صحيفة الاتحاد:
2025-03-12@16:20:39 GMT

إطلاق كتاب «الطب الصيني التقليدي»

تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT

دبي (الاتحاد) نظم مركز جمال بن حويرب للدراسات، مساء يوم الثلاثاء 11 مارس 2025، أمسية رمضانية لإطلاق كتاب «الطب الصيني التقليدي دليل مصور لطب الأعشاب» من تأليف البروفيسور تشونج تشن تشاو والدكتور هو بياو تشين، وتحدث خلالها جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتور علي وانج، الناشر والكاتب والمترجم الصيني المعروف، الذي أشرف على أعداد الكتاب بطبعته العربية.

حضر الأمسية لفيف من الشخصيات الثقافية والعلمية والعامة، فضلاً عن نخبة من أبناء الجالية الصينية من إعلاميين ومثقفين. وقد رحب جمال بن حويرب بالحاضرين، وعرف بالمحاضر علي وانج الذي عمل صحفياً في مجلة المسلم الصيني، وعاش في المنطقة العربية فترة طويلة، حيث يتقن الإنجليزية والعربية، كما ألقى ابن حويرب الضوء على الكتاب الذي وضع له مقدمة، قال فيها: «أصبح الطب الصيني التقليدي بممارساته المختلفة جزءاً من منظومة الطب البديل على مستوى العالم، وقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة فعالية العديد من الأعشاب الصينية في علاج أمراض مثل السرطان والسكري وأمراض المناعة الذاتية وغيرها». وأضاف ابن حويرب أن هذا الكتاب يقدم للقارئ العربي نافذة على كنوز الطب الصيني التقليدي، مع تركيز خاص على الأعشاب الطبية واستخداماتها. ويحتوي الكتاب على فصول تفصيلية حول كيفية تحضير الأعشاب وخصائصها العلاجية، مع رسوم توضيحية تسهل على الممارسين فهم طرق التطبيق. واختتم جمال بن حويرب تقديمه للكتاب، قائلاً: «ترجمة هذا الكتاب ليست مجرد نقل معرفي، بل هي دعوة لتوسيع آفاق التفاعل العلمي والثقافي بين الحضارات، وتجديد النظر في الطب التقليدي كأداة فعالة لمواجهة التحديات الصحة المعاصرة». وبدوره تحدث المترجم الدكتور علي وانج عن ظروف نشر كتاب الطب التقليدي الصيني، حيث ساهم في إنجاحه نخبة من المترجمين والمدققين والاستشاريين، كما وجه الشكر والتقدير لكل من ساهم في إخراجه. وقال علي وانج: «كان لي الشرف بتكليفي من قبل البروفيسور تشونج تشن تشاو لتولي مهام ترجمة ونشر النسخة العربية لهذا الكتاب، والذي تم إدراجه ضمن مشاريع الإصلاح والتنمية الوطنية في مجال الصحافة والنشر، والبرنامج الوطني لنشر الكتب المهمة، خلال فترة الخطة الصينية الخمسية الثالثة عشرة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية». وأضاف وانج: «يعد هذا الكتاب كنزاً من خلاصة التجارب والخبرات التي جمعها الأجداد والخبراء في مجالي أعشاب الطبية الصينية، وممثلاً لجوهر الطب والدواء والثروة الحكمة الإنسانية». وانضمت الدكتورة تشانغ يوهوان، المدير العام لشركة الخليج بكين تونغ رن تانغ للطب الصيني التقليدي في دبي، إلى فعاليات الأمسية وقدمت الكثير من الإجابات ذات المحتوى الطبي، وخاصة فيما يتعلق بكيفية العلاج بالأدوية العشبية التي يعود الطب إليها مجدداً، بعدما أصبح تدريس الطب التقليدي منتشراً في كل مدارس الصين. يذكر أن كتاب «الطب الصيني التقليدي دليل مصور لطب الأعشاب» صدر حديثاً عن دار وانغ ده جون مطلع العام الجاري، ويتألف من 560 صفحة من القطع الكبير، تخللته مئات الصور لأعشاب ونباتات طبية مع شروحاتها، مع قائمة بالمصطلحات الطبية الصينية باللغتين العربية والإنجليزية، مما يجعل الكتاب مرجعاً للباحثين والمهتمين.

أخبار ذات صلة «مجلس راشد بن حميد» يستضيف أمسية الشباب والصناعات الرقمية

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جمال بن حويرب الطب الصيني أمسية رمضانية جمال بن حویرب

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة الفلسطينى: سنحمل الكتاب من تحت الركام ونواصل المسيرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في العاشر من مارس، تحتفي أمتنا العربية بيوم المكتبة العربية، التي أقرّتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).

وبهذه المناسبة قال وزير الثقافة الفلسطينى عماد حمدان، إنه في هذا اليوم الذي يُفترض أن يكون مناسبة للاحتفاء بالمكتبات باعتبارها ذاكرة الأمم ومستودع معارفها، ومناراتها التي تهدي الساعين إلى العلم والبحث. لكنه يأتي هذا الَعام، ونحن في فلسطين، نحمل بين أيدينا رماد المكتبات المحترقة، ورفات الكتب الممزقة، بعد أن حوّلت آلة الحرب الإسرائيلية عشرات المكتبات في غزة إلى أنقاض، في مشهد يتجاوز الاستهداف العسكري إلى حربٍ على الوعي، وعدوانٍ على الذاكرة، وإبادةٍ للمعرفة.

وأضاف حمدان، لقد دُمِّرت أكثر من 80 مكتبة عامة وأكاديمية ومدرسية في قطاع غزة، ولم يكن ذلك مجرد “أضرار جانبية”، بل كان فعلاً متعمَّداً، وامتداداً لتاريخ طويل من محاولات اجتثاث الوجود الفلسطيني عبر محو ذاكرته ومصادر معرفته. من مكتبة الجامعات التي كانت تحتضن أبحاثاً ورسائل علمية لا تُقدّر بثمن، إلى مكتبات الأطفال التي كانت تزرع بذور الحلم في العقول الصغيرة، إلى المكتبات العامة التي كانت ملاذاً لكل طالب علمٍ أو قارئٍ متعطشٍ للمعرفة؛ جميعها استُهدفت، لأن الاحتلال يدرك أن الثقافة هي جبهة مقاومة لا تقل خطورة عن أي جبهة أخرى.

وشدد حمدان، إننا، في وزارة الثقافة، لا نقف اليوم أمام هذا الدمار موقف الباكي على الأطلال، بل نرى فيه دافعاً لتجديد العهد مع الكتاب، ومع المعرفة، ومع الإبداع الذي لا تهزمه القنابل ولا تَحرقه النيران. سنعيد بناء مكتباتنا، ونعيد طباعة كتبنا، ونستثمر في التحول الرقمي لحماية إرثنا المعرفي من الاندثار، وسنحمل على عاتقنا مسؤولية إيصال صوت المثقف الفلسطيني إلى كل منبرٍ عربي ودولي.

وختم الوزير حمدان، في يوم المكتبة العربية، ندعو المؤسسات الثقافية والأكاديمية العربية إلى إعلان موقف واضح في مواجهة هذه الجريمة الثقافية، عبر إطلاق مبادرات لدعم المكتبات الفلسطينية، ورقمنة الكتب التي فُقدت، وتوفير فضاءات معرفية لأطفالنا وشبابنا. وندعو الأمة العربية إلى أن تدرك أن حماية المكتبات الفلسطينية ليست مسألة تضامن، انما هي جزء من معركة الدفاع عن الهوية العربية نفسها، وعن الحق في المعرفة في وجه محاولات الطمس والإلغاء.

ستبقى فلسطين تقرأ، وستبقى غزة تكتب، وستبقى القدس تروي حكايتها للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • التنين يحلّق في آفاق عدة.. هل تقود الصين العالم؟
  • تعزيزا لجودة العمل.. إطلاق “معجم مصطلحات القطاع غير الربحي” باللغة العربية
  • بين النظام المالي التقليدي والقائم على العملات الرقمية.. الفرص والمخاطر
  • أخبار السيارات| رسوم على السيارات الصينية.. إكسبنج تكشف عن موعد إطلاق السيارات الطائرة
  • “مزرعة الأعشاب الطبية”.. أجمل وأندر نباتات العالم في قلب موسكو (صور)
  • قيصرية الكتاب تنظّم أمسية يوم العَلَم السعودي
  • وزير الثقافة الفلسطينى: سنحمل الكتاب من تحت الركام ونواصل المسيرة
  • القائمة العربية بالكنيست: المحادثات الأميركية مع حماس أدت إلى إرسال وفد إسرائيلي للتفاوض
  • شيكابالا ضد الأهلي .. أرقام الأباتشي في مواجهة الغريم التقليدي قبل قمة الدوري