صدى البلد:
2025-04-15@05:31:11 GMT

كيف تتعامل مع الطفل العنيد دون توتر أو صراخ؟

تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT

يشعر الطفل العنيد أنه أكبر من سنه، وأنه مستقل بذاته، فالأطفال يتعلمون من خلال السبب والنتيجة والتجربة والخطأ - لكن الصراعات التي يخوضها الأباء والأمهات مع الأطفال العنيدة قد تكون مُحبطة.

ماذا يحدث لجسمك عند تناول بذور الشيا لمدة شهر واحد؟

ومما يُعقّد الأمور أن الأطفال في هذا العمر فضوليون بطبيعتهم تجاه العالم ويرغبون في استكشافه؛ ومع ذلك، فهم لا يُدركون أنهم يفتقرون إلى المهارات البدنية والمعرفية اللازمة لفعل كل ما يرغبون فيه.

لذلك عندما تضطرين إلى رفض شيء يرغب طفلكِ بفعله، فمن المُرجح أن يُقاوم.

طريقة التعامل مع الطفل العنيد

- تجنب قول "لا" كثيرًا

يحتاج جميع الأطفال إلى سماع كلمة "لا"، ولكن إذا استخدمتها باستمرار، فقد يبدأ طفلك بتجاهلها أو يصبح أكثر تحديًا، بدلاً من قول "ممنوع الجري"، على سبيل المثال، يمكنك قول "أريدك أن تمشي"، وهو تفاعل أكثر إيجابية"، ابحث عن فرص لمدح طفلك على سلوكه الجيد أيضًا حتى لا يشعر بأنه يُعاقب أو يُؤدب دائمًا.

- تعرف على المحفزات التي قد تؤثر على طفلك

إذا كانت طفلتك تقاومك دائمًا عند جلوسها في مقعد السيارة، على سبيل المثال، يمكنكِ تحضيرها بوسائل تشتيت انتباهها أو بطريقة تجعل الموقف ممتعًا: “اشرحي لها أنه بمجرد أن تجلس في مقعدها، يمكنها أخذ جهازها اللوحي أو كتاب، أو يمكنكِ تشغيل موسيقى تحبها”، ولكن إذا استمرت طفلتك في المقاومة، فلا تستمري في التفاوض (خاصةً في موقف غير قابل للتفاوض كهذا) "قولي ببساطة لن نفعل شيئًا حتى تجلسي في مقعد السيارة".

- لا تستسلم

من المغري الرضوخ لطلبات طفلك عندما يصرخ (خاصةً إذا كان يمر بأزمة نفسية في مكان عام)، ولكن من الضروري الثبات على موقفك.

“بمجرد أن تستسلم، يتعلم طفلك أن نوبة الغضب ستُحقق له ما يريد في النهاية”، إذا كنت في مكان عام، اصطحب طفلك إلى مكان لا يُزعج فيه الآخرين وانتظر حتى يهدأ، أو ابتعد عنه.

المصدر children 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطفل العنيد المزيد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ومستنقع سوريا

تتعلم السياسة من دورس التاريخ لكنها لا تعيش فيه، فمن يعش في الماضي يتعثر في الحاضر ويخاطر بالمستقبل. وإسرائيل لا تزال تعيش في حقبة سوريا الأسد؛ لا ترى فيما جرى هناك سوى تغيير ثانوي يحدث في أي دولة عربية، ولهذا تتعامل مع الأمر وكأن شيئا لم يكن. والغريب أن معظم ردود الفعل من التحليلات العربية على الخروقات الإسرائيلية منذ تحرير دمشق في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2024؛ لا يرى في طرفي المعادلة سوى سوريا وإسرائيل، والحقيقة أن هناك طرفا مهما جدا هو تركيا.

الحقيقة السياسية والجغرافية والعسكرية تقول إن المساس بسوريا إسرائيليا الآن هو مساس بتركيا. وهي أمور يصعب أن يبوح بها أحد دبلوماسيا بشكل علني، عدا السياسيين الذين لا يضعون حدودا في السياسة بينما هو عام وما هو خاص مثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. فهذا الأخير نصح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن يحل مشاكله مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعقلانية. وليس للأمر علاقة بالحديث الطويل عن قصة النفوذ التركي الحالي في سوريا؛ بقدر ما له علاقة بمظلة الحماية التي أعلنت صراحة تركيا أنها توفرها لسوريا في العهد الجديد.

الحقيقة السياسية والجغرافية والعسكرية تقول إن المساس بسوريا إسرائيليا الآن هو مساس بتركيا. وهي أمور يصعب أن يبوح بها أحد دبلوماسيا بشكل علني، عدا السياسيين الذين لا يضعون حدودا في السياسة بينما هو عام وما هو خاص مثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
بشكل عام من حق الدول ذات السيادة أن تبرم اتفاقيات دفاع مشترك مع الدول الأخرى. مضمون هذه الاتفاقيات يقتضي أن توفر دولة ما الحماية العسكرية لهذه الدولة أو تلك بسبب مصالح مشتركة أو جوار جغرافي، إلى غير ذلك من الأسباب، لكن التماهي الرسمي والشعبي بين دمشق وأنقرة يقلق تل أبيب بشدة، وهو ما دفعها إلى تكرر الخروقات الإسرائيلية المتكررة في سوريا.

ظاهريا، فإن سوريا وإسرائيل في حالة عداء، وعمليا فإن إسرائيل هي التي كررت الاعتداء على سوريا منذ 1967 وحتى الآن من دون رد عسكري واضح من دمشق، عدا الدعم السابق لحزب الله اللبناني وحركات المقاومة الفلسطينية، وهو الدعم الذي تقلص حتى اختفى تماما. فما وجه العداء الذي تشكله سوريا لإسرائيل حاليا؟ لا يملك نتنياهو إجابة على هذا السؤال، لهذا تبدو حججه في المحافل الدولية وخاصة لدى الولايات المتحدة ضعيفة ومهلهلة.

يحاول نتنياهو أن يفتح جبهة جديدة في سوريا للهروب من واقعه الأليم في قطاع غزة، لكن المحاولات متعثرة. فسوريا فعلا منهكة، نظاما وشعبا، وجروح السنين الماضية أثخنت في البشر والحجر. ورب ضرة نافعة، إذ استفز الأمر الأتراك فبدأوا في الحديث عن إقامة قواعد عسكرية تركية في سوريا. كان الأمر سيحدث عن عاجلا أو آجلا بحكم ملء تركيا للفراغ الاستراتيجي والعسكري الذي تركته كل من روسيا وإيران، لكن نتنياهو بغبائه المعهود سرع من وتيرة هذا المستوى من التعاون العسكري.

أنقرة تتعامل عسكريا بحساسية بالغة مع الوضع السوري، فلا تملك من الجرأة التي كانت تتعامل بها إيران وروسيا مع هذا الملف. جزء من هذه الحساسية تتعلق بالقرب الجغرافي وجزء آخر يتعلق بالروابط الدينية والتاريخية بين البلدين، فهي ليست مستعدة لتحمل نتيجة قرارات عسكرية حاسمة قد تفضي لتكلفة بشرية تطال السوريين يسقطون من دون قصد. وهي حساسية تشبه تلك التي تتعامل بها روسيا مع الملف الأوكراني مثلا، فلم تمارس روسيا في أوكرانيا البشاعة ذاتها التي مارستها في سوريا؛ لسبب بسيط، أنها تشعر قيادة وشعبا وجيشا أن الأوكرانيين هم أهلهم في نهاية الأمر تربط بينهم أواصر الدين والعرق واللغة والتاريخ المشترك.

ولهذا فإن الفيتو التركي على العدوان الإسرائيلي المتكرر على الأراضي السورية لن يقف عند الحدود الدبلوماسية، وسيتمخض عن دور دعم عسكري لسوريا في مواجهة إسرائيل سواء بشكل مباشر أو غير مباشر حين تسمح الظروف بذلك.

x.com/HanyBeshr

مقالات مشابهة

  • ترامب لزيلينسكي: لا يمكنك أن تقاتل من هو أكبر منك 20 مرة وتتوقع أن تحصل على صواريخ
  • مجلس النواب يصادق بالإجماع على مقترح قانون يخص كفالة الأطفال المهملين
  • دراسة: انتهاكات الاحتلال ضد أطفال القدس ترقى لجرائم اضطهاد وفصل عنصري
  • طبيبة: النوم المتأخر بسبب قصر قامة الطفل ومشاكل في نموه
  • تجاهل أسئلة الأطفال قد يؤدي لانحرافات سلوكية.. تحذير للآباء والأمهات
  • تجاهل أسئلة الأطفال قد يؤدي لانحرافات سلوكية في المراهقة.. تحذير للآباء والأمهات
  • التضامن الاجتماعي تطلق مبادرة أنا موهوب بالتنسيق مع وزارة الثقافة
  • محافظة الشرقية تنظم زيارة ميدانية لدار أيتام الزقازيق
  • إسرائيل ومستنقع سوريا
  • لماذا تشعرين بالتحفز الدائم ضد طفلك؟ 6 خطوات لاستعادة هدوئك