"ديزني" تكسب قضية سرقة فيلم "موانا" من الكاتب وودال
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
نجحت شركة ديزني في كسب دعوى قضائية تتعلق بحقوق الطبع والنشر لفيلم الرسوم المتحركة الشهير "موانا"، وذلك بعد أن قضت هيئة محلفين فيدرالية في لوس أنجليس، بعدم انتهاك الفيلم لأي حقوق تخص الفنان باك وودال.
ووفق صحف أجنبية، فكان وودال قد زعم أن "موانا" نسخ بشكل غير قانوني أفكاراً من فيلمه "باكي"، الذي يدور حول راكب أمواج مراهق يسافر عبر الزمن إلى بولينيزيا القديمة.
وأكد وودال أنه شارك نصوصاً ولوحات قصصية مع إحدى المسؤولات التنفيذيات في مجال السينما قبل سنوات من إنتاج فيلم ديزني "موانا".
وأشارت دعوى وودال أن هناك عدة أوجه تشابه بين "موانا" و"باكي"، منها الاحتفاء بموضوع متكرر في المعتقدات البولينيزية يتعلق بالأسلاف الروحيين الذين يتجسدون في شكل حيوانات.
Disney wins copyright infringement lawsuit as a jury rules ‘Moana’ wasn’t copied from animator Buck Woodall's ‘Bucky and the Surfer Boy’, THR reports.
The copyright infringement case is still pending for ‘Moana 2.’ pic.twitter.com/TUxPibMPJz
وعلى الرغم من عرض مشاهد من الفيلمين لضمان إنصاف طرفي القضية، قررت هيئة المحلفين أن فريق "موانا" لم يكن لديه أي وصول إلى أعمال وودال بشكل قاطع، مما أسقط دعوى الانتهاك ضد "ديزني".
وطمح وودال في قضيته إلى الحصول على تعويضات مالية لا تقل عن 100 مليون دولار من "ديزني"، وقد أعرب محاميه عن خيبة أمله في الحكم، مشيراً إلى أنهم سيدرسون خياراتهم المستقبلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ديزني هوليوود
إقرأ أيضاً:
زوج خلف القضبان.. نورا في دعوى خلع: محبوس مخدرات وحبسني معاه
لم تتخيل "نورا" يومًا أن شريك حياتها، الذي عاشت معه 8 أعوام وأنجبت منه طفلتين، متورط في تجارة المخدرات، حتى صدر بحقه حكم بالسجن ثلاث سنوات، وعند طلبها الانفصال رفض تطليقها وتركها تواجه مصيرها وحدها، ما دفعها للجوء إلى محكمة الأسرة طلبًا للخلع، متخلية عن جميع حقوقها مقابل حريتها.
أرفقت الزوجة في دعواها أمام المحكمة مستندًا رسميًا من مصلحة السجون يثبت حبس زوجها على ذمة قضية جنائية، مؤكدة أنها لم تعد تحتمل العيش مع رجل فقدت الثقة فيه.
واستندت الزوجة إلى المادة 20 من قانون الأحوال الشخصية، التي تمنحها الحق في الخلع إذا تنازلت عن حقوقها المالية، مشددة على أنها تخشى ألا تقيم حدود الله إذا استمرت في هذا الزواج، بعد أن فقدت الأمل في إصلاح زوجها.
روت "نورا" كيف تبدلت حياتها منذ زواجها، إذ كان زوجها في البداية مستقرًا، لكن مع مرور الوقت بدأ يهمل مسؤولياته، حتى سقط في دوامة الإدمان والاتجار بالمخدرات، ورغم محاولاتها المتكررة لإنقاذه، استمر في طريقه حتى انتهى به الحال خلف القضبان، تاركًا لها أعباء الحياة بمفردها، وحينما طلبت الطلاق ليتيح لها فرصة لبدء حياة جديدة، رفض وتمسك بإبقائها في زواج لم يعد له معنى، فلم تجد أمامها سوى القضاء ليكون الملاذ للتخلص من هذه الزيجة.