دعم شركة مياه مطروح بسيارتي نقل جديدتين لتعزيز الخدمات للمواطنين
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تفقد الدكتور المهندس إبراهيم خالد، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح، وصول 2 سيارة نقل مياه جديدة، وذلك في إطار جهود الشركة لتطوير خدماتها وزيادة كفاءة توزيع المياه بالمحافظة.
وجاءت السيارتان الجديدتان مجهزتين بصهاريج (تانكات) بسعة 15 طن لكل منهما، بالإضافة إلى طلمبات ضخ عالية الكفاءة، ما يسمح بتوفير خدمات نقل المياه بسرعة وجودة عالية.
وأكد الدكتور إبراهيم خالد أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة الشركة التطويرية الرامية إلى تحسين البنية التحتية وزيادة أسطول النقل التابع للشركة، مشيرًا إلى أن هناك سيارتين أخريين في طور التسليم، ومن المقرر أن تنضم قريبًا إلى أسطول الشركة لتعزيز قدراتها التشغيلية.
وأضاف رئيس مجلس الإدارة أن هذه الإضافات الجديدة ستسهم في رفع كفاءة خدمات الشركة، وتلبية احتياجات المواطنين في مختلف مناطق المحافظة، خاصة في المناطق النائية والمرتفعة التي تتطلب جهدًا إضافيًا في عمليات توزيع المياه.
وأشاد خالد بجهود العاملين بالشركة الذين يعملون على مدار الساعة لتوفير خدمات مياه الشرب والصرف الصحي بكفاءة عالية، مؤكدًا أن الشركة ستواصل استثماراتها في البنية التحتية والتكنولوجيا الحديثة لضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
يذكر أن شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح تبذل جهودًا كبيرة في السنوات الأخيرة لتحديث وتطوير خدماتها، بما يتماشى مع التوجيهات الحكومية الرامية إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين وضمان استدامة الموارد المائية.
من ناحية أخرى وفى وقت سابق، قام رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح، بزيارة ميدانية إلى مدينة الضبعة، يرافقه عدد من نواب مجلس الشعب عن المحافظة، حيث تم عقد اجتماع مع بعض أهالي المدينة لبحث سبل زيادة كميات المياه الموردة إليها، بما يلبي احتياجات السكان المتزايدة.
وخلال الزيارة، أكد الدكتور إبراهيم خالد التزام الشركة بتوفير خدمات مياه شرب ذات جودة عالية، مشيرًا إلى أن الزيارة تأتي في إطار متابعة تنفيذ المشروعات التطويرية التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في المحافظة.
كما استمع إلى مطالب ومقترحات الأهالي، مؤكدًا أن الشركة تعمل بشكل دائم على حل أي معوقات قد تواجه وصول الخدمات.
وأعرب أهالي مدينة الضبعة عن تقديرهم للجهود المبذولة من قبل شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح، مؤكدين أن هذه الزيارة تعكس حرص المسئولين على التواصل المباشر مع المواطنين والاستماع إلى احتياجاتهم.
يذكر أن شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح تواصل تنفيذ العديد من المشروعات التطويرية في مختلف أنحاء المحافظة، وذلك في إطار خطة الدولة لتحسين خدمات المرافق العامة ورفع مستوى المعيشة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح اخبار المحافظات محافظة مطروح شركة مياه مطروح اخبار محافظة مطروح المزيد شرکة میاه الشرب والصرف الصحی بمطروح
إقرأ أيضاً:
القطاع الصحي بحماة يبدأ خطوات التعافي لتحسين الخدمات الطبية للمواطنين
حماة -سانا
عانى القطاع الصحي بحماة من إجرام النظام البائد الذي استهدف المشافي والمراكز الصحية، ما أدى إلى خروج بعضها من الخدمة في الكثير من المناطق، وأثر سلباً على تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.
مدير صحة حماة الدكتور نزيه الغاوي أوضح في تصريح لوكالة سانا أن المديرية أجرت تقييماً شاملاً للأضرار التي لحقت بالقطاع الصحي بالمحافظة، من أجل وضع خطة مناسبة تضمن عودته للعمل بكفاءة عالية، مبيناً أن تشغيل المشافي العامة والمراكز الصحية كانت من أهم الأولويات؛ لأنها تخدم أكبر عدد ممكن من المراجعين.
ولفت الدكتور الغاوي إلى أن وزارة الصحة أرسلت وفداً هندسياً إلى مشفى حلفايا الوطني المدمر، من أجل إعداد دراسة فنية شاملة تتضمن متطلبات إعادة تأهيله وترميمه ليعود للخدمة، ووضع برنامج وظيفي لتحديد الاختصاصات التي يحتاجها، كما تمت إعادة تأهيل قسمي العناية المشددة والأشعة في مشفى حماة ووضعهما بالخدمة، ويتم حالياً تأهيل وحدة غسيل الكلية في المشفى، لكونها تخدم أعداداً كبيرة من المرضى، مشيراً إلى أنه تم أيضاً إحداث نقاط طبية في مدن وبلدات اللطامنة وكفرزيتا وكفرنبودة وقلعة المضيق بالريف الشمالي، بسبب خروج مراكزها الصحية من الخدمة.
وبين مدير الصحة أن عمل المديرية الحالي يتضمن أيضاً إعادة هيكلة الكوادر الطبية والإدارية، بما يضمن وجود كفاءات وخبرات في مختلف المنشآت الصحية، مؤكداً أن المديرية ستعمل على تدريب وتأهيل الكوادر الصحية.
بدورها أشارت الدكتورة فداء درويش رئيسة دائرة الإحصاء والتخطيط في مديرية الصحة إلى أن خمسة مشاف فقط هي التي تؤدي الخدمات الصحية بالمحافظة حالياً، موزعة بمركز المدينة ومناطق مصياف وسلمية والسقيلبية، وأن عدد المراكز الصحية الخارجة من الخدمة 18مركزاً، معظمها في الريفين الشمالي والشرقي، من أصل 172مركزاً .
الرئيس الأمريكي يتراجع عن مضاعفة الرسوم الجمركية على كندا