بيلينجهام.. «الجنتلمان الإنجليزي»
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
في أول مباراتين رسميتين له في الدوري الإسباني «الليجا»، سجل متوسط الميدان الإنجليزي جود بيلينجهام 3 أهداف لريال مدريد، اعتلى بها قمة هدافي المسابقة، ولم يحتج لوقت طويل، لكي يفرض نفسه مع «الميرنجي» وأصبحت الصورة واضحة في أذهان الجماهير المدريدية واعتادت تماماً على نجمها الإنجليزي الجديد الذي يحرص بعد كل هدف يسجله على أن يذهب إليها فاتحاً ذراعيه عن آخرهما للاحتفال مع ابتسامة خفيفة بعد رؤية الكرة، وهي تدخل شباك مرمى المنافس، في لفتة تحمل مزيجاً من النشوة والاعتداد بالنفس.
فعل بيلينجهام ذلك 3 مرات مع كل هدف يسجله، وأصبح هذا هو احتفاله الرمزي، ولفتة العرفان التي ينطق بها أمام الجميع، ليؤكد حقيقة أنه يستحق الـ 103 ملايين يورو «88 مليون جنيه إسترليني» التي دفعها ريال مدريد لفريقه السابق بروسيا دورتموند مقابل انتقاله.
ويقول موقع جول العالمي إن هذا «الجنتلمان» الإنجليزي هو العنصر الذي كان ينقص المدريديين، منذ رحيل المهاجم الفرنسي الكبير كريم بنزيمة إلى الاتحاد السعودي في يونيو الماضي، والذي كان له أسلوب متميز ومعروف عند تسجيل كل هدف، حيث كان يصيح صيحة النصر مع كل هدف من الـ 354 هدفاً التي سجلها مع «الريال»، والتي يظهر فيها، وكأنه يسجل لأول مرة.
ويضيف الموقع في تقريره أن بيلينجهام مرشح لأن يسير على نهج بنزيمة، رغم كونه لاعب وسط ميدان، وخير دليل على ذلك الأهداف الثمانية التي سجلها مع فريقه السابق في الموسم الماضي. أخبار ذات صلة
وها هو يسجل 3 أهداف في مباراتين فقط، بعد أن وظفه الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني في مركز «المهاجم الوهمي» القادم من الخلف، ولو سار بنفس معدل التسجيل، يمكنه أن يصبح بالفعل هداف الفريق، وهو بالمناسبة أول لاعب يسجل في مباراتين متتاليتين في «الليجا»، منذ أن فعلها كريستيانو رونالدو عام 2009.
صحيح إن بيلينجهام ليس بنزيمة ورونالدو وزين الدين زيدان وراؤول، إلا إنه يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه قادر على صنع الكثير في الثلث الأخير من الملعب.
وكان بيلينجهام يمني النفس باللعب إلى جوار بنزيمة، ولهذا كان رحيل الهداف الفرنسي مفاجأة كبرى بالنسبة له.
ويولي أنشيلوتي ثقة غير متناهية في بيلينجهام، ووصفه بأنه لاعب ناضج، بل قال إن الريال لم يعد يحتاج إلى رأس حربة، في وجود بيلينجهام، ومعه رودريجو وفينسيوس جونيور وخوسيلو، بحيث يمكنهم معاً أن يسجلوا 30 أو 35 هدفاً في الموسم، لتعويض رحيل بنزيمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد جود بيلينجهام كريم بنزيمة
إقرأ أيضاً:
منذ أبريل الماضي.. مقتل 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية
نقلت صحيفة هآرتس عن وزارة دفاع الإحتلال القول بأن 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية و79 إسرائيليا قتلوا منذ أبريل العام الماضي.
وفي وقت سابق من أمس الخميس ،أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين، اثنان منهم في حالة حرجة، خلال معارك دارت شمالي قطاع غزة، وتحديدًا في منطقة بيت حانون التي باتت مسرحًا لعمليات متكررة في الأيام الأخيرة.
ووفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، فإن القتيل هو قائد دبابة من كتيبة 79 التابعة لسلاح المدرعات الإسرائيلي، وقد لقي مصرعه بعد تعرض الدبابة التي يقودها لهجوم مركب نفذته مجموعة فلسطينية مسلحة.
وذكرت الهيئة، أن العملية وقعت بعد ظهر الخميس داخل منطقة عازلة شمالي القطاع، وتحديدًا في ملجأ عسكري يتبع للجيش الإسرائيلي داخل بيت حانون.
وأفادت التقارير بأن الهجوم بدأ بإطلاق صاروخ مضاد للدروع أصاب الدبابة بشكل مباشر، تلاه إطلاق نار من قناص استهدف طاقمها، ما أدى إلى مقتل قائدها على الفور وإصابة الجنود الثلاثة الآخرين، فيما وُصفت حالة اثنين منهم بالحرجة والثالث بالمتوسطة.
وتأتي هذه العملية في وقت يتواصل فيه القتال العنيف في عدة مناطق من القطاع، حيث تشير المعطيات الميدانية إلى تصاعد وتيرة المقاومة الفلسطينية واتباعها تكتيكات مباغتة تعتمد على الكمائن والضربات الدقيقة قبل الانسحاب السريع، كما حدث في عملية بيت حانون.
في متابعة للعملية، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن حتى الآن من تحديد مكان عناصر المجموعة التي نفذت الهجوم، والتي يبدو أنها انسحبت بنجاح بعد تنفيذ العملية، وهو ما يُشكل إحراجًا أمنيًا واستخباراتيًا للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية التي تكثف نشاطها في المنطقة منذ أسابيع.
وفي أعقاب الحادث، أطلق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تحذيرًا عاجلًا لسكان منطقتي بيت حانون والشيخ زايد، داعيًا المدنيين إلى إخلاء منازلهم فورًا والتوجه نحو المناطق الغربية في مدينة غزة، الأمر الذي يُنبئ بهجوم إسرائيلي وشيك قد يستهدف المناطق السكنية المحيطة بموقع العملية.
الهجوم في بيت حانون يأتي في سياق تصعيد ميداني مستمر في شمال قطاع غزة، حيث واجه جيش الاحتلال الإسرائيلي صعوبات في تأمين المناطق التي أعلن في وقت سابق السيطرة عليها.