تمارا حداد: إسرائيل قد لا تكون قادرة على الدخول فى حرب ثانية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية: إنه لا يوجد أي شك أنه ستكون هناك نقاط خلاف بين إسرائيل وأمريكا، ولكن بالرغم من هذه الخلافات، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تستمر في حماية إسرائيل أمنيًا، وتقديم كل المساعدات لها.
وأكدت الدكتورة تمارا حداد، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية " القاهرة الإخبارية"، على أن أمريكا ترى أن إسرائيل جزء لا يتجزأ من الأمن الأمريكي، وبالتالي وجود إسرائيل في الشرق الأوسط يعني استمرار سيطرة أمريكا على المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة.
وأضافت في حديثها، أن إسرائيل قد لا تكون قادرة الآن على الدخول في حرب مرة ثانية في قطاع غزة، حيث يتعرض نتنياهو للكثير من الضغوط الخارجية والداخلية.
وتابعت أن ترامب لديه رؤية واضحة تجاه الشرق الأوسط، حيث يرغب في استكمال الهدنة وعدم اللجوء للحرب، ولكن رغبة ترامب تتناقض عكسيا مع رغبة نتنياهو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الأمن الأمريكي الباحثة السياسية الهدنة الدكتورة تمارا حداد
إقرأ أيضاً:
موسكو: عدم استقرار سوريا له تداعيات كارثية على الشرق الأوسط
قالت روسيا اليوم الثلاثاء إنها تريد أن ترى سوريا "موحدة وصديقة" لأن عدم الاستقرار هناك قد يؤثر على المنطقة بأسرها، مشيرا إلى تواصل موسكو مع دول أخرى لبحث الوضع فيها.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين إنها "منطقة متفجرة للغاية، بالطبع.. زعزعة الاستقرار أو عدم الاستقرار في واحدة من بلدان المنطقة قد يكون له تداعيات كارثية على المنطقة بأسرها، لذلك نريد أن نرى سوريا موحدة ومزدهرة ومتطورة وذات مستقبل واضح وصديقة".
وأضاف أن روسيا تتواصل مع دول أخرى بشأن الوضع في سوريا بعد اندلاع العنف على مدى الأيام القليلة الماضية.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 803 أشخاص خلال انتهاكات وقعت في الفترة الممتدة من السادس إلى العاشر من مارس/آذار الحالي، وتركز معظمها في محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة.
تنسيق روسي أميركيفي السياق ذاته، نقلت وكالة "تاس" للأنباء عن سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قوله أمس الاثنين إن روسيا تتواصل مع الولايات المتحدة للتنسيق بشأن تصاعد العنف في سوريا.
وكان موقع بلومبيرغ أفاد -نقلا عن مصادر مطلعة- بأنه من المرجح أن تحتفظ روسيا بوجود عسكري مخفض في سوريا.
وقالت مصادر مطلعة للموقع الأميركي إن روسيا "يمكن أن تساعد في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي ينشط شرق سوريا".
إعلانوأضافت المصادر أن روسيا تأمل في الاحتفاظ بالقواعد البحرية والجوية التي استخدمتها في سوريا حتى بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وكانت موسكو من أكبر الداعمين لبشار لأسد الذي فر إلى روسيا في ديسمبر/كانون الأول بعد الإطاحة به.
ولروسيا قاعدتان عسكريتان في سوريا لهما أهمية إستراتيجية كبيرة، وتأمل في الاحتفاظ بهما بعد سقوط الأسد.