مسقط- الرؤية

أعلن ظفار الإسلامي- نافذة الخدمات المصرفية الإسلامية لبنك ظفار- عن عرض خاص على منتج تمويل المركبات، مما يجعل عملية الشراء للزبائن سهلة  أكثر من أي وقت مضى دون ضغوط مالية، إذ يبدأ معدل الربح التنافسي من 3.99% فقط، إضافة إلى خيارات سداد مرنة تمتد من 12 إلى 120 شهرًا وعملية تقديم طلب بسيطة.

وتهدف هذه الحملة إلى جذب الزبائن الجُدد والحاليين من خلال التمويل السهل والآمن وبأسعار معقولة لتلبية احتياجاتهم من المركبات، وتحقيقًا لهذه الغاية حدد ظفار الإسلامي معدلات ربح متدرجة تبدأ من 3.99% لفترة سداد حتى 3 سنوات، و4.25% لمدة 4-7 سنوات، و4.50% لمدة 8-10 سنوات، ويعد هذا التمويل خيارًا مثاليًا للعُمانيين والوافدين الذين تبلغ أعمارهم 21 عامًا أو أكثر.

ولجعل العملية أكثر سلاسة، قام ظفار الإسلامي بتبسيط عملية التمويل مما يسمح للزبائن بالتقدم بسرعة وسهولة في أي من فروعه البالغ عددها 25 فرعًا، وكذلك عبر ممثلي المبيعات المباشرين. كما أن عملية الموافقة على التمويل سريعة جدا لا تتعدى سوى بضعة أيام عمل لإكمالها، أما المستندات المطلوبة لطلب التمويل فهي كشف حساب بنكي، ونسخة من البطاقة الشخصية أو جواز السفر، وشهادة الراتب ومستندات إضافية بناءً على شراء المركبة.

وقال عامر بن سعيد العمري نائب المدير العام ورئيس الخدمات المصرفية للأفراد في ظفار الإسلامي: "في رمضان المبارك، ندرك أهمية تزويد زبائننا بحلول مالية تتوافق مع احتياجاتهم وتطلعاتهم، إذ تم تصميم حملة تمويل المركبات لتقديم خيارات تمويل سهلة ومناسبة من حيث التكلفة مما يتيح لزبائننا قيادة مركبات أحلامهم بكل سهولة".

ولا تقدم حملة تمويل المركبات الرمضانية من ظفار الإسلامي حلاً ماليًا جذابًا فحسب، بل تجسد أيضًا روح العطاء وبث معاني الفرح والسرور خلال هذا الشهر المبارك، مما يضمن للزبائن تجربة ممتعة لامتلاك المركبة التي يرغبون فيها بسهولة وبأسعار معقولة.

ومنذ إعادة تسمية ظفار الإسلامي في أوائل العام الماضي للاحتفال بعقد من العمليات الناجحة، عزز سمعته كنافذة رائدة في قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية سريع النمو في سلطنة عمان، إذ يلتزم ظفار الإسلامي بمعايير صارمة في الامتثال للشريعة الإسلامية، وحوكمة الشركات، والبحث والتطوير، والمسؤولية المجتمعية للشركات، وخدمة الزبائن.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مشاريع استراتيجية لتعزيز تنافسية المنتج العُماني

تتوالى جهود المؤسسات والهيئات الوطنية لتعزيز البنية الأساسية في عُمان، وهو الأمر الذي يعد العمود الفقري لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية؛ إذ إن المستثمرين يحرصون على أن تكون الوجهة الاستثمارية مؤهلة على كافة المستويات، سواء في البنية الأساسية واللوجستية، أو الخدمات المعززة للمشروعات، أو وجود التشريعات التي تسهل عمل المستثمرين، وكل ذلك نسير فيه بشكل صحيح ومدروس وسريع.

ومن المشروعات المهمة التي يجري العمل عليها حاليا، مشروع التجمع الاقتصادي المتكامل لسلاسل التبريد، الذي سيقام بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، بهدف تحسين كفاءة سلسلة التبريد وتعزيز القدرة التنافسية للصادرات العُمانية ودعم التنويع الاقتصادي.

وبلا شك، فإن السنوات الأخيرة شهدت نموا ملحوظا في مستوى جودة المنتجات العُمانية، في ظل الدعم الحكومي المقدم لأصحاب المشاريع والمؤسسات، والعمل على تعزيز تنافسية هذه المنتجات في السوق المحلي أولاً ومن ثم في الأسواق العالمية.

وتبرز أهمية المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم كونها بموقعها الاستراتيجي على بحر العرب والمحيط الهندي وبالقرب من ممرات الخطوط الملاحية الدولية، وبنيتها الأساسية المتطورة والمتكاملة، وهو ما سيُسهم في تعزيز جهود تصدير المنتجات العُمانية، وخاصة المواد الغذائية والمنتجات الدوائية والقدرة على تخزينها بكفاءة عالية بما يؤدي إلى تقليل الفاقد.

إنَّ مثل هذه المشاريع الاستراتيجية لها العديد من المكاسب الاقتصادية، كما أنها تقوم بدور حيوي في جذب الاستثمارات الأجنبية، وتوفير المزيد من فرص العمل أمام شبابنا.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر: خفض التمويل الأمريكي يزيد معاناة المهاجرين عالميًا
  • مشاريع استراتيجية لتعزيز تنافسية المنتج العُماني
  • وزير المالية: صندوق النقد الدولي وافق على المراجعة الرابعة لبرنامج التمويل الخاص بمصر
  • مُقايضة الحليب بالعلف!
  • بنك ظفار ينظم لقاءً للإعلاميين بمناسبة شهر رمضان
  • ترامب: الإغلاق الحكومي "قد يحدث" إذا لم يتم إقرار قانون التمويل المؤقت
  • ترامب يتوقع إغلاقا حكوميا حال عدم تمرير مشروع قانون التمويل المؤقت
  • إشكالية الاحزاب في الانتخابات البلدية: التمويل أولا
  • الأنبار.. توجيهات بالحذر الشديد لسائقي المركبات