وزيرة التضامن تتابع البعثة المصرية في دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص "تورين 2025"
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتابع الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي مشاركة بعثة الأولمبياد الخاص المصري في فعاليات دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص، والتي تستضيفها مدينة تورين الإيطالية خلال الفترة من 7 حتى 16 مارس 2025، حيث تلقت تقريراً من الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة برئاسة خليل محمد عن الخطوات التي تمت إلى الآن للمشاركة في الحدث الرياضي العالمي.
وانطلقت مرحلة تقسيم اللاعبين بالألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص، والتي تستضيفها مدينة تورين الإيطالية، وهي من المراحل الأساسية والتي تهدف إلى ضمان التنافس العادل والمتكافئ بين الرياضيين، حيث يتم تقسيمهم وفقاً لقدراتهم الرياضية، وأعمارهم، ونوعهم، بما يتماشى مع المبادىء الأساسية للأولمبياد الخاص، بحيث يتم تقسيمهم في مجموعات تنافسية متجانسة، بما يضمن أن يواجه كل لاعب بالأولمبياد الخاص مشارك في هذه الألعاب منافسين على نفس المستوى.
وتعد مرحلة تقسيم اللاعبين وفقا لقدراتهم الرياضية خطوة محورية وأساسية لضمان عدالة التنافس في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص – تورين 2025.
وأوضح التقرير أن اللاعبين المصريين استعدوا بشكل جيد لهذه المرحلة الهامة، وهناك توقعات بأن يكون أدائهم مميزاً يُعبّر عن روح العزيمة والإصرار التي يتمتعون بها، وأن جميع أعضاء البعثة فخورون بمشاركتهم في هذا الحدث العالمي، ويسعون لدعمهم بكل السبل ليحققوا أفضل النتائج ويشرفون اسم مصر".
وقد حرص الدكتور باسم تهامي رئيس البعثة المصرية، وخليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة بالوزارة، وعمرو محي الدين نائب رئيس البعثة على المرور على أماكن المسابقات والتي تشارك بها مصر للاطمئنان على لاعبي المنتخبات المصرية ومتابعة عملية التقسيم لهم مع المديرين الفنيين.
هذا وقد اشتركت اللاعبة إيمان محمد في رياضة الجري على الثلج في عرض المسابقات الموحدة بمشاركة عدد من النجوم والمسؤولين بالأولمبياد الخاص في مسابقة تتابع الفرق في فرق موحدة مدمجة، بهدف تعظيم فكرة الدمج المجتمعي والشمول للاعبي الاولمبياد الخاص.
وتستضيف أربع مدن إيطالية مسابقات الألعاب وهي مدينة تورين التي تستضيف حفل الافتتاح، برنامج الكشف الصحي، مؤتمر الشباب العالمي، مسابقات الفلوربول، الرقص الرياضي، الجري على الثلج، وحفل الختام، بينما تستضيف مدينة براغيلاتو مسابقات تزلج اختراق الضاحية، كما تستضيف مدينة باردونيكيا مسابقات رياضة الرقص والتزلج على الثلج، وايضا تستضيف المدينة الرابعة سيستريير مسابقات التزلج على الثلج والجري علىالثلج.
ويتسابق في المسابقات الرسمية بالألعاب ما يقارب من 1548 لاعبا ولاعبة من 103 دول في9 رياضات مختلفة، ومن المقرر أن تستمر الألعاب حتى يوم ١٦ مارس ٢٠٢٥.
وثمنت الدكتورة مايا مرسي الجهد الذي يقوم به جميع أعضاء بعثة الأولمبياد الخاص المصرية لإنجاح هذا الحدث العالمي، ووجهت الجميع إلى الاستمرار في دعم أبطالنا المشاركين ومساندتهم، معربة عن ثقتها بأن الابطال المشاركين سيرفعون راية مصر عاليةً خفاقة،وأنهم سيعودون إلينا مكللين بالفخر والإنجازات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص الاولمبياد الخاص ذوي الاعاقة وزيرة التضامن مايا مرسي الألعاب العالمیة الشتویة للأولمبیاد الخاص على الثلج
إقرأ أيضاً:
مشاركة فعالة لمصر في قمة الشباب العالمية بإيطاليا على هامش الألعاب العالمية الشتوية
شهدت فعاليات قمة الشباب العالمية التي أقيمت على هامش الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص في مدينة تورينو بإيطاليا، مشاركة متميزة للأولمبياد الخاص المصري.
جاء ذلك بحضور تيموثي شرايفر، رئيس الأولمبياد الخاص الدولي، والمهندس أيمن عبد الوهاب، الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والفنان حسين فهمي، سفير الأولمبياد الخاص الدولي.
تجمع القمة 25 دولة من مختلف أنحاء العالم، بمشاركة 75 لاعبًا وشريكًا، حيث تهدف إلى تعزيز دور الشباب في دعم قضايا الدمج الاجتماعي، وتمكين أصحاب الهمم عبر مشروعات ومبادرات شبابية ملهمة.
وشاركت مصر في القمة بأعضاء مجلس الشباب العالمي للأولمبياد الخاص عبد الرحمن الموافي، عضو مجلس الشباب العالمي، والشريكة شهد الموافي، ورافقهم طارق النجار، مدير المبادرات بالأولمبياد الخاص المصري.
وأشاد المهندس أيمن عبد الوهاب بالمستوى المتميز الذي ظهر به المشاركون العرب في القمة، سواء من خلال طرح الأفكار الإبداعية أو المشاركة الفعالة في جلسات النقاش، مؤكدًا أن هذه المشاركة تعكس روح التعاون والتكامل بين دول المنطقة، وتعزز رؤية الأولمبياد الخاص نحو مجتمع أكثر شمولًا وتقبلًا.
وقال عبد الوهاب: “ما نراه اليوم من تفاعل وحماس بين الشباب يعكس الأثر الإيجابي الذي أحدثه الأولمبياد الخاص في حياة هؤلاء اللاعبين، ويجعلنا أكثر تفاؤلًا بالمستقبل”.
وأضاف: "إن مشاركة شبابنا في مناقشة قضايا الدمج وتمكين أصحاب الهمم هي خطوة مهمة نحو بناء مجتمع أكثر وعيًا وعدالة".
واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية استمرار التعاون بين برامج المنطقة، ودعم المبادرات الشبابية التي تعزز الدمج المجتمعي وتساهم في تطوير قدرات اللاعبين والشركاء، معربًا عن فخره بالمستوى المتميز الذي وصل إليه شباب المنطقة على الصعيدين المحلي والدولي، وعلى صعيد القمة التي استمرت فعالياتها حتى 10 مارس الجاري. وتضمنت مجموعة من ورش العمل، واللقاءات التفاعلية، وجلسات مناقشة تهدف إلى تبادل الخبرات بين الشباب المشاركين، وعرض مشروعاتهم الرائدة في مجالات الدمج، التمكين، والتنمية المجتمعية.
وتعد مشاركة مصر في مناقشة مشروعات الشباب من الدول المشاركة واحدة من أبرز محطات المؤتمر، حيث تستعرض تجارب ملهمة وأفكارًا إبداعية تعكس رؤية الشباب نحو مجتمع أكثر دمجًا وتقبلًا للجميع.
واختتم المؤتمر بجلسة رسمية يتم فيها عرض التوصيات والمشروعات المقترحة مع التأكيد على أهمية استمرار التعاون بين البرامج المشاركة، وتعزيز دور الشباب في قيادة التغيير الإيجابي.