التعليم العالي: معهد بحوث الإلكترونيات يوقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة كير مصر للتنمية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية التكامل بين المؤسسات التعليمية والبحثية والتنموية والصناعية، وغيرها من المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية، وذلك في إطار تطبيق محاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تولي اهتمامًا كبيرًا لتفعيل دور الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية في خدمة المجتمع والبيئة المُحيطة، من خلال تحقيق التكامل بينهم؛ بما يسهم في التصدي لكافة المشكلات التنموية والاقتصادية والمجتمعية التي تواجه كل إقليم جغرافي في مصر.
في ذات السياق، وقع معهد بحوث الإلكترونيات برئاسة د. شيرين عبدالقادر محرم رئيس المعهد، بروتوكول تعاون مع مؤسسة كير مصر للتنمية برئاسة د. نهال القويسني رئيس مجلس أمناء المؤسسة؛ بهدف تنفيذ الأنشطة والمبادرات الممكنة التي تستهدف شباب وشابات المستقبل؛ للقيام بدور فعال في مواجهة التحديات المجتمعية وتعزيز التقدم التكنولوجي.
صرحت د. شيرين عبدالقادر أن توقيع بروتوكول التعاون بين الجانبين يأتي فى إطار حرص معهد بحوث الإلكترونيات على تمكين الشباب المصري، وتهيئة فرص عمل مناسبة له، من خلال تأهيل وتدريب الشباب وتطوير الخدمات المقدمة له، فضلًا عن تذليل كافة العقبات التي تواجهه، معربة عن سعادتها بتوقيع بروتوكول التعاون مع مؤسسة كير مصر للتنمية التي لها دورًا كبيرًا في دعم الشباب وتأهيلهم قبل الالتحاق بسوق العمل.
أضافت رئيس معهد بحوث الإلكترونيات أن بروتوكول التعاون يهدف إلى دعم سبل التعاون المشترك بين الجانبين في كافة المشروعات والأنشطة والمبادرات التي تستهدف الشباب المصري، وذلك فى ضوء اهتمام الدولة بتمكين الشباب من الجنسين وجعلهم أعضاء فاعلين بالمجتمع وتوفير بيئة آمنة لهم اجتماعيًا واقتصاديًا، مشيرة إلى الدور الهام الذي تقوم به "مدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات" التابعة للمعهد في دعم رواد الأعمال والحاضنات التكنولوجية والشركات الناشئة.
ومن جانبها، أشارت د. نهال القويسني إلى أن التعاون بين المعهد والمؤسسة يأتي ضمن أنشطة مشروع تنمية القدرات المالية للشباب والشابات بالقاهرة الكبرى والممول من بنك HSBC، مؤكدة أنه في إطار هذا التعاون ستقدم مؤسسة كير مصر بخبراتها الواسعة في مجال التنمية الاجتماعية رؤى وموارد لدعم مبادرات البحث والابتكار، على أن تقوم إدارة معهد بحوث الالكترونيات ERI بتقديم خبراتها في مجال الإلكترونيات وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات للشباب والشابات المبتكرين لتنفيذ حلول وابتكارات مبدعة.
وأعربت رئيس مجلس أمناء مؤسسة كير مصر للتنمية بأن هذا التعاون المثمر سيؤدي إلى تطوير التقنيات الناتجة من أفكار الشباب من رواد ورائدات الأعمال إلى تعزيز التنمية المستدامة، فضلًا عن تعزيز الرفاهية العامة للمجتمع المصري.
شهد مراسم توقيع البروتوكول من معهد بحوث الإلكترونيات د. محمود سالم المشرف علي الشئون الفنية والإدارية، ود. محمود فخر الدين المشرف على الأقسام العلمية والإدارة العامة للمعامل المركزية، ود. أسامة دويدار القائم بعمل الأمين العام للمعهد، ود. غادة أحمد المشرف على حاضنة إلكتروبيكيا.
ومن مؤسسة كير مصر للتنمية أ/ فيفيان ثابت نائب المدير التنفيذي للمؤسسة، أ/ ليليان فاروق مدير برنامج التعليم، م/ محمود بدر مدير مشروعات في برنامج التعليم، أ/ رشا سعيد مشرف ميداني في برنامج التعليم، أ/ سارة عرفات مسئول التواصل والإعلام، ود. طارق سلامة الرئيس التنفيذي لشركة ميثاق للاستشارات وتطوير الأعمال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المؤسسات التعليمية وزير التعليم العالي والبحث العلمي معهد بحوث الإلكترونيات الاستراتيجية الوطنية للتعليم
إقرأ أيضاً:
الطفولة والأمومة والأشخاص ذوي الإعاقة يوقعان بروتوكول تعاون
أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة توقيع بروتوكول تعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، اليوم /الأحد/، من أجل تمكين الأمهات والأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم ضمن إطار مبادرة "دوي" التي ترعاها السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية.
وقع البروتوكول الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، والدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
ومن جهتها، أشادت الدكتورة سحر السنباطي بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، معربة عن أملها وتطلعاتها في تعزيز التعاون بين المجلسين من أجل تمكين الأطفال ذوي الإعاقة وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم من خلال تنفيذ برامج تنمية شاملة من شأنها تعزيز وحماية حقوقهم وتأمين الحياة الكريمة لهم، فضلا عن وضع آليات مشتركة تستهدف تمكين الأم ذات الإعاقة.
ونوهت إلى أن هذا التعاون يأتي في إطار التنسيق والتكامل بين المجلسين، وبناء الشراكات الممتدة بين الجهات الحكومية من أجل تعظيم الاستفادة من التجارب الناجحة، ويهدف إلى تبادل الخبرات بين الجانبين فيما يخص تطوير الخطوط الساخنة للوصول إلى منظومة متكاملة لاستقبال الشكاوى، فضلا عن آليات للتدخل العاجل وتوفير كافة سبل الدعم.
وأوضحت أن التعاون يتضمن الشراكة في تنفيذ عدد من المبادرات التي تستهدف تمكين الأطفال، ولاسيما الفتيات كالمبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوي"، مؤكدة أهمية تعزيز الدور التوعوي والتثقيف المجتمعي، ونشر الوعي بحقوق الأمهات من ذوات الإعاقة والأطفال من ذوي الإعاقة وتمكينهم من أجل المشاركة في تنمية المجتمع.
وبدورها، رحبت الدكتورة إيمان كريم بالتعاون والشراكة الممتدة مع المجلس القومي للطفولة والأمومة في كثير من الأنشطة والفاعليات والاستراتيجات والتي تم تتويجها بتوقيع بروتوكول التعاون بين المجلسين، مثمنة -في هذا الصدد- دور رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة ومسئولي مبادرة "دوي" من المجلس والمعلمات من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومسئولي منظمات المجتمع المدني في الاهتمام بأصوات النساء والفتيات ذوات الإعاقة.
وأعربت عن شكرها وتقديرها للسيدة انتصار السيسي لدعمها ومساندتها قضايا الفتاة المصرية عبر رعايتها مبادرة "دوى"، إيمانا منها بأن الاستثمار في الفتيات هو أعظم استثمار وبناء لحاضر ومستقبل الوطن، مؤكدة أن علينا جميعاً أن نعمل سوياً لإعدادهن بالشكل الأمثل وتأهيلهن لعصرهن الذهبي.
وقالت "إن في المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة نؤمن بالتعاون والتخطيط من أجل إدراج حقوق الفتيات ذوات الإعاقة في خطط وسياسات الدولة ومبادراتها، ومنها "دوي"، وكان نتاج ذلك عقد أول تدريب في إطار المبادرة للمتخصصين من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والمتعاملين مع الفتيات ذوات الإعاقة بشكل مباشر، حيث نلتزم جميعا بتمكين الفتيات ليحْصُلن على مستقبل أفضل عبر تنمية مهاراتهن وتوفير فرصْ عادلة لهن للوصول إلى الخدمات التي يحتجن إليها في مشوار حياتهن".
ونوهت بنجاح "دوى" منذ رعاية السيدة الأولي لها، وما وصلت إليه المبادرة عبر الإنترنت والوسائط الإلكترونية المتعددة، وأنها حققت نجاحات كبيرة على أرض الواقع فى المحافظات المختلفة بمشاركة ما يقرب من النصف مليون شخص، خاصة وأن المبادرة تستهدف الأسرة بكاملها.
وأضافت: أننا في المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة نفكر في المستقبل ونخطط له ونحلم بالتغيير الذي سيكون من شأنه تحقيق الازدهار والنمو الذي ننشده للمرأة والفتاة ذات الإعاقة، حيث وجدنا أن الفتيات ذوات الإعاقة يحتاجون أيضا إلى فرص آمنة وشاملة لتشكيل وجهات نظرهم والتعبير عنها، ومبادرة "دوي" ستكون لهن الفرصة في إطار أهم مشروع تنموي تشهده مصر في تاريخها المعاصر، وهو "المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية" في قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في كل محافظة، بل في كل قرية، حيث يتيح تطبيق "دوّي" فرص للفتيات والفتيان لمشاركة قصصهم.
وأعربت عن أملها وصول تدخلات "دوِّي" لملايين الفتيات ذوات الإعاقة وأسرهم والمجتمع المحيط بهم، لافتة إلى دور المتطوعين في مساندة المبادرة والتكامل بين المجلسين، فيما يخص إعداد قاعدة بيانات شاملة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، وترجمة دليل "دوي" إلى لغة الإشارة.