابعًا جديدًا ومثيرًا.
أداء قوي وفريق عمل مميزقدم مصطفى شعبان أداءً لافتًا، حيث أتقن اللهجة الصعيدية وتلاعب بمخارج الألفاظ بدقة، مما عزز من مصداقية الشخصية. كما يشاركه في البطولة سهر الصايغ، دينا فؤاد، رياض الخولي، أحمد فؤاد سليم، وأحمد صيام، وهو ما أضاف قوة إلى العمل، خاصة مع سيناريو متماسك للكاتب محمد الشواف، وإخراج أحمد خالد أمين الذي نجح في إبراز جماليات المشهد الصعيدي بطريقة جذابة.
“حكيم باشا”.. دراما صعيدية بروح جديدةبفضل هذا المزيج من التشويق، الكوميديا، والتجديد، استطاع مسلسل “حكيم باشا” أن يحقق نجاحًا ملفتًا في دراما رمضان، ويقدم بطلًا صعيديًا مختلفًا، ليؤكد أن مصطفى شعبان قادر على كسر القوالب التقليدية وصياغة شخصيات درامية متفردة.