قيادي بـ«مستقبل وطن»: مصر واجهت التحديات والصعوبات وتمضي بخطى ثابتة بمجال الصناعة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال الدكتور سمير صبري أمين شئون التجارة والصناعة بحزب مستقبل وطن إن الصناعة هي قاطرة التنمية والنمو والمحرك الرئيسي للاقتصاد والصناعة المصرية تمثل حاليا ١٧٪ من الناتج المحلي الإجمالي، مشددًا على أن مصر كانت مهددة في مجال الصناعة منذ ١٠ سنوات، وكان لا يوجد لديها طاقة ولا بنية تحتية وكان غير متوافر أيضا الموانئ التي تسهل لنا تصدير منتجاتنا للأسواق العالمية.
وأضاف أمين شئون التجارة والصناعة بحزب مستقبل وطن خلال مداخلة هاتفية على فضائية إكسترا نيوز أنه رغم كل التحديات والصعوبات التي واجهت الدولة المصرية إلا أنها تمضي حاليًا بخطى ثابته في مجال الصناعة، مؤكدًا أن القيادة السياسية في مصر خلال العشر سنوات الماضية كان لديها رؤية وهي البداية من حيث انتهى الآخرون.
وقدم تحية إعزاز وتقدير للقوات المسلحة الباسلة وجهات الشرطة بالحفاظ على أمن مصر، مشيرا إلى أن ذلك أدى إلى التنمية من خلال الطرق وبنية تحتية والكهرباء وعودة الصناعة المصرية بقوة التي مازالت مستمرة من خلال الجمهورية الجديدة.
وأشار صبري إلى وجود منطقة صناعية لأول مرة بالدولة المصرية تفتتح وبها جميع المرافق وتواجد المصنع بالقرب من توفر المواد الخام والمجمعات السكنية للعمالة بالقرب من المجمعات الصناعية المتواجدة في صعيد مصر وفي معظم المحافظات المصرية.
وتابع أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إضافة جديدة لمصر وأيضا أهم منطقة في الشرق الأوسط وهي خليج السويس أصبحت أهم منطقة في مصر وقارة إفريقيا موضحا أنها عملت علي جذب الاستثمار الأجنبي وفتح فرص عمل ونقل وتبادل الخبرات؛ مما يؤدي إلى رفع اسم مصر في جميع أنحاء العالم من خلال منتجاتها.
وأكد أن اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بالمبادرة الرئاسية "ابدأ" ودعمه وحرصه على تطوير وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة أدى إلى النهوض بالصناعة المصرية من خلال تعميق التصنيع المحلي ودعم المصانع القائمة وتقليل الفجوة الإستيرادية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن الصناعة انتخابات الرئاسة 2024 انتخابات الرئاسة من خلال
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ «مستقبل وطن»: وقفة رفح التضامنية تعبر عن إرادة الشعب المصري الرافضة للتهجير القسري للفلسطينيين
أكد المستشار عبد الناصر خليل، عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن»، أن التحركات الشعبية المصرية التي شهدتها الساحة المصرية، خاصة الوقفة التضامنية أمام معبر رفح، تعبر عن إرادة الشعب المصري الرافضة للتهجير القسري للفلسطينيين، وتأتي في إطار دعمها الكامل لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أكد على رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وقال ”خليل“، في بيان الجمعة، إن هذه الوقفة التضامنية التي شاركت فيها القوى الشعبية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والعمل الأهلي، تُعد رسالة قوية للعالم أجمع بأن الشعب المصري يقف بكل قوة إلى جانب أشقائه الفلسطينيين في مواجهة أي محاولات لطمس هويتهم أو انتزاعهم من أرضهم، موضحًا أن هذه التحركات تعكس وحدة الصف المصري في دعم القضية الفلسطينية، والتي تُعد قضية مركزية للأمة العربية والإسلامية.
وأوضح عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن» أن مشاركة الآلاف من المصريين في هذه الوقفة التضامنية أمام معبر رفح يؤكد عمق الانتماء الوطني والإنساني لدى الشعب المصري، الذي يرفض أي انتهاكات لحقوق الشعب الفلسطيني أو أي محاولات لفرض حلول غير عادلة تتنافى مع الشرعية الدولية، مؤكدًا أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، ستظل حصنًا منيعًا يدافع عن حقوق الفلسطينيين ويحافظ على استقرار المنطقة.
وأشار المستشار ”خليل“إلى أن الموقف المصري الثابت في رفض التهجير القسري للفلسطينيين يأتي في إطار التزام مصر بالشرعية الدولية والقانون الدولي، الذي يكفل حق الشعوب في تقرير مصيرها والدفاع عن أرضها، مؤكدًا أن مصر لن تسمح بتكرار مأساة النكبة، وأنها ستظل تدعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.
ولفت إلى أن المصريين بالخارج يتابعون باهتمام بالغ التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ويؤيدون بشكل كامل الموقف المصري الرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الجاليات المصرية في مختلف دول العالم تقوم بدور فعال في شرح الموقف المصري ودعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، مؤكدًا أنهم يعتبرون أنفسهم سفراء لمصر في الخارج، ويعملون على تعزيز صورة مصر كداعم رئيسي للقضايا العادلة.
وأشاد المستشار عبد الناصر خليل بدور القوى الشعبية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في تنظيم هذه الوقفة التضامنية، معتبرًا أنها تعكس وحدة الصف المصري في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن مصر ستظل، بقيادة الرئيس السيسي، قلعة للسلام والاستقرار في المنطقة، وسنظل ندافع عن حقوق الشعوب في الحرية والعدل.