محافظ المنيا: التعليم والتدريب هما السبيل الوحيد لخلق كوادر متميزة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تفقد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، صباح اليوم الأربعاء، المدرسة الفنية المتقدمة للشئون الفندقية والخدمات السياحية بنات بمدينة المنيا، للاطمئنان على مستوى الخدمات وسير العملية التعليمية بالمدرسة كما تفقد الفندق التعليمي بالمدرسة ومشروع رأس المال لبحث زيادة السعة الفندقية، في إطار حرصه المستمر على متابعة سير العملية التعليمية بجميع مراحلها
تفقد المحافظ، المدرسة حيث تضم فنى طاهي وفني مضيف وفنى مشرف غرف، وقسم المكاتب الامامية، ومنظومة الجدارات، بالإضافة إلى قسم الإشراف الداخلي، كما زار المحافظ الفندق التعليمي بالمدرسة، حيث يضم حالياً 10 غرف بإجمالي 24 سرير منهم غرفتان للتدريب بإجمالي 24 سريرا بالإضافة إلى مطعمين ومطبخين، واستمع المحافظ لمقترح زيادة طابقين للمبنى لتصل السعة الفندقية للمبنى إلي 30 غرفة فندقية بإجمالي 72 سريراً.
أجرى المحافظ حواراً مع عدد من المدرسين وطلاب وطالبات المدرسة حول العملية التعليمية بالمدرسة، مستمعا إلى آرائهم والمشكلات التي تواجههم، مؤكداً أهمية تحقيق الاستفادة من التعليم الفني في تطوير وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وربط التعليم بالتدريب وأنه حريص على متابعة العملية التعليمية بمدارس المحافظة لبناء جيل مبدع قادر على استكمال مسيرة التنمية التي أرسى دعائمها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لافتاً أن التعليم والتدريب هما السبيل الوحيد لإتاحة كوادر متميزة.
أكد المحافظ أن المدرسة تعتبر صرحا علميا متميزا يجمع بين الدراسة النظرية والتدريب العملي في المطبخ المدرسي وحجرات تجهيز الطعام والفندق المصغر، مشيداً بمستوى الطلاب والمدربين، ووجه المحافظ بإعداد دراسة لكيفية استغلال جميع الإمكانيات المتاحة بالمدرسة والعمل على تطويرها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنيا العملية التعليمية العملیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
«رفع الجزر وتعديل التقاطعات».. محافظ المنيا يستعين بخبراء يابانيين لتحقيق السيولة المرورية
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن المحافظة تعمل على عدة ملفات حيوية لتحقيق التنمية الشاملة وتحسين جودة الحياة لأبناء المحافظة من الشمال إلى الجنوب.
ومن أبرز هذه الملفات، تحقيق السيولة المرورية في شوارع المحافظة والقضاء على التكدس المروري الذي كان يشكل معاناة يومية للمواطنين.
وأوضح المحافظ أن ذلك دفع المحافظة إلى الاستعانة بخبراء متخصصين لوضع حلول فعالة تعيد تنظيم الحركة المرورية وتضمن انسيابية السير، بما يتوافق مع رؤية تطوير المنيا على كافة المستويات، سواء في المشروعات القومية أو الشكل الحضاري للطرق والميادين.
خرائط استرشادية وتغيير تخطيط الشوارعكشف المحافظ عن أن المحافظة قامت برفع كافة الشوارع على خرائط استرشادية بالتنسيق مع إدارة المرور ومديرية الطرق، لوضع حلول عملية لتحقيق الانسيابية المرورية في جميع مدن ومراكز المحافظة. ومن بين هذه الحلول، تحويل بعض الشوارع إلى نظام الإتجاه الواحد، مع تعديل تخطيط التقاطعات وإزالة الجزر المرورية في الشوارع الرئيسية لضمان سلاسة الحركة، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات ستؤدي إلى **تحقيق سيولة مرورية كبيرة، مما سينعكس إيجابًا على حركة المواطنين ويقلل من الازدحام.
تقليل الحوادث وتوفير الوقتأوضح محافظ المنيا أن هذه الخطة لن تقتصر على تحسين الحركة المرورية فحسب، بل ستساهم أيضًا في:
- خفض معدلات الحوادث على الطرق الرئيسية.
- توفير الوقت للمواطنين وتجنب الاختناقات المرورية.
- توزيع الأحمال المرورية على محاور بديلة، مما يخفف الضغط عن الشوارع التجارية المزدحمة.
نظام الإتجاه الواحد هو الحل الأمثلمن جانبه، أكد الدكتور إبراهيم مبروك، خبير تخطيط النقل وهندسة المرور والحاصل على دكتوراه من اليابان، أن العديد من الدول المتقدمة تعتمد نظام الاتجاه الواحد لتحقيق الانسيابية المرورية، مضيفاً أنه قام بجولة ميدانية في المحافظة لدراسة الشوارع ووضع خريطة استرشادية للتطوير، تم عرضها على المحافظ وإدارة المرور، كما تمت مناقشتها مع عدد من النواب الذين اقترحوا طرحها للحوار المجتمعي.
ولفت إلى أن التحدي الأكبر يكمن في تعديل بعض السلوكيات المرورية للمواطنين، مما قد يتطلب استخدام لهندسة الجبرية في إعادة تصميم الطرق لضمان التزام السائقين بالاتجاهات الجديدة.
يأتي هذا التوجه ضمن سلسلة إجراءات اتخذتها محافظة المنيا لتحسين البنية التحتية والمرورية، شملت: رفع الإشغالات والتعديات على الطرق والأرصفة، وتطوير وصيانة الشوارع الرئيسية والفرعية.
واختتم المحافظ تصريحاته بتأكيد أن هذه الخطط تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في حركة المرور، تماشيًا مع استراتيجية الدولة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين ورفع مستوى المعيشة.