بحضور أكثر من 300 منشآة..مشاركة متميزة لغرفة الفنادق في بورصة برلين
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
حرصت غرفة المنشآت الفندقية، علي المشاركة الفعالة في فعاليات بورصة برلين السياحية لعام 2025 التي عقدت في العاصمة الألمانية مؤخرا ، يأتي ذلك إيماناً من الغرفة بأهمية بورصة برلين التي تعد أكبر ملتقى سياحي في العالم، كما تأتي في إطار تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية واستعراض المزايا التي تقدمها الفنادق المصرية.
جاءت مشاركة غرفة المنشآت الفندقية برئاسة محمد أيوب رئيس مجلس الإدارة، وحازم طاهر نائب رئيس مجلس الإدارة ومن أعضاء مجلس الإدارة: بيتر ناثان وماجد أنطوان وأدهم جرانة ورامى فايز وغادة شلبى المدير التنفيذى للغرفة.غرفة المنشآت الفندقية
من جانبه، أكد محمد أيوب، أن مشاركة الغرفة استهدفت تعزيز الصورة السياحية لمصر والترويج للمقاصد السياحية والفندقية التي تتمتع بها بلادنا، موضحا أن هذا الهدف يسهم في زيادة النمو السياحي وجذب مزيد من السياح للمقاصد المصرية المختلفة.
وأضاف رئيس غرفة الفنادق، أن مصر تستعد لاستقبال المزيد من السياح من العديد من الأسواق الجديدة من مختلف أنحاء العالم، مما يساهم في زيادة حركة الطيران إلى مصر، مؤكدا أن الفترة المقبلة سوف تشهد تسيير عدد أكبر من الرحلات إلى مصر لتلبية الطلب المتزايد من السياح.
وأشار محمد أيوب، إلى أن هناك عدة تقارير تؤكد أن هذه الأسواق الجديدة ستسهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية رائدة، كما ستسهم بشكل فعال في تعزيز حضور القطاع الفندقي المصري على الساحة الدولية.
وأعرب رئيس غرفة الفنادق، عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الكبير، قائلاً: "تعد بورصة برلين واحدة من أكبر الفعاليات السياحية على مستوى العالم، ونحن فخورون بتمثيل مصر في هذا الحدث المهم،
وأضافت غادة شلبى - المدير التنفيذي للغرفة، أن المشاركة في بورصة برلين تُعد فرصة عظيمة للتواصل مع شركاء الصناعة العالميين والتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المصري، فضلاً عن تبادل الخبرات والتعاون في مجالات السياحة والضيافة.
وأوضحت أن المعرض شهد إقبالاً من العديد من سلاسل الفنادق الدولية للإستثمار في مصر، كما تم تسليط الضوء على تنوع المنتج السياحى المصرى ما بين السياحة الثقافية والدينية والشاطئية والإستشفائية .
وتابعت: بالإضافة إلى تنوع المطبخ المصرى الذى يضيف إلى تنوع وثراء المنتج السياحى المصرى، في خطوة تهدف إلى تعزيز القطاع الفندقي وزيادة جذب السياح من مختلف أنحاء العالم عن طريق تلبية احتياجاتهم المختلفة.
وكان الجناح المصري في بورصة برلين هذا العام من أبرز الأجنحة المشاركة، حيث عكس التنوع الثقافي والحضاري لمصر من خلال عرضه لمقومات مصر التاريخية والأثرية، خاصة إستعراض الافتتاح الوشيك للمتحف المصرى الكبير.
حيث ضم أكبر تمثيل من المنشآت الفندقية بأكثر من 300منشأة فندقية مصرية ما بين منشآت ثابتة وعائمة وشركات إدارة عالمية وشركات مالكة لفنادق.
وتُعد بورصة برلين السياحية من أكبر المعارض السياحية في العالم، شارك فيها هذا العام أكثر من 100.00 زائر من 190 دولة من مختلف أنحاء العالم، كما يستقطب المعرض الآلاف من المهنيين والمستثمرين وصناع القرار في قطاع السياحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برلين المنشآت الفندقية بورصة برلين بورصة برلين السياحية غرفة المنشآت الفندقية المزيد فی بورصة برلین
إقرأ أيضاً:
أحدهم في العراق.. أكبر 10 حقول نفطية في العالم
الاقتصاد نيوز - متابعة
يتردد سؤال "أين يوجد أكبر حقل نفطي بحري في العالم؟" على نطاق واسع في الأوساط الاقتصادية والطاقة العالمية، ولا سيما في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها صناعة النفط، وتوجه الدول المنتجة إلى زيادة طاقتها الإنتاجية.
ووفقًا لبيانات موسوعة حقول النفط والغاز، تؤكد الإجابة الواضحة أن أكبر حقل نفط بحري عالميًا يوجد في المملكة العربية السعودية، وهو حقل السفانية الذي يمتلك تاريخًا طويلًا من الإنتاج والاحتياطيات الضخمة التي تواصل المملكة استثمارها.
ويأتي التركيز المتزايد على معرفة موقع أكبر حقل نفطي بحري في العالم نتيجة التنافس العالمي على مصادر الطاقة، في وقت تسعى السعودية إلى تعزيز مكانتها بصفتها أكبر منتج ومصدر للنفط في العالم، من خلال مشروعات تطوير ضخمة لحقل السفانية البحري.
كما يبرز سؤال أين يوجد أكبر حقل نفطي بحري في العالم؟ في ظل اتجاه عدد من الدول، مثل الصين، إلى الكشف عن اكتشافات بحرية جديدة، إلا أن حقل السفانية يظل يحتفظ بلقب الأكبر عالميًا من حيث الاحتياطيات المؤكدة وإجمالي الإنتاج.
حقل السفانية السعودي يُعَد حقل السفانية السعودي أكبر حقل نفطي بحري في العالم، ويقع في مياه الخليج العربي، على بُعد نحو 200 إلى 260 كيلومترًا شمال مدينة الظهران في المملكة العربية السعودية، وتديره شركة أرامكو السعودية، منذ اكتشافه رسميًا في عام 1951.
ويمتد حقل السفانية على مساحة تصل إلى 50 كيلومترًا طولًا و15 كيلومترًا عرضًا، ويحتوي على احتياطيات مؤكدة تُقدّر بنحو 15 مليار برميل من النفط الثقيل، في حين بلغ إجمالي الإنتاج المستخرج منه حتى الآن أكثر من 19.2 مليار برميل.
بدأت أعمال التنقيب في الحقل البحري الأكبر بالعالم عام 1939، بعدما لاحظ الجيوفيزيائي "دك كير" من شركة أرامكو وجود منطقة مرتفعة تحت المياه؛ ما عزز توقعاته بوجود مكامن نفطية ضخمة، ليتأكد ذلك لاحقًا مع بدء تدفق النفط بكميات تجارية كبيرة في 15 أغسطس/آب 1951.
ويمثل حقل السفانية البحري ركيزة أساسية في إستراتيجية أرامكو للتوسع في الإنتاج البحري، كما يعدّ خامس أكبر حقل نفطي في العالم من حيث إجمالي الاحتياطيات المؤكدة والإنتاج، وفقًا لبيانات حقول النفط السعودية لدى منصة الطاقة المتخصصة.
أكبر 10 حقول نفط في العالم
ولم تتوقف أهمية حقل السفانية عند كونه أكبر حقل نفطي بحري في العالم، بل ارتبط أيضًا بدور رئيس في مزيج الطاقة العالمي، وهو ما يعزز مكانة السعودية بوصفها قوة طاقية عالمية، ولا سيما مع استمرار خططها التوسعية حتى عام 2027.
إنتاج حقل السفانية شهد حقل السفانية انطلاقته الإنتاجية القوية في منتصف أبريل/نيسان 1957، بقدرة إنتاجية بلغت 50 ألف برميل يوميًا من 18 بئرًا، ثم ارتفع هذا الإنتاج في عام 1962 إلى 350 ألف برميل يوميًا من 25 بئرًا، في حين تشير البيانات التاريخية إلى أن احتياطياته خلال تلك المدة قُدِّرت بنحو 37 مليار برميل من النفط، بالإضافة إلى 5.36 مليار قدم مكعبة من الغاز الطبيعي.
وتوضح تقارير أن النفط المستخرج من حقل السفانية شكّل نحو 22% من إجمالي مزيج الطاقة في أوروبا الغربية خلال ذلك الوقت، وهو ما يعكس أهمية هذا الحقل عالميًا.
تطوير أكبر حقل نفطي بحري في العالم تسعى أرامكو السعودية إلى تعزيز الطاقة الإنتاجية لحقل السفانية، أكبر حقل نفطي بحري في العالم، من 1.3 مليون برميل يوميًا حاليًا إلى نحو 2 مليون برميل يوميًا خلال السنوات المقبلة.
ويأتي ذلك ضمن خطة السعودية لرفع الطاقة الإنتاجية الإجمالية إلى 13 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2027.
وفي يناير/كانون الثاني 2024، أعلنت أرامكو أنها اقتربت من ترسية عقود ضخمة بقيمة 5 مليارات دولار لتطوير حقل السفانية، تشمل إنشاء منشآت برية وبحرية للبنية التحتية، واختيار شركات عالمية لتنفيذ الأعمال، مثل "لارسن آند توبرو" (Larsen & Toubro) و"هيونداي للهندسة والإنشاءات" (Hyundai).
ويشمل مشروع تطوير حقل السفانية السعودي بناء منشأة عملاقة لعزل الغاز عن النفط، وإنشاء 4 منصات تجميع بحرية، و29 منصة لرؤوس الآبار، و22 منصة لحقن المياه، بالإضافة إلى منشآت إقامة بحرية للعاملين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام