13 برنامجًا لتمكين الصم وضعاف السمع في الشرقية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أطلقت جمعية الصم وضعاف السمع وذويهم ضمن خطتها التشغيلية لعام 2025، برنامج تنمية القدرات البشرية والاستثمار الاجتماعي، حيث تشمل ثلاثة عشر برنامجا.
واشتملت الأهداف الرئيسة على تعزيز التعريف بهوية وثقافة الصم وضعاف السمع وذويهم، والعمل على دمجهم في المجتمع إلى جانب المساهمة في تدريب وتمكين الصم وضعاف السمع لتأهيلهم لسوق العمل، مع أهمية تسليط الضوء على لغة الإشارة ونشرها في المجتمع.
أخبار متعلقة القطيف.. تدشين سارية "ميدان القلعة" بارتفاع 30 مترًا تزامنًا مع يوم العلمأمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس الأعمال السعودي الكوريسعيد الباحص
وكذلك تحسين جودة الحياة والصحة والبيئة مع تعزيز مرتكزات القيم التي تعمل على تحقيقها الجمعية وتكمن في بناء الثقة والتمكين والانتماء والمسؤولية والتكامل وتقديم الخدمات التأهيلية والتطويوية المتميزة للصم وضعاف السمع وتعزيز دمجهم في المجتمع.تنمية الثقافة الرقميةوأشار الباحص إلى أن الخطة التشغيلية للجمعية قامت ببناء خارطة عمل تحوي العديد من المبادرات والبرامج، منها تنمية الثقافة الرقمية وإثراء التقنية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في مجال التحول الرقمي، وحوكمة البيانات ونظم المعلومات والذكاء الاصطناعي، وذلك بالشراكة مع الجهات ذات الصلة من خلال إقامة دورات وورش العمل المتخصصة في تنمية الثقافة التقنية والرقمية.
وأضاف بأن من البرامج التي تعمل عليها الجمعية تفعيل جانب الشراكة والتكامل مع الجامعات والمعاهد والكليات والعمل على فتح عدد من التخصصات كبرامج الدبلوم والبكالوريوس بهدف رفع المستوى التعليمي، إلى جانب إقامة ملتقى التوظيف بشراكة مع مع الجهات الخاصة لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة في فئة الصم وضعاف السمع، واستثمار الأيام العالمية التي تساهم في دفع عجلة تنمية الاقتصاد وفتح فرص وظيفية مناسبة لهذه الفئة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام الصم وضعاف السمع في الشرقية الصم وضعاف السمع السعودية المنطقة الشرقية الصم وضعاف السمع
إقرأ أيضاً:
تنمية المجتمع – أبوظبي تنظِّم الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي 2025 في الإمارة
انسجاماً مع التزام دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي بتنمية مجتمع شامل ومتماسك، وتزامناً مع عام المجتمع في دولة الإمارات، نظّمت الدائرة الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي 2025، بحضور معالي الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، وقيادات القطاع الاجتماعي في الإمارة.
تهدف الخلوة الاستراتيجية للقطاع الاجتماعي 2025 إلى استعراض مستجدات القطاع الاجتماعي من مشاريع ومبادرات وبرامج، إضافةً إلى الاطلاع على منجزات الجهات الاجتماعية، ورسم ملامح المرحلة المقبلة، وتعزيز التكامل في تقديم الخدمات الاجتماعية.
واستضاف مركز «نبض الفلاح» المجتمعي في منطقة الفلاح، فعاليات الخلوة الاجتماعية من ورش وأنشطة بمشاركة أفراد من مجتمع إمارة أبوظبي من مختلف الجنسيات والأعمار، ما أضفى عمقاً أكبر على الحوار، وعزَّز نهج الدائرة القائم على الشراكة المجتمعية، ومكّن من التعرف على تطلعات السكان لضمان تطوير سياسات وخدمات تعكس احتياجاتهم الفعلية.
وتضمنت الخلوة جلسات حوارية معمّقة سلطت الضوء على مجموعة من قصص النجاح لأفراد المجتمع، ممن استفادوا من الخدمات الاجتماعية في مجالات تكوين الأسرة وأصحاب الهمم والطفولة المبكرة. واستعرض المشاركون أبرز التحديات الاجتماعية والموضوعات ذات الأولوية، وكيفية إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تحسِّن جودة حياة أفراد المجتمع.
ونُظِّمَت في الخلوة ورش عصف ذهني تفاعلية عن الأولويات الاجتماعية لعام 2025. وسبل العمل على إطلاق مبادرات وبرامج تعكس هذه الأولويات وتلبي الحاجات المجتمعية الفعلية التي تنسجم مع أهداف عام المجتمع في دولة الإمارات.
واستعرض المشاركون الفرص المتاحة لدعم جودة الحياة وتعزيز التماسك الاجتماعي، من خلال مبادرات تواكب التوجهات المستقبلية، وتسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة.
وأكَّد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي أنَّ الخلوة تمثل محطة حيوية لتوحيد الجهود بين مختلف الجهات في القطاع الاجتماعي، والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، يرتكز على مبادئ العطاء والتلاحم الإنساني.
أخبار ذات صلةوقال معاليه: «تولي القيادة الرشيدة الإنسان أولوية قصوى، حيث تضع رفاهيته في صميم سياساتها التنموية، إيماناً منها بأن بناء مجتمع متقدم يبدأ بتمكين أفراده وتعزيز جودة حياتهم. ومن هذا المنطلق، تأتي الخلوة في نسختها للعام 2025 تزامناً مع عام المجتمع، حيث تم إشراك أفراد المجتمع في مناقشاتنا، وتعرفنا على آرائهم بشأن الخدمات الاجتماعية، وتجاربهم في عدد من الخدمات، ما يعكس التزامنا بالعمل وفق نهج تشاركي يضع الإنسان في قلب عملية التنمية، ويعزز مسؤوليتنا تجاه تحقيق رفاه الجميع».
وأضاف معاليه: «يشهد القطاع الاجتماعي في أبوظبي تطوراً مستمراً، بفضل توجيهات قيادتنا الرشيدة التي ترسخ قيم التكاتف والتعاضد، ولا بد من مواصلة العمل المشترك لتقديم مبادرات مبتكرة ومستدامة تعزز رفاه المجتمع وتحقق التأثير الإيجابي المطلوب».
وتابع معالي الخييلي: «إنَّ التطوير الحقيقي ينبع من تضافر الجهود والاستماع إلى تطلعات مختلف شرائح المجتمع، من كبار المواطنين وأصحاب الهمم والشباب والأسر، لضمان أن تكون السياسات والمبادرات انعكاساً حقيقياً لاحتياجاتهم وطموحاتهم».
وشهدت الخلوة تبادل الأفكار والخبرات حول السياسات والبرامج المستقبلية بمشاركة واسعة من الجهات المعنية، إضافةً إلى استعراض نماذج عمل مبتكرة تسهم في تحسين الخدمات المقدمة للأفراد والأسر في الإمارة.
ويُعدُّ «نبض الفلاح» مركزاً مجتمعياً رائداً يعكس رؤية دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي في توفير مساحات تفاعلية تجمع أفراد المجتمع وتعزز قيم التواصل والتلاحم الاجتماعي، ما يجعله الموقع الأمثل لاستضافة فعاليات استراتيجية تسهم في تشكيل مستقبل القطاع الاجتماعي.
واختُتمت الخلوة بجلسة نقاشية مفتوحة لتلخيص المخرجات الرئيسية، ووضع خريطة طريق للمرحلة المُقبلة، بما يضمن استمرار مسيرة التنمية الاجتماعية وتحقيق رؤية أبوظبي في تعزيز رفاه المجتمع وضمان جودة حياة مستدامة للجميع.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي