حسام موافي: اللي عنده أم وأب عايشين لازم يحمد ربنا
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أوضح الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني،أن الشخص الذي ما زال لديه أم وأب على قيد الحياة يجب أن يشكر الله على نعمة ذلك،مشيراً إلى أن هذه نعمة كبيرة لا يدرك قيمتها إلا من فقد أحد والديه.
وتابع الدكتور حسام إلى أن الإنسان لا يدرك قيمة الأم والأب الحقيقية إلا بعد رحيلهما، حيث يشعر الشخص فجأة بفقدان الدعم والمساندة التي كان يحصل عليها من والدته ووالده طوال حياته وقال: "محدش هيعرف قيمة الأم والأب إلا لما يفقدهم".
و أكد الدكتور حسام موافي أن كل شيء وصل إليه في حياته من نجاح وتقدم يعود الفضل فيه إلى والدته ووالده.
وأكمل : “كل 100% من اللي أنا فيه النهاردة بسبب أمي وأبويا” وأضاف أنهما كانا مصدر الدعم والتوجيه في حياته، وأن الفضل الأكبر يعود لهما في تكوين شخصيته وتوجيهه نحو الطريق الصحيح.
الدعوة للتمسك بالوالدينودعا إلى التمسك بالوالدين وتقديرهما في الحياة، لأن نعمة وجودهما لا تقدر بثمن، موضحا أن الوقت الذي يقضيه الإنسان مع والديه هو من أغلى الأوقات التي يجب ألا تهدر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافي الدكتور حسام موافي كلية طب قصر العيني المزيد حسام موافی
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: الأخوّة نعمة إلهية.. وهي أعظم سند في الدنيا وشفيع بالآخرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الأخوّة الحقيقية هي من أعظم نعم الله على عباده، وهي تمثل دعمًا نفسيًّا وروحيًّا لا يُقدَّر بثمن، مؤكدًا أن القرآن الكريم علّمنا قيمة الأخوة في مواقف متعددة.
وأضاف عبد المعز، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد: "القرآن لما حكى على لسان سيدنا يوسف قال: (إني أنا أخوك فلا تبتئس)،.. يا سلام! اللي عنده أخ صادق صدوق، ناصح أمين، ما يخافش، لأنه هيلاقي دايمًا دعم وسند".
وتابع: "سيدنا علي بن أبي طالب بيقول: إن أخاك الحق من كان معك، ومن يضر نفسه لينفعك، وإذا ريب الزمان صدعك شتت فيه شمله ليجمعك، يعني الأخ الحقيقي ممكن يضحي بنفسه عشان يحافظ عليك".
وأشار إلى مشهد آخر في القرآن من سورة طه، عندما تحدث الله عن سيدنا موسى فقال: (إذ تمشي أختك فتقول هل أدلكم على من يكفله؟)، مضيفًا: "حتى الأخت هنا كانت سببًا في إنقاذ أخوها، فالأخوة مش بس سند، دي نعمة لازم نربي أولادنا عليها ونعلّمهم يعني إيه (اختك – أخوك)".
علّموا أولادكم يسألوا على بعض ويطمنوا على بعضووجه عبد المعز رسالة إلى الآباء والأمهات قائلًا: "علّموا أولادكم يسألوا على بعض، يطمنوا على بعض، يفرحوا لبعض، ويفتكروا دايمًا إن الأخ أو الأخت مش شخص عابر، ده رزق من عند ربنا".
وأكد أن الأخوّة تمتد من الدنيا إلى الآخرة، موضحًا: "في الآخرة، ربنا بيقول: الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين. الأخ التقي الصالح يشفع لأخيه، ويقول: يا رب أخويا، فيقول الله له: خذ بيده وادخله الجنة".
وختم الشيخ رمضان عبد المعز حديثه قائلًا: "عليك بأخوة الصدق، فعِش في أكنافهم، فإنهم عونٌ لك في الرخاء، وعُدّةٌ لك في البلاء".