وزيرة إسرائيلية: لن نتقدم في المرحلة الثانية من صفقة الرهائن وسنواصل الحرب
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
قالت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك، إن مجلس الوزراء الإسرائيلي قرر خلال الجلسة الأخيرة له عدم التقدم إلى المرحلة الثانية من صفقة المختطفين كما حددتها حركة حماس.
وأضافت الوزير الإسرائيلية: "يجب أن تنتهي المرحلة الثانية بهزيمة حماس وإخراجها من قطاع غزة، هذا ليس قرار يجب قبوله، وإنما قرار اتخذناه".
وأشارت إلى أنها ووزير المالية بتسلئيل سموتريش عارضاً الصفقة، لأنهما "اعتبرا أنه من الخطأ الإفراج عن السجناء الفلسطينيين".
وشددت ستروك إنه في حال اتخذت الحكومة قراراً بالمضي المرحلة الثانية كما حددتها حماس؛ فإن حزبها "سيقوم بتفكيك الحكومة حال اتخاذ هذا القرار".
وأعلنت حركة حماس، أمس الثلاثاء، بدء جولة جديدة من مفاوضات إطلاق النار مع إسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة تمهيداً للبدء في المرحلة الثانية للهدنة.
خاص | وزيرة الإستيطان: لن نتقدم في المرحلة الثانية من الصفقة كما حددتها حماس وسنكمل الحرب - i24NEWS https://t.co/yzKjq1SXt6
— i24NEWS Arabic (@i24NEWS_AR) March 12, 2025وذكرت حركة حماس، أن "جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بدأت اليوم" في الدوحة، وأكدت أنها تتعامل معها "بإيجابية ومسؤولية"، أملاً في البدء بالمرحلة الثانية للهدنة السارية في غزة منذ 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل حماس المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من “مصائد موت” تجهزها حركة حماس في قطاع غزة
#سواليف
حذر المراسل العسكري الإسرائيلي في صحيفة “معاريف” العبرية #آفي_أشكنازي، من #مخاطر_كبيرة تنتظر #الجيش_الإسرائيلي في قطاع #غزة بحال تم #استئناف_القتال وعودة #الحرب.
وقال أشكنازي في مقال نشرته “معاريف” إنّ “حركة #حماس تعمل على إعادة بناء منظومتها العسكرية التي تضررت، رغم أنها بعيدة جدا عن الاقتراب من قدراتها التي كانت في السابع من أكتوبر”.
وأضاف أنّها “تعمل بنشاط في عدة اتجاهات، أولا على المستوى التكتيكي حيث يحاول رجالها خلق عائق ناري، ويتضمن زرع #عبوات_ناسفة و #ألغام في مناطق واسعة في قطاع #غزة، بهدف تفعيلها عند مناورة الجيش الإسرائيلي في هذه المجالات”.
مقالات ذات صلة مفاوضات الدوحة .. استياء إسرائيلي من عروض واشنطن لحماس 2025/03/11ووصف هذه التجهيزات بأنها ” #مصائد_موت ” تنتظر الجيش الإسرائيلي، مدعيا أنه في الأيام الأخيرة لاحظ الجيش عناصر من “حماس” وهم يزرعون عبوات ناسفة في مواقع عدة بالقطاع، وهاجم بعضهم، فيما تواصل الحركة تنفيذ تجنيد واسع وتملأ صفوفها.
ولفت المراسل العسكري الإسرائيلي إلى أن “الخطوة المهمة الأخيرة لحماس هي ترميم قدرة النار والأنفاق. صحيح أن هذا ليس بمديات واسعة، لكن هذا يحصل، وحماس تُظهر ثقة بالنفس في الميدان، وتحاول الاقتراب من القوات الإسرائيلية تحت رعاية اتفاق وقف إطلاق النار”.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي بات حاليا في وضع مركب، ويقف موقف الدفاع في إطار وقف إطلاق النار، وهو ما يلزم أن تظل القوات على أهبة الاستعداد واليقظة.
ونوه إلى أن الاعتقاد السائد في الجيش الإسرائيلي يؤكد أن العودة للعملية البرية في قطاع غزة واقعة، وأن حركة حماس لم تهزم بعد، وهي صاحبة السيادة في غزة، ولا تزال تحوز على جيش من المقاتلين.
واستدرك بقوله: “محافل الجيش تؤمن بأن خطوة المناورة البرية قبل إعادة الأسرى الإسرائيليين لن تغير الوضع، بمعنى أن هذه المناورة لن تحقق النتيجة المرغوبة فيها لهزيمة حماس وتفكيكها، ولن تفلح أيضا في إعادة الأسرى”.
وختم قائلا: “الجيش الإسرائيلي لا يجلس صامتا في ظل وقف إطلاق النار، ويقوم بأعمال قوية في بناء القوة بما في ذلك إنعاش القوات وإعادة تأهيل المقاتلين، وتصليح الآليات التي يمكن إعادة استخدامها، إلى جانب التسلح”، مشددا على أن “الأيام القريبة القادمة هي حرجة بالنسبة للأسرى وبالنسبة لعودة القتال في غزة”.