أطباء بلا حدود تحث إسرائيل على التوقف عن استخدام المساعدات كورقة مساومة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
قالت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود ميريام لعروسي، إن السلطات الإسرائيلية تعمل مرة أخرى على استخدام المساعدات كأداة للتفاوض.
وأضافت: "هذا أمرٌ مُشين. لا ينبغي أبدًا استخدام المساعدات الإنسانية كورقة مساومة في الحرب".
. ويصرخ: جعلوا حياتي بائسة
وأوقفت إسرائيل تسليم المساعدات إلى قطاع غزة بعد الوصول إلى طريق مسدود بشأن وقف إطلاق النار الهش الذي أدى منذ 19 يناير إلى خفض الأعمال العدائية بعد أكثر من 15 شهرا من القتال المتواصل.
وقبيل جولة المحادثات الحالية في الدوحة، أوقفت إسرائيل الأحد إمدادات الكهرباء إلى محطة تحلية المياه الوحيدة في القطاع، في خطوة أدانتها حماس ووصفتها بأنها "ابتزاز رخيص وغير مقبول".
ووصفت منظمة أطباء بلا حدود هذه الخطوة بأنها "عقاب جماعي"، وطالبت إسرائيل "بإنهاء هذا الحصار اللاإنساني للقطاع".
وحذرت من أنه مع توقف إمدادات الكهرباء، فإن محطة تحلية المياه في خان يونس جنوب القطاع أصبحت على وشك نفاد الوقود.
وقالت الشركة في بيان لها إن "إنتاجها انخفض من 17 مليون لتر يوميا إلى 2.5 مليون لتر".
وأضافت أن "هذا القرار بقطع الكهرباء سيؤثر تدريجيا وبشكل خطير على إمدادات المياه العامة" لنحو 2.4 مليون شخص في غزة، والذين يعانون بالفعل من أزمة إنسانية خطيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة المساعدات أطباء بلا حدود المياه كورقة مساومة المزيد
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: أكثر من 2700 مريض كوليرا تلقوا العلاج و92 وفاة بالنيل الأبيض
أطباء بلا حدود أكدت أن الهجمات على البنية التحتية الحيوية لها آثار ضارة طويلة الأمد على صحة المجتمعات المعرضة للخطر.
التغيير: وكالات
قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن 2718 شخصًا أُدخلوا إلى مركز علاج الكوليرا التابع لوزارة الصحة في مستشفى كوستي التعليمي الذي تدعمه المنظمة بين 20 فبراير و5 مارس في ولاية النيل الأبيض- جنوبي السودان. وأضافت: “للأسف، فقد تُوفّي 92 شخصًا من بين هؤلاء المرضى”.
واندلعت موجة الكوليرا، وهو مرض منقول بالمياه، جراء انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع بعد أن أصابت قذيفة أطلقتها قوات الدعم السريع محطة توليد الكهرباء في ربك في 16 فبراير، وفقًا للتقارير.
وقد دفع هذا الناس إلى الاعتماد بشكل أساسي على المياه التي يتم الحصول عليها من العربات التي تجرها الحمير بعد أن خرجت مضخات المياه عن الخدمة.
وفي هذا الصدد، قالت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود بالسودان، مارتا كازورلا، “إن الهجمات على البنية التحتية الحيوية لها آثار ضارة طويلة الأمد على صحة المجتمعات المعرضة للخطر. يجب على الأطراف المتحاربة الالتزام بقواعد الحرب وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية”.
يُشار إلى أنّ تفشي المرض قد بلغ ذروته بين 20 و24 فبراير، حين هرع المرضى وأسرهم إلى مستشفى كوستي في حالة من الذعر.
وقد أدى تدفق المرضى الذين كان أغلبهم يعاني من الجفاف الشديد إلى الاكتظاظ، علمًا أنّ الكثير منهم قد اضطر إلى تلقي العلاج على الأرض بعد أن نفدت المساحة في المستشفى ومركز علاج الكوليرا.
وبهدف السيطرة على الوضع، قامت وزارة الصحة بولاية النيل الأبيض بتنسيق الاستجابة لتفشي المرض على مستوى المجتمع المحلي من خلال توفير إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة وحظر عربات الحمير ورفع مستوى الوعي عبر حملات التوعية الصحية. وعلاوة على ذلك، فقد تمكنت من إدارة حملة تطعيم ضد الكوليرا خلال أسبوع تفشي المرض.
وأوضحت المنظمة في بيان، أن فريق أطباء بلا حدود عمل جنبًا إلى جنب مع موظفي وزارة الصحة من مستشفى كوستي التعليمي والموظفين الطبيين الإضافيين من مستشفى ربك وذلك في إطار إدارة الحالات وتقديم الدعم من خلال التدريب أثناء العمل والإشراف، فضلاً عن تقديم الحوافز للموظفين.
بالإضافة إلى ذلك، حشدت منظمة أطباء بلا حدود الدعم اللوجستي من بورتسودان وكسلا وكوستي، إذ قدمت 14 طنًا متريًا من المواد الطبية على غرار الأدوية والمجموعات العلاجية، بالإضافة إلى أكثر من 25 طنًا من المواد اللوجستية مثل الأسرة والخيام إلى كوستي بهدف دعم عملية الاستجابة وتوسيع حجم مركز علاج الكوليرا.
كذلك، وفّر الفريق إمدادات المياه النظيفة وإمدادات التخزين لمركز علاج الكوليرا، فضلًا عن إجراءات الكلورة وتدابير مكافحة العدوى.
الوسومأطباء بلا حدود التطعيم ضد الكوليرا السودان الكوليرا النيل الأبيض بورتسودان ربك كسلا كوستي وزارة الصحة