أردوغان: هناك من يرغب في إشعال الفتنة الطائفية بسوريا
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن هناك من يرغب في إشعال الفتنة الطائفية في سوريا، في الوقت الذي تمر فيه المنطقة بأوقات صعبة.
وأضاف، خلال كلمة له أمام البرلمان التركي اليوم الأربعاء، أن هناك من يحاول استغلال ما يحدث لفلول النظام في سوريا بهدف تخريب مشاعر الأخوة والاستقرار في تركيا.
يُشار إلى أنه بعد إسقاط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.
واستجاب عشرات الآلاف لهذه المبادرة، في حين رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.
ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة على القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية، خلّفت مئات القتلى من الطرفين.
كما قالت وزارة الدفاع السورية إن قواتها أعادت السيطرة على مناطق بالساحل شهدت "اعتداءات غادرة" على الأمن العام، ونفذت عمليات تطويق محكمة ضيقت فيها الخناق على من تبقى من عناصر فلول النظام المخلوع.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بعد الاشتباكات العنيفة في سوريا..أردوغان: الشرع لم يسقط في فخ الانتقام
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإثنين، أن أنقرة تدعو السلطات السورية للعمل على تخفيف التوتر، ورحب بالتزام الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، بمعاقبة الذين تصرفوا خارج نطاق القانون.
وقال أردوغان بعد اجتماع لمجلس الوزراء في أنقرة: "الشرع ينتهج سياسة شاملة دون الوقوع في فخ الانتقام. الاستمرار في هذا النهج من شأنه أن يحبط المكائد التي تُحاك ضد سوريا".وحثت المعارضة التركية أردوغان على استخدام نفوذه لدى الزعماء السوريين للحد من العنف في سوريا في الأيام القليلة الماضية.
ودعا حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، إلى نشر قوة دولية لحفظ السلام للحفاظ على الأمن في غرب سوريا، في جنوب تركيا مباشرة، إذا لم تتمكن الحكومة من ضمان سلامة المدنيين هناك.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاشتباكات بين الموالين للرئيس السابق بشار الأسد، والحكام الجدد في سوريا تسببت في أكثر من ألف قتيل، معظمهم من المدنيين، في معقل الأسد بالمناطق الساحلية في الأيام القليلة الماضية.