إنجاز أول مشروع في دبي لإعادة تأهيل المباني باستخدام عقود كفاءة الطاقة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أعلنت شركة الاتحاد لخدمات الطاقة "الاتحاد إسكو"، المملوكة بالكامل لهيئة كهرباء ومياه دبي، اليوم، عن إنجاز أول مشروع في دبي بنتائج مثبتة لإعادة تأهيل المباني باستخدام عقود كفاءة الطاقة.
اختتم المشروع - الذي أُطلق عام 2015 وتضمن العديد من المباني - مرحلة الوفورات المضمونة بنجاح عام 2024، ويُعد علامة فارقة في مسيرة تحول دبي إلى مدينة ذكية خضراء ويقدم نموذجاً مبتكراً لتعزيز كفاءة الطاقة في المباني والمنشآت ويُرسي معايير مرجعية عالمية تُظهر إمكانية خفض التكاليف التشغيلية بشكل كبير عبر تحسين العمليات، تماشياً مع استراتيجية دبي لإدارة الطلب على الطاقة 2050.
تضمن المشروع الرائد تأهيلاً شاملاً لأنظمة التدفئة والتهوية والتكييف والإضاءة وأنظمة المياه وعزل المباني في جميع مرافق الهيئة، بما في ذلك المقر الرئيسي، ومباني الهيئة في الحضيبة، وأم الرمول، والوصل، وبرج نهار، والمباني الإدارية في محطتي G وL.
وتمت إعادة تأهيل شامل لنظام المياه المبردة في المقر الرئيسي للهيئة، بما في ذلك تركيب وحدات تبريد مائية متطورة بنظام مغناطيسي.
أخبار ذات صلةومن شأن هذه التحسينات أن تسهم في تحديث البنية التحتية والارتقاء بمعايير التميز التشغيلي وتعزيز استهلاك الطاقة والمحافظة على البيئة، فخلال ست سنوات، حقَّق المشروع وفورات بلغت نحو 35.2 جيجاوات ساعة من الكهرباء و2.8 مليون جالون إمبريالي من المياه، وخفض ما يقارب14,452 طنّاً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وأوضح الدكتور وليد النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد إسكو، أن هذا المشروع يُبرز عمق الشراكة بين الجانبين في دفع عجلة الاستدامة.
وقال: "نفخر بدورنا الفاعل في جعل دبي من أكثر المدن استدامة عالمياً، عبر مشاريع رائدة تعزز كفاءة الطاقة وتُحقق وفورات مالية وبيئية طويلة الأمد، ولا تقتصر فوائد المشروع على الوفورات المباشرة، بل تمتد إلى تعزيز البنية التحتية الذكية ورفع معايير الأداء التشغيلي، مما يدعم توجهات دبي لتصبح مركزاً عالمياً للابتكار والكفاءة في استخدام الطاقة".
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة كهرباء ومياه دبي دبي کفاءة الطاقة
إقرأ أيضاً:
إنجاز 75 بالمئة من تصاميم ودراسات “طريق التنمية” بين العراق وتركيا
كشف ويدو بونيني مدير مشروع “طريق التنمية” في الشركة الاستشارية الإيطالية “بي تي بي BTB”، الاثنين، عن إنجاز نحو 75 بالمئة من التصاميم النهائية والدراسات الخاصة بالطريق.
و”طريق التنمية” يشمل طريقا بريا وسكة حديد تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها، ويبلغ طوله 1200 كيلومتر داخل العراق، ويهدف إلى نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج.
ويعد “طريق التنمية” أحد أهم الركائز لربط تركيا بالعراق والخليج العربي، كما يعتبر من أقصر الطرق التي تربط الخليج العربي بأوروبا.
وقال بونيني في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع”، إن “الشركة درست المشروع، وأدركت أهميته، ليس فقط من الناحية الدولية كونه يربط العالم، بل أيضاً داخلياً بين المحافظات”.
وأوضح أن “الشركة أولت اهتماما بالمحطات التي ستبنى بداخل المحافظات من البصرة إلى الناصرية والديوانية والنجف وكربلاء (جنوب)، وصولاً إلى بغداد وسامراء وتكريت وبيجي (وسط) حتى الموصل (شمال)”.
ولفت إلى أن “المشروع ليس فقط عبارة عن سكة قطار، أيضاً سيكون هاي وي (طريق دولي سريع) متصلاً من أم قصر (أقصى الجنوب) إلى المنطقة الشمالية مع الحدود التركية لنقل البضائع”.
كما أشار إلى “دراسة وفق أعلى المواصفات العالمية، لتكون سرعة القطارات المخصصة لنقل المسافرين لا تقل عن 300 كيلومتر بالساعة”.
وعن دور الشركة الإيطالية، قال بونيني إنها “قدمت دراسة كاملة وتصاميم إلى وزارة النقل (العراقية)، فضلا عن اتصالات أخرى مع شركاء تم تعيينهم من خلال وزارة النقل منها، شركة أوليفر وايمن والتي نعمل معها، مما سيسهم بتقديم أفضل مشروع مدروس دراسة متكاملة، حتى يتم تنفيذه من دون أي مشاكل”.
بونيني أوضح أن “عدة دول أبدت اهتمامها بالمشروع، وفي مقدمتها تركيا، كونها الدولة التي لها علاقة مباشرة بطريق التنمية، إضافة إلى دول خليجية منها قطر والإمارات وسلطنة عُمان، حيث أبدوا رغبتهم في أن يكونوا جزءاً فعالاً من المشروع”.
ورجح “انضمام السعودية لاحقاً بعد اكتمال الدراسات”.
اقرأ أيضاوزير النقل التركي: ندرك أهمية قناة السويس وضرورة زيادة…