«غرف دبي» تدعم توسع الشركات العاملة بالصين في الإمارة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
نظمت غرف دبي ندوة، بلغة الماندرين الصينية، تحت عنوان «دبي: مركز استراتيجي للشركات الصينية»، بهدف تعريف الشركات العاملة في الصين بالمحاور القانونية والضريبية والعملية لتأسيس وتوسع الأعمال في الإمارة.
واستقطبت الندوة الافتراضية، التي أقيمت بالتعاون مع مكتب «التميمي ومشاركوه»، أكثر من 132 من ممثلي الشركات العاملة في الصين في مختلف قطاعات الأعمال، وقدّمت إرشادات مفصّلة حول المسائل القانونية والضريبية، والعملية المرتبطة بمزاولة الأعمال، حيث اكتسب المشاركون رؤى قيّمة حول سبل الاستثمار في الفرص الواعدة التي تتمتع بها دبي في كافة القطاعات.
واستعرضت الندوة أفضل السبل للتعامل مع ديناميكيات سوق دبي، حيث ناقشت أهم استراتيجيات دخول السوق، وركّزت على الإطار القانوني والتنظيمي للإمارة بما يضمن الامتثال الكامل للقوانين والأنظمة، مع توفير شروحات مفصّلة حول نظام الضرائب، والاستراتيجيات التي تضمن تعزيز الكفاءة الضريبية. كما وفّرت الندوة رؤى عملية حول إجراءات الأعمال مثل إدارة العمليات التجارية، والخدمات اللوجستية للاستيراد والتصدير، وكيفية بناء شراكات محلية ناجحة.
وتنظم غرف دبي مجموعة واسعة من الفعاليات على غرار ورش العمل والندوات القانونية المتخصصة، وذلك بهدف تزويد مجتمع الأعمال المحلي بأهم المحاور والقضايا التنظيمية والقانونية، بما يدعم قدرة الشركات على الامتثال والاستفادة من فرص النمو والتوسع في دبي.
وباعتبارها محركاً للتنمية الاقتصادية في الإمارة، تلتزم غرف دبي بتمكين مجتمع الأعمال المحلي وتحفيز نموه، وضمان توسع الشركات العاملة في دبي بنجاح في الأسواق الخارجية، وتسريع عجلة الاقتصاد الرقمي للإمارة، وحماية مصالح مجتمع الأعمال، وتعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً رائداً للأعمال. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرف دبي
إقرأ أيضاً:
الغرفة بمسندم تنظم ندوة الشركات الناشئة وحاضنات الأعمال
نفذ فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم الأمسية الثانية بعنوان «برنامج الشركات الناشئة وحاضنات الأعمال نحو بيئة ريادية داعمة للابتكار» وذلك بقاعة المؤتمرات بمقر الغرفة بحضور عدد من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وعدد من رائدات الأعمال والجهات الداعمة لريادة قطاع الأعمال بهدف تشجيع رواد الأعمال وتوسيع آفاقهم ولإطلاق الطاقات المبدعة التي تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وكذلك تعزيز البيئة الريادية وتحسين بيئة الأعمال من خلال دعم الشركات الناشئة وحاضنات الأعمال التي تُعدّ من الركائز الأساسية للنمو الاقتصادي المستدام وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال ودعم الابتكار في مختلف القطاعات حيث تم استعراض عدد من المحاور الرئيسية التي تهدف إلى تسليط الضوء على التجارب الناجحة والتحديات التي تواجه القطاع وآفاق الابتكار المستقبلية.
في بداية اللقاء استعرض صاحب السمو السيد نادر بن نصر آل سعيد أخصائي ريادة أعمال في هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كيفية تمكن «برنامج الشركات العمانية الواعدة» من بناء جسور تربط الفرص المتاحة بالتحديات التي قد تواجه الشركات الناشئة، وتحقيق التوازن بينهما لتسريع عجلة النمو والابتكار كما سلط الضوء على أبرز القطاعات التقنية التي تقوم عليها الشركات الناشئة، وتحديد المجالات التي يُحتمل أن تكون محركًا رئيسيًا للابتكار وداعمًا رئيسيًا للاقتصاد الوطني ومن ثم عرج إلى الأثر الاقتصادي للشركات الناشئة والتوجهات العالمية لدعم منظومة الشركات الناشئة من قبل الحكومات واستعرض سموه كذلك نماذج محلية ناجحة للشركات الناشئة، وكيفية تحفيز الابتكار في السوق المحلي لتسريع التنمية الاقتصادية وزيادة القدرة التنافسية موضحا ذلك من خلال برنامج الشركات الناشئة العمانية الواعدة حيث أشار إلى محور التمويل والاستثمار ومحور البيئة التشريعية الداعمة ومحور بناء القدرات.
وقدم وليد بن محمد الداودي، أخصائي ريادة أعمال في هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة دور حاضنات الأعمال في تحويل الأفكار الابتكارية إلى مشاريع ناجحة ومستدامة حيث يتم تقديم الدعم والإرشاد اللازم للمشروعات الناشئة لتحويلها إلى شركات ريادية تسهم في الاقتصاد الوطني، حيث أشار إلى حاضنات ومسرعات الأعمال في خارطة منظومة ريادة الأعمال والمستهدفات الرئيسية للحاضنات والمؤشرات الخاصة بحاضنة الأعمال، وكذلك اللائحة التنظيمية والتوجهات المستقبلية. بعدها فتح المجال للنقاش وتبادل الآراء والأفكار حول كيفية تعزيز بيئة الأعمال ودعم أصحاب وصاحبات الأعمال في محافظة مسندم بشكل خاص والسلطنة بشكل عام.
وقال محمد بن راشد الشحي مدير فرع الغرفة بمحافظة مسندم: إن تنظيم مثل هذه الأمسيات والفعاليات والبرامج تتيح لأصحاب وصاحبات الأعمال فرصة التعرف وتعزيز الثقافة على أحدث التطورات في مجال ريادة الأعمال والابتكار وتمكنهم من الاستفادة من الحوافز والدعم المقدم لهم من حاضنات الأعمال والبرامج الأخرى الداعمة لبيئة الأعمال كما تمكن أصحاب وصاحبات الأعمال من مناقشة تحدياتهم مع المختصين وطرح الحلول المقترحة التي تساهم في تحسين بيئة الأعمال وتنمية اقتصاد المحافظة.
وقال مانع بن عبدالله الشحي مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة مسندم: إن هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون والشراكة مع غرفة مسندم تم تقديم أوراق العمل التي تخدم رواد الأعمال في محافظة مسندم حيث تم التطرق في الأمسية إلى التعريف بالشركات الناشئة العمانية والواعدة وأهدافها بالإضافة إلى القطاعات التي تستهدفها وتمت مشاركة بعض النماذج المحلية لشركات عمانية ناشئة إضافة إلى ذلك تم التطرق إلى حاضنات الأعمال والخدمات التي تقدمها الهيئة في المحافظة وكون الهيئة افتتحت أول حاضنة أعمال في مسندم تهدف منها إلى تقديم خدمات الأعمال وتعزيز وتمكين رواد الأعمال وتطوير بيئة ريادة الأعمال بالإضافة إلى الاستفادة من الخدمات والمبادرات وبعد تقديم أوراق العمل تم الاستماع إلى مرئيات ومقترحات وأسئلة رواد الأعمال المشاركين بما يخدم مبادراتهم التي تسعى الهيئة إلى تحقيقها في المحافظة وتمكين رواد الأعمال فيها.