سرقة الأكفان من المساجد.. فيديو يستنفر الشرطة المصرية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
نفت وزارة الداخلية المصرية صحة الادعاءات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن سرقة 120 كفناً وميكروفون من أحد المساجد في منطقة مصر الجديدة بالقاهرة.
وجاء ذلك بعد انتشار مقطع فيديو زعم وقوع الحادثة، ما أثار جدلاً واسعاً بين مستخدمي منصات التواصل.
وأوضحت الداخلية المصرية في بيان رسمي أنه بعد إجراء الفحص الأمني، لم يتم العثور على أي بلاغات رسمية تفيد بسرقة أكفان من المسجد المذكور، كما تم الاستماع إلى شهادة إمام المسجد، الذي أكد عدم تعرض المكان لأي سرقة أو فقدان أي من مقتنياته.
وأضاف البيان: "وبالتحري أمكن تحديد وضبط القائم على نشر مقطع الفيديو، وبمواجهته اعترف بنشره عبر صفحته لتحقيق نسب مشاهدة عالية وأرباح مادية".
وأشارت التحقيقات إلى أن ناشر الفيديو حصل عليه من شخصين آخرين، يقيمان في منطقة حدائق القبة، وتم ضبطهما، وباستجوابهما، أقرا بأن المقطع قديم، وليس له أي علاقة بأحداث راهنة، وأن إعادة نشره تمت بهدف إثارة الجدل وتحقيق مكاسب عبر الإنترنت.
من ناحيتها، أكدت وزارة الداخلية أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد المتورطين في نشر الفيديو المضلل، وإحالتهم إلى النيابة العامة للتحقيق في الواقعة.
كشف حقيقة ما تضمنه مقطع فيديو تم نشره على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن التضرر من قيام شخص مجهول الهوية بسرقة ( 120 كفن موتى - ميكرفون ) من داخل أحد المساجد بدائرة قسم شرطة #مصر_الجديدة #بالقاهرة.
بالفحص لم يستدل على ورود أية بلاغات فى هذا الشأن وبسؤال إمام المسجد المشار إليه قرر… pic.twitter.com/rKpAfQG3BP
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحادثة حوادث مصر
إقرأ أيضاً:
بعد انتشار الفيديو.. سائحة تضرب شابًا في واقعة غريبة بسبب حمار
في زمن باتت فيه وسائل التواصل الاجتماعي مرآة لنبض الشارع، تداول المصريون خلال الساعات الماضية مقطع فيديو أثار موجة واسعة من الغضب والتعاطف في آنٍ واحد.
الفيديو يوثق لحظة مؤثرة تظهر سائحة أجنبية وهي تواجه شابًا يعمل "سائسًا" بالقرب من منطقة أبو الهول الأثرية، بعدما رصدته ينهال بكرباجه على حمار مسكين، في مشهد أدمى قلوب المتابعين.
بطلة الموقف| سائحة أجنبية تدافع عن صوت لا يُسمعلم تكن السائحة مجرد زائرة تلتقط صورًا للآثار، بل كانت شاهدة على انتهاك مؤلم لحقوق الحيوان، فور رؤيتها الحمار يتلقى الضرب بلا رحمة، سارعت إلى التدخل، معبرة عن استيائها الشديد من هذا الفعل غير الإنساني، كلماتها الغاضبة ونبرتها الحادة حملت رسالة قوية: الرحمة ليست اختيارًا، بل واجب.
تفاعل واسع ودعوات للمحاسبةانتشر الفيديو كالنار في الهشيم على منصات التواصل، وحصد مئات الآلاف من المشاهدات والتعليقات التي توحدت على مطلب واحد: محاسبة المعتدي.
وطالب المستخدمون بضرورة تطبيق قوانين صارمة لحماية الحيوانات، خصوصًا في المواقع السياحية التي تمثل واجهة حضارية لمصر أمام العالم.
تحرك رسمي.. الجهات المختصة تدخل على الخطوفي استجابة سريعة للضجة المثارة، باشرت الجهات المعنية تحرياتها لتحديد هوية الشاب المعتدي، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، خطوة اعتبرها الكثيرون إيجابية، لكنها غير كافية، إذ طالبوا بتكثيف الرقابة على مناطق الجذب السياحي ومنع تكرار مثل هذه الانتهاكات.
الإنسانية لا تحتاج جنسيةالقصة لم تكن مجرد حادثة عابرة، بل جرس إنذار يعكس أهمية احترام الحياة بكل أشكالها، خاصة في بلد يعج بالتاريخ والحضارة.
السائحة الأجنبية جسدت موقفًا إنسانيًا عابرًا للجنسيات واللغات، بينما أعاد المشهد التذكير بأن الرحمة بالحيوان هي أولى درجات الحضارة، وأن احترام الكائنات الضعيفة يجب أن يكون من ثوابت أي مجتمع.