وزير الزراعة ومحافظ الوادي الجديد يبحثان مع وفد رجال الأعمال الصينين تعزيز الاستثمار الزراعي
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقي علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، ووفد من رجال الأعمال الصينيين، مؤسسة رجال الأعمال المصريين الصينيين، سبل تعزيز الاستثمار الزراعي في مصر.
وبحث اللقاء إقامة مشروع للاستثمار الزراعي بمحافظة الوادي الجديد، من خلال شركة "تشاينا ريل واي" إحدى الشركات الصينية الكبرى، بحيث يتم التوسع في إنتاج تقاوي المحاصيل الزراعية الهامة، من بينها: البطاطس، القمح، فول الصويا.
وأكد وزير الزراعة، متانة العلاقات التي تربط بين مصر والصين، ومشروعات التعاون المشترك بين الجانبين، في العديد من المجالات، ومن بينها القطاع الزراعي، لافتا إلى الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتحسين مناخ الاستثمار، وتشجيع المستثمرين وإشراك القطاع الخاص في أعمال التنمية.
وأشار فاروق إلي أن وزارة الزراعة ستقدم كافة سبل الدعم الفني للجانب الصيني، من خلال خبراء وباحثو مركز البحوث الزراعية، والعمل على تذليل كافة العقبات لإنجاح هذا التعاون، بحيث يكون المشروع المقرر إقامته بمحافظة الوادي الجديد نواه لمشروعات استثمارية كبرى ينفذها تحالف رجال الأعمال الصينيين في مصر.
ومن جهته أكد اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، أن المحافظة تقدم كافة سبل الدعم والتيسير على المستثمرين، بإعتبار المحافظة من المحافظات المصرية الواعدة بالاستثمار، وتمتلك العديد من المقومات التي تؤهلها لذلك، لافتا إلى أنه سيتم التنسيق والمتابعة المستمرة من أجل تذليل العقبات وبدء العمل الفعلي في المشروع.
وتم الاتفاق على أن يتم إعداد مذكرة تعاون مشترك، بين وزارة الزراعة ومحافظة الوادي الجديد، والشركة الصينية، يشمل كافة مجالات التعاون، وآليات تنفيذ المشروع.
حضر الاجتماع الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية. 1000175467 1000175457 1000175463 1000175460
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة الوادي الجديد تحسين مناخ الاستثمار الوادی الجدید رجال الأعمال
إقرأ أيضاً:
مدير زراعة دمشق وريفها لسانا: تشجيع الاستثمار في القطاع الزراعي
ريف دمشق-سانا
تعمل مديرية زراعة دمشق وريفها، على معالجة الصعوبات التي يعاني منها المزارعون في المحافظة، وتسعى للنهوض بالواقع الزراعي وتطويره وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال زيادة التعاون والتشبيك مع المنظمات الدولية، لتنفيذ مشاريع مشتركة، وتشجيع الاستثمار في القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، بما يساعد المزارعين بتخطي المصاعب التي يعانون منها منذ سنوات، نتيجة الإهمال الذي لحق بهم في ظل النظام البائد.
مدير الزراعة في دمشق وريفها الدكتور زيد أبو عساف أوضح في تصريح لمراسلة سانا، أن العمل تركز خلال الفترة الماضية على إجراء جولات ميدانية لمختلف المناطق الزراعية في المحافظة، وتم الالتقاء مع المزارعين والمربين والاستماع لمشاكلهم وطروحاتهم، التي تركزت على ضرورة زيادة الدعم الزراعي، وتوفير الأعلاف بأسعار مدعومة، ومنع دخول الحليب المجفف بكميات كبيرة، حفاظاً على المنتج المحلي، وإعادة تشغيل معمل ألبان الغوطة، للحد من احتكار معامل الألبان والأجبان في القطاع الخاص.
وأشار أبو عساف إلى أن عزوف المزارعين عن الاهتمام بأراضيهم عائد لعوامل عدة، منها انخفاض الدعم لمستلزمات الإنتاج، وارتفاع أسعارها بالسوق وقلة الأمطار لهذا العام، واستنزاف المياه الجوفية، وانخفاض مستوى مياه الآبار، والذي أسهم بخروج مساحات واسعة من المحاصيل من الخطة الزراعية لاسيما البعلية، وعدم كفاية المياه المخصصة للمحاصيل التي تروى بالأنهار أو الآبار، ما أدى إلى التوجه إلى السقاية بمياه الصرف الصحي، وانخفاض الإنتاج الزراعي في المحافظة خاصة القمح.
أمام هذه الظروف ذكر أبو عساف أنه سيتم إيجاد حلول إسعافيه لجميع مطالب المزارعين والمربين وتذليل الصعوبات التي تعيق العمل والإنتاج على مراحل، ووفقاً للإمكانات المتاحة، مشيراً إلى أنه سيتم التواصل مع الجهات المعنية والتنسيق معها، لإيجاد آلية لضبط دخول كميات الحليب المجفف، وتفعيل معمل ألبان غوطة دمشق لدعم إنتاج مربي الثروة الحيوانية من مادة الحليب وتسويقها بأسعار مناسبة، عبر الجمعيات الفلاحية المنتشرة في المناطق الزراعية بهدف إلغاء دور الوسيط.
ووفق أبو عساف سيتم تشجيع المستثمرين على إقامة معامل جديدة لإنتاج الألبان والأجبان، على مستوى المحافظة وتم رفع مقترح لمنح دورة علفية استثنائية دعماً لمربي الثروة الحيوانية ضمن الظروف الراهنة، مع السعي إلى تخفيض سعر النخالة، وبالتوازي سيتم التواصل مع المنظمات الدولية، للمساعدة في تنفيذ مشاريع للطاقات المتجددة، وتركيب منظومات طاقة شمسية على آبار الري الجماعي، ليتمكن المزارعين من توفير مياه الري وفق تقنيات متطورة في ظل شح مياه الأمطار.
وفيما يخص معالجة مخالفات الري بمياه الصرف الصحي للمزروعات، أكد مدير الزراعة أنه تم تكثيف الجولات الميدانية لتتبع واقع السقي، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين، وسيتم منح موافقات لحفر آبار جديدة، في المناطق المصنفة زراعياً وذات مساحات كبيرة ولا تمتلك أي مورد مائي، من أجل تمكين الفلاحين من ري الأشجار الحراجية والصناعية، والمحاصيل الاستراتيجية مثل القطن والقمح وغيرها التي تحتاج إلى الري.
وبحسب أبو عساف هناك خطة مقترحة لإنشاء محطات معالجة للصرف الصحي في أماكن معينة بالمحافظة، وإعادة تأهيل المحطات التي تعرضت للتخريب، مشدداً بالوقت نفسه على ضرورة العمل بشكل جدي والتكاتف مع كل الجهات على مستوى المحافظة وصولاً لقطاع زراعي مزدهر.
تابعوا أخبار سانا على